سقوط ضحايا جراء العدوان الإسرائيلي على ريف العاصمة السورية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بسقوط قتيلين جراء الغارة الإسرائيلية على مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق.
أشارت وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي استهدف عدداً من النقاط في محيط دمشق.
ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله إنه: “حوالي الساعة 30 : 21 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط دمشق”.
وأضاف المصدر: “إن العدوان الإسرائيلي أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
أفادت تقارير إعلامية سورية، بسماع دوي انفجارات متتالية في محيط منطقة الديماس بريف العاصمة السورية دمشق، يُرجح أنها ناجمة عن اعتداء إسرائيلي على عدد من النقاط في محيط المنطقة.
وأكدت "روسيا اليوم"، أن “المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجارات التي سمعت في سماء العاصمة دمشق وريفها ناتجة عن عدوان إسرائيلي”.
وبدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ما لا يقل عن 4 صواريخ إسرائيلية استهدفت، منطقة البحوث العلمية في جمرايا بدمشق، مما أدى لاندلاع النيران في الموقع، فيما حاولت الدفاعات الجوية التابعة للجيش الاسرائيلي التصدي لأهداف في سماء المنطقة.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 29 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 21 منها جوية و 8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 58 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجولان السوري المحتل الجولان السوري الخسائر المادية الدفاعات الجوية العاصمة السورية العاصمة السورية دمشق العاصمة دمشق العدوان الإسرائيلي العدو الاسرائيلي المرصد السوري لحقوق الإنسان المرصد السوري الغارة الإسرائيلية دمشق حقوق الإنسان فی محیط
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مناطق الساحل السوري شهدت عمليات إعدام على أساس طائفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الأحد أنه يتلقى تقارير مقلقة عن قتل عائلات في الساحل السوري، بما في ذلك نساء وأطفال.
وقال المفوض الأممي لحقوق الإنسان إن هناك تقارير عن عمليات إعدام على أساس طائفي في الساحل السوري، مطالبا بإجراء تحقيقات سريعة وشفافة في جميع عمليات القتل الأخيرة في الساحل السوري.
وأشار تورك إلى أن إعلان سلطات سوريا نيتها احترام القانون يجب أن يتبعه إجراءات لحماية المدنيين.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفادت وكالة سانا عن مصدر بوزارة الدفاع السورية بحدوث اشتباكات عنيفة في محيط قرية تعنيتا بريف طرطوس.
قالت مصادر أمنية سورية إن ما لا يقل عن مائتي من أعضائها قتلوا في الاشتباكات مع أفراد سابقين في الجيش يدينون بالولاء للأسد بعد هجمات وكمائن منسقة على قواتهم شنت منذ يوم الخميس.
وشهدت مناطق الساحل السوري خلال الأيام القليلة الماضية عمليات عنف على أساس طائفي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.