مأدبة إفطار لأهالي حلب القديمة ورفع الاذان في الجامع الأموي الكبير بحلب بعد 12 عام
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
حلب-سانا
صدح آذان المغرب في الجامع الأموي الكبير بمدينة حلب معلناً عودة الحياة لهذا الإرث الديني والتاريخي بعد غياب 12 عاماً إثر تطهيره من دنس الإرهاب وذلك خلال مأدبة إفطار رمضاني جمعت 1400 من أهالي أحياء مدينة حلب القديمة والأيادي البيضاء التي تسهم في إعادة ترميم وبناء هذا المعلم الأثري.
وتأتي المأدبة ضمن حملة “تشارك بالخير” التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية واتحاد الجمعيات الخيرية بحلب وفقا لما ذكره مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب أحمد حمزة.
وأكد حمزة في تصريح لمراسل سانا أهمية ودلالات هذه المأدبة وخصوصيتها لأهالي حلب القديمة التي جمعتهم في هذا الصرح الديني الكبير وأعطتهم الفرحة بسماع صوت الاذان الذي حرموا منه لسنوات وخاصة في شهر رمضان الكريم.
وتخلل المأدبة تقديم فقرات للإنشاد الديني شارك فيها الفنان تيسير أدريس وفقرات من المولوية الدينية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أدوات تعذيب متنوعة داخل أحد فروع أمن النظام السوري بحلب (شاهد)
ظهرت أدوات تعذيب في أحد الفروع الأمنية التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في مدينة حلب شمال سوريا، والتي كانت تمارس فيها أبشع الانتهاكات ضد المعتقلين.
وداخل شعبة جهاز الأمن السياسي بمحافظة حلب عثر على أدوات كان يستخدمها المحققون وعناصر النظام، ضد المعتقلين في سجون تفتقر إلى أدنى معايير الآدمية.
ومن أدوات التعذيب الجسدي التي عثر عليها داخل الفرع، سياط وعصب للأعين وإطارات وأصفاد متدلية من السقف، كان المعتقلون يقيدون بواسطتها من الأيدي لإبقائهم معلقين في الهواء أثناء ضربهم.
وفي 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انهيار قوات النظام، وفر الرئيس المخلوع بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.