شهد مركز بيت العائلة الإبراهيمية بأبوظبي مساء أمس حفلا لتكريم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب لحفظ القرآن الكريم بدورتها الأولى، التي أقيمت بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

وشمل التكريم 38 متسابقا ومتسابقة من مختلف الجنسيات داخل الدولة، تنافسوا في خمسة فروع، شملت: حفظ القرآن الكريم كاملاً، وحفظ 20 جزءاً، وحفظ عشرة أجزاء، وحفظ خمسة أجزاء، إضافة إلى حفظ جزء واحد من القرآن الكريم.

حضر الحفل .. سعادة محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وسعادة المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين وسعادة طالب محمد الشحي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية والأوقاف إلى جانب الفائزين في المسابقة وذويهم.

وأوضح عبدالله الشحي المدير التنفيذي لعمليات مركز بيت العائلة الإبراهيمية بالإنابة أن مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب لحفظ كتاب الله، شهدت منافسة قوية بين المشاركين منذ انطلاقها وحتى مراحلها النهائية، مؤكداً أهمية المسابقة في تشجيع الشباب والنشء على حفظ كتاب الله وترسيخ معانيه في نفوسهم.

وينظم مسجد الإمام أحمد الطيب في بيت العائلة الإبراهيمية العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي الإسلامي لدى الشباب والأطفال، والتعريف بتعاليم الإسلام السمحة التي تدعو لنشر قيم التسامح والتعايش.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى.

وتابعت: فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.

وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.

وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.

مقالات مشابهة

  • الأزهر: تحديد العشرة الأوائل في المسابقة السنوية لحفظ القرآن.. السبت
  • برعاية فضيلة الإمام أحمد الطيب .. انطلاق فعاليات ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة
  • الجيزة تكرم 15 طالبة من حافظات القرآن الكريم -(صور)
  • محافظ الجيزة يكرم 15 طالبة من حفظة القرآن الكريم
  • تكريم الفائزين في مسابقة بهلا القرآنية
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • تكريم الفائزين في مسابقة بهلاء القرآنية
  • تكريم حافظي القرآن الكريم بالحفل السنوي لحزب الشعب الجمهوري بالبحر الأحمر
  • محافظ أسيوط يكرم أبناء المحافظة الفائزين بمسابقة المشروع الوطني للقراءة والمعلم المثقف
  • محافظ أسيوط يكرم الفائزين بمسابقة المشروع الوطني للقراءة