تكريم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب لحفظ القرآن في بيت العائلة الإبراهيمية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شهد مركز بيت العائلة الإبراهيمية بأبوظبي مساء أمس حفلا لتكريم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب لحفظ القرآن الكريم بدورتها الأولى، التي أقيمت بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
وشمل التكريم 38 متسابقا ومتسابقة من مختلف الجنسيات داخل الدولة، تنافسوا في خمسة فروع، شملت: حفظ القرآن الكريم كاملاً، وحفظ 20 جزءاً، وحفظ عشرة أجزاء، وحفظ خمسة أجزاء، إضافة إلى حفظ جزء واحد من القرآن الكريم.
حضر الحفل .. سعادة محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وسعادة المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين وسعادة طالب محمد الشحي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية والأوقاف إلى جانب الفائزين في المسابقة وذويهم.
وأوضح عبدالله الشحي المدير التنفيذي لعمليات مركز بيت العائلة الإبراهيمية بالإنابة أن مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب لحفظ كتاب الله، شهدت منافسة قوية بين المشاركين منذ انطلاقها وحتى مراحلها النهائية، مؤكداً أهمية المسابقة في تشجيع الشباب والنشء على حفظ كتاب الله وترسيخ معانيه في نفوسهم.
وينظم مسجد الإمام أحمد الطيب في بيت العائلة الإبراهيمية العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي الإسلامي لدى الشباب والأطفال، والتعريف بتعاليم الإسلام السمحة التي تدعو لنشر قيم التسامح والتعايش.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: النظر في المصحف عبادة .. والاستماع والتكرار أفضل لحفظ القرآن
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال وفاء من الفيوم التي عبرت عن رغبتها في تعلم قراءة القرآن الكريم، على الرغم من أنها أمية ولا تستطيع القراءة أو الكتابة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، اليوم الاثنين: "النظر في كتاب الله تعالى هو عبادة، حتى أن الحفاظ عندما يفتحون المصحف للقراءة، فإن مجرد فتحه والنظر فيه يعد عبادة في حد ذاته، لذلك، ما تفعله وفاء صحيح، ولا يوجد مانع من ذلك.
ولكن إذا كانت ترغب في تعلم قراءة القرآن بشكل صحيح، فإن الأفضل لها أن تستمع إلى القرآن الكريم عبر أجهزة التسجيل، سواء من خلال إذاعة القرآن الكريم أو تطبيقات القرآن على الهاتف، أو حتى من خلال المساجد، الاستماع والتكرار وراء القارئ يعد من الطرق الفعّالة لتعلم القرآن."
وأضاف: "الاستماع إلى القرآن الكريم بشكل يومي، حتى لو كانت تستمع فقط إلى عدة آيات وتكررها مع القارئ، سيؤدي إلى تعلم القراءة بشكل صحيح مع مرور الوقت، وأيضا من خلال التكرار يمكنها حفظ الآيات بشكل طبيعي، وهذا ما يسمى بحفظ التلقي، أي حفظ القرآن من خلال الاستماع والترديد خلف القارئ."
وأشار فخر إلى أن طريقة النظر إلى المصحف ليست خاطئة، ولكن الأفضل هو التوجه للاستماع والتكرار، حيث يساعد ذلك على تعلم القراءة والحفظ بطريقة أكثر فعالية، وإذا داومت على الاستماع والتكرار، سترى نفسها تحفظ المزيد من القرآن الكريم."