بديل السمنة البلدي في المنزل بأقل تكلفة.. نفس الطعم والريحة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تعطي السمنة البلدي مذاقًا مميزًا في الطهي، وخاصة الحلويات الشرقية، لكنها قد تكون مكلفة لدى البعض، كما أنها لا تتوفر إلا في أماكن معينة، لذا يمكن تحضير البديل، الذي يعطي نفس الطعم والريحة، بأقل تكاليف ممكنة ونتيجة مضمونة.
أوضحت الشيف نجلاء الشرشابي، ببرنامج «على قد الإيد»، على قناة cbc sofra، طريقة سهلة لتحضير بديل السمنة البلدي في المنزل، بدلًا من شرائها بتكاليف عالية.
يمكن تجهيز الوصفة في خطوات بسيطة، بسبب استخدام الخلاط، المتوفر بأغلب المنازل المصرية، ويوضع فيه كوب القشطة البلدي ولتر من الزيت، ويتم الخفق جيدًا، حتى الخليط تمًامًا، وتذوب القشطة في كمية الزيت، وقد يستمر الخفق لمدة 15 دقيقة كاملة.
عندما تختلط القشطة مع الزيت جيدًا، يتم وضع الخليط في وعاء، ورفعه على نار هادئة، ويترك حتى يصل إلى مرحلة الغليان، ويجب متابعة الخليط جيدًا، إذ يجب التأكد من اختفاء الرغوة البيضاء تمامًا، ويصبح الوجه صافي، وعند الوصول إلى هذه المرحلة، يستمر في التقليب حتى تتبخر أغلب المياه من الخليط، ويصبح القوام أثقل ولونه أصفر مثل السمنة التي نستخدمها في الطبيعي.
وبعد الوصول إلى وجه صاف للسمنة، يرفع الوعاء من على النار، ويترك حتى يبرد تمامًا، ويصل إلى درجة حرارة المطبخ، ثم يتم تصفية الخليط جيدًا، للتخلص من أي شوائب، ثم توضع في برطمانات محكمة الغلق، وتوضع في الثلاجة حتى تبرد، ثم يتم استخدامها مثل السمنة العادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القشطة السمنة البلدي الحلويات
إقرأ أيضاً:
الأدب مع الذكاء الاصطناعي.. تكلفة خفية لم تكن في الحسبان
كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن جانب غير متوقع من كلفة تشغيل النماذج الذكية مثل ChatGPT، وهو أن مجرد استخدام كلمات مجاملة بسيطة مثل "من فضلك" و"شكرًا" من قبل المستخدمين؛ يرفع من فواتير الطاقة بنحو عشرات الملايين من الدولارات.
الطاقة والمجاملة علاقة لم نتخيلهاجاءت تصريحات ألتمان ردًا على تساؤل من أحد المستخدمين بشأن الأثر البيئي لكلمات الأدب أثناء التفاعل مع الذكاء الاصطناعي.
وفي الحقيقة، القليل منا يفكر في الأمر أثناء كتابة أوامر مهذبة، لكن الواقع أن هذه العبارات الإضافية، مهما بدت بسيطة، تتطلب من الخوادم وقتًا أطول للمعالجة، مما يؤدي إلى استهلاك طاقة أكبر.
وبالنسبة لنا كمستخدمين، قد يبدو التفاعل مع الإنترنت وكأنه "افتراضي" ومنفصل عن موارد العالم الحقيقي، إلا أن العكس هو الصحيح.
تحتاج النماذج الضخمة مثل GPT-4 إلى كميات هائلة من الكهرباء، وأيضًا إلى كميات ضخمة من المياه لتبريد الخوادم ومنعها من ارتفاع الحرارة بشكل كبير.
بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، فإن إنشاء بريد إلكتروني قصير مكون من 100 كلمة عبر GPT-4، قد يستهلك نحو نصف لتر من الماء، تخيل هذا الرقم مضروبًا في ملايين المحادثات اليومية، لتتضح لك ضخامة استهلاك الموارد الذي يقف خلف هذه الخدمات الذكية.
ولا تنس أن هذا مجرد استهلاك أثناء "التشغيل"، أما تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي نفسه من البداية فيستهلك طاقة أكبر بكثير، مما يزيد من الأثر البيئي الكلي.
درس من الماضيقبل سنوات، أطلقت جوجل خاصية "Pretty Please" لمساعدها الذكي، لتشجيع الأطفال على استخدام كلمات المجاملة أثناء التحدث إلى التقنية، والهدف وقتها كان تربويًا بحتًا، وهو غرس سلوكيات الاحترام في الصغار على أمل أن تنعكس في تواصلهم مع البشر أيضًا.
أما اليوم، فنحن أمام مفارقة، فبينما كانت جوجل تكافئ الأدب، تكشف لنا OpenAI أن هذه المجاملة، رغم أهميتها الاجتماعية، لها تكلفة بيئية ملموسة.
ما الذي يجب أن نفعله؟لا شك أن هذه الحقائق تضيف بعدًا جديدًا لمحادثات الاستدامة في عالم الذكاء الاصطناعي، وتجعلنا نفكر أكثر في كيفية تعاملنا مع هذه الأدوات، ليس فقط كخدمات افتراضية، بل كجزء فعلي من المنظومة البيئية للأرض.