الوحدة نيوز/ دشن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين اليوم بصنعاء المرحلة الثانية من مشروع صرف الأجهزة التعويضية والمستلزمات الطبية والوسائل التعليمية لذوي الإعاقة بتكلفة اثنين مليار ريال.

يحتوي المشروع على كراسي متحركة، أطراف صناعية، وأجهزة مساعدة الحركة، سماعات، مستلزمات طبية، ووسائل تعليمية”.

وفي التدشين أشار وزير الشئون الاجتماعية والعمل بحكومة تصريف الأعمال – رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين عبيد بن ضبيع إلى أهمية تدشين المشروع الذي يستفيد منه آلاف الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد على المسؤولية الأخلاقية والإنسانية للاهتمام بالشريحة في إطار أمانة العاصمة والمحافظات، مشيراً إلى أن المشروع يترجم توجيهات قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى والحكومة بالاهتمام بشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم أوجه الرعاية والدعم والخدمات المختلفة.

ولفت الوزير بن ضبيع إلى أن رعاية وتأهيل فئة المعاقين، مسؤولية جماعية تقع على عاتق الجهات الحكومية، وفقاً للاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة التي حدّدت مهام وواجبات كل جهة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.

من جانبه أشاد وزير الخدمة المدنية والتأمينات بحكومة تصريف الأعمال سليم المغلس، بعظمة المشروع الإنساني والخيري الذي يقوم به صندوق المعاقين في العشر الأواخر من شهر رمضان بمبلغ اثنين مليار ريال يستفيد منها المعاقين في أمانة العاصمة والمحافظات.

واعتبر تدشين المشروع، خطوة مهمة ذات مردود إيجابي على حياة واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة .. مؤكداً ضرورة وقوف الجميع صفاً واحداً في خدمة هذة الشريحة.

وأكد الوزير المغلس أن وزارة الخدمة المدنية والتامينات تولي هذه الشريحة جل اهتمامها، خاصة عند وضع أي اللوائح أو الأدلة سيما لائحة تقييم الأداء التي تم وضع أحد المعايير المتعلقة بذوي الإعاقة في خدمات الجمهور والمرافق العامة ليتم معاملة هذة الفئة بشكل خاص .. معبراً عن الأمل في تتعزز ثقافة الاهتمام بذوي الإعاقة في كافة المجالات.

ونوه بمستوى الخدمات وبانضباط الكادر العامل بصندوق المعاقين وجهودهم في تقديم الخدمات لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي التدشين بحضور وكيل قطاع علاقات العمل بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل علي قطابري، استعرض المدير التنفيذي لصندوق المعاقين الدكتور علي مغلي، أهمية المشروع في مرحلته الثانية الذي يشمل صرف كراسي متحركة وأطراف صناعية وسماعات طبية وخدمات صحية ووسائل تعليمية يستفيد منها ذوي الإعاقة في أمانة العاصمة والمحافظات.

وأفاد بأن المشروع يأتي في إطار حزمة من المشاريع الخدمية التي يقوم بها صندوق المعاقين إلى جانب دوره في دعم مشاريع التمكين الاقتصادي والإصلاحات الإدارية وبناء قدرات العاملين وإنجاز العديد من اللوائح والأنظمة والنظام الآلي الذي سيمكن من تجويد الخدمات وسهولة الحصول عليها بأعلى جودة وأقل وقت.

من جهته اعتبر رئيس الاتحاد الوطني للمعاقين عبدالله بنيان، تدشين المشروع الذي يحتوي على خدمات متعددة، مبادرة إيجابية في ظل المعاناة التي يتجرعها الأشخاص ذوي الإعاقة بسبب العدوان والحصار.

وثمن جهود قيادة الصندوق في الارتقاء بتقديم الخدمات المختلفة لذوي الإعاقة والنزول الميداني إلى المحافظات لتلمس احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة فيها وتقديم الخدمات لهم وللجمعيات العاملة فيها.

حضر التدشين نائب المدير التنفيذي لصندوق المعاقين عثمان الصلوي.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الأشخاص ذوی الإعاقة صندوق المعاقین ذوی الإعاقة فی

إقرأ أيضاً:

التضامن: تنمية المهارات اللغوية وخدمات التدريب للصم وضعاف السمع في 73 مركزا

تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرا من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة  خليل محمد، حيث تؤكد وزارة التضامن الاجتماعي التزامها الراسخ بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وحرصها على دمجهم الكامل في المجتمع، ليس فقط كأفراد بحاجة إلى الدعم، بل كشركاء فاعلين وأصحاب قدرات ملهمة.
    
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم يعانون من درجة من درجات فقدان السمع، أما في العالم العربي، فتُقدر أعداد الصم وضعاف السمع بأكثر من 10 ملايين شخص، يعيشون تحديات يومية في التواصل والتعليم والحياة الاجتماعية.
 
وتمثل الإعاقة السمعية في مصر نسبة تُقارب 4.5% من إجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

 ويعيش بيننا ملايين من الصم وضعاف السمع الذين يملكون طاقات كبيرة لا تقل عن غيرهم، لكنهم يواجهون تحديات في التواصل والتعليم وسوق العمل، يأتي دور الدولة، والمجتمع، في إزالة الحواجز وتوفير بيئة دامجة تُعزز قدراتهم وتُطلق طاقاتهم.

  وانطلاقا من حرص وزارة التضامن الاجتماعي على رعاية وتأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة ودعم التنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة  والعمل على عدم تهميشهم وتذليل العقبات التي تعوقهم من الانخراط  والاندماج في المجتمع على قدم المساواة مع الاخرين ، بمختلف إعاقتهم خاصة الإعاقات السمعية" الصم".

وسعت الوزارة إلى تعزيز الوعي المجتمعي  لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة وخلق مجتمع واعي إيجابي عام ومجتمعي بقضايا ذوي الإعاقة عامة والأشخاص ذوي الإعاقة السمعية خاصة ، وتحسن اتجاهات قبول دمجهم بالمجتمع ، والاستثمار في البشر وتغير السلوكيات المجتمعية السلبية تجاههم.

وتقوم الوزارة بتنفيذ عدد من التدخلات التي تساهم في تأهيلهم ودمجهم في كافة مناحي الحياة بما يشمل الكشف المبكر عن الإعاقة بحضانات الطفولة المبكرة في الحضانات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي للفئة العمرية تحت سن 4 سنوات، وذلك من خلال تنظيم القوافل الطبية، كما تقوم الوزارة بتوفير سماعات طبية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بالشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية.

ويتم تنمية المهارات اللغوية وتقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع من خلال المراكز اللغوية وعددهم (73) مركز على مستوى الجمهورية وبلغ عدد المستفيدين (8367) حيث يتم إتاحة خدمات الكشف المبكر وقياس السمع، واستخدام طريقة اللفظ المنغم، وتوفير السماعات الطبية، الأمر الذي يتيح لهم فرص تنمية اللغة واكتسابها حتى لا يواجهون صعوبات كبيرة نفسية واجتماعية ومعرفية ولتعزيز تواصلهم مع المجتمع الخارجي.

كما يتم من خلال مؤسسات الصم وضعاف السمع وعددهم (6) مؤسسات التدريب على تنمية المهارات السمعية والتعبيرية، وتعميم طريقة اللفظ المنغم للاستفادة من البقايا السمعية الموجودة لدى الأطفال مهما كانت درجتها، التدريب على مهن مناسبة لإعاقتهم مثل (الطباعة – النجارة – الجلود .... وغيرها ومناسبتها لسوق العمل)، كما يتم تقديم برامج التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، فضلا عن دعم الطلاب من ذوي الإعاقة من خلال برنامج " تكافؤ الفرص التعليمية " بسداد المصروفات المدرسية والجامعية للطلاب ذوي الإعاقة عامة والسمعية خاصة من غير القادرين في كافة المدارس والجامعات.

كما تم دمج عدد (587) طالبا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية في (13) جامعة مصرية من خلال دعم أجور عدد (83) مترجم لغة الإشارة، بتكلفة مالية وقدرها 2.972.000 جنيه سنوياً.

وفي إطار الدعم للطلاب الصم تم تكريم الطلاب أوائل الدبلوم الثانوي الفني للصم وضعاف السمع على مستوي الجمهورية أثناء احتفالية أقامتها الوزارة، ويتم منح الأشخاص ذوي الإعاقة بطاقات إثبات إعاقة وخدمات متكاملة لتمكينهم من الاستفادة من الخدمات والتيسيرات التي أقرها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية من خلال مكاتب التأهيل الاجتماعي الموزعة على كافة أنحاء الجمهورية، وتوجيه ذوي الإعاقة وأسرهم نحو الحصول على الدعم النقدي "كرامة" والمساعدات الشهرية طبقاً لشروط الاستحقاق.

كما يتم منح الشباب ذوي الإعاقة مشاريع التمكين الاقتصادي، وكذا توجيههم نحو الاستفادة من المشروعات الصغيرة، ومشروعات الأسر المنتجة، ومشروعات المرأة التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، وإتاحة قروض ميسرة أو مشروعات متناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، والمشاركة في إعداد المعارض; وذلك لإبراز المصنوعات، والمشغولات; التي يقوم بإنتاجها الأشخاص ذوي الإعاقة; الذي يؤدى إلى تشجيعهم على الاستمرار في العمل والإنتاج مثل: (معرض ديارنا، ... وغيرها) من المعارض.

وتم إطلاق المنصة الإلكترونية للتوظيف " تأهيل" بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة العمل، بهدف تقديم سبل الدعم المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة في توفير فرص عمل تناسب الإعاقة والمؤهل الدراسي أن وجد، لدمجهم في سوق العمل، وتنفيذ برامج تدريبية مكثفة لتعليم مبادئ لغة الأشارة للعاملين بديوان عام الوزارة والمتعاملين مباشرة مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من الصم، بواقع عدد (6) برامج استهدفت (145) موظف وجارى العمل على أعداد برامج مثيلة للعاملين بمديريات التضامن الاجتماعي على مستوي 27 محافظة.

كما تم تشكيل لجنة متخصصة لتطوير القاموس الإشاري الموحد، بهدف توحيد لغة الأشارة واستخدامه على مستوى الجمهورية، واعتماد وترخيص مترجم لغة الإشارة، وتم وضع خارطة طريق لإصدار قاموس إشاري موحد لجمهورية مصر العربية يُستخدم كمرجعيّة على مستوى مصر وتم الانتهاء على ضرورة إنشاء منصة إلكترونية للغة الإشارة الرسمية في مصر.

كما تقدم الوزارة أيضاً خدمات التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لتعزيز قدراتهم على التعامل مع أبنائهم ومساعدتهم على تنمية مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على العيش باستقلالية.

وعلى صعيد آخر فقد أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطبيق " واصل " الرقمي يُمكن الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل من الوصول للخدمات سواء الحكومية أو الخاصة.

طباعة شارك مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ذوي الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية

مقالات مشابهة

  • «أبو جناح» يبحث توريد الأدوية والمستلزمات الطبية
  • المجلس القومي يحبط اختطاف طفلين أحدهما من ذوي الإعاقة الذهنية
  • التضامن: تنمية المهارات اللغوية وخدمات التدريب للصم وضعاف السمع في 73 مركزا
  • وزارة الموارد البشرية تمكّن المستفيدين وتوسع أثر الخدمات الاجتماعية
  • 1.2 مليار ريال حجم محفظة أصول "تطوير" بـ"الاقتصادية الخاصة بالدقم".. وتنفيذ 46 مشروعًا في 5 سنوات
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع إنشاء ممشى الخدمات وأعمال رفع كفاءة الكباري بمارينا 5
  • فتح باب التقديم لتعاقدات المرحلة الثانية من مشروع الغاز الطبيعى بالوادى الجديد
  • النقل: تسيير 50 أتوبيسًا على مسار المرحلة الأولى من مشروع BRT استعدادًا للتشغيل
  • المغرب يطلق مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش بتكلفة 10 مليارات دولار
  • محافظ أسيوط: رصف طريق بني غالب – جحدم بطول 4.5 كم بتكلفة 17 مليون جنيه