التفاصيل الكاملة حول انتخابات البلدية التركية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تصدرت الانتخابات التركية محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد انطلاقها اليوم في 81 إقليمًا، الأحد، يسعى فيها حزب "العدالة والتنمية" الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى استعادة مدن خسرها في انتخابات عام 2019 منها إسطنبول أكبر مدن البلاد والعاصمة أنقرة، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول الانتخابات التركية من خلال هذا التقرير.
الانتخابات التركية
سيصوت الأتراك البالغ عددهم 85 مليون نسمة، لانتخاب حكام الأقاليم ورؤساء البلديات وأعضاء مجالس البلديات والمسؤولين الإداريين في الأحياء.
كم عدد الناخبين في تركيا؟
يحق لأكثر من 61 مليون ناخب أن يتوجهوا، الأحد، إلى صناديق الاقتراع في 81 ولاية تركية، لاختيار 1393 رئيس بلدية ومقاطعة، وانتخاب ما يقارب من 33 ألف مختار لكل مدن وأحياء وقرى تركيا.
أبرز الأحزاب المشاركة؟
يشارك في هذه الانتخابات عشرات المرشحين المستقلين، و36 حزبًا سياسيًا، حسب رئيس المجلس الأعلى للانتخابات أحمد ينر.
وعلى رأس هذه الأحزاب حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وحزب "الشعب الجمهوري" المعارض، وحزب "يني رفاه" (الرفاه الجديد)، وحزب "السعادة" ذو التوجه الإسلامي، وحزب "النصر" اليميني المتطرف.
وتعد هذه الانتخابات في المقام الأول "شأنًا ذكوريًا"، إذ لا تتجاوز نسبة النساء بين مرشحي حزب "العدالة والتنمية" 2.2%، وحزب "الشعب الجمهوري" 9.3%، وحزب "الشعوب الديمقراطي" 31%، حسب وكالة "فرانس برس".
بداية الانتخابات اليوم
انطلقت الانتخابات اليوم ومن الثامنة صباحًا حتى الخامسة مساء في باقي أنحاء البلاد، فيما من المتوقع ظهور نتائج أولية بحلول العاشرة مساء (19:00 بتوقيت جرينتش).
وتخوض المعارضة التي كانت حزبًا موحدًا قبل 5 سنوات، المعركة هذه المرة بشكل متشرذم بعد هزيمتها في الانتخابات الرئاسية عام 2023، فيما قال أردوغان "دعونا نرسلهم إلى التقاعد في 31 مارس في أنقرة وإسطنبول وإزمير"، في إشارة إلى رؤساء البلديات المعارضين بالمدن التركية الثلاث الرئيسية.
أهمية إسطنبول"من فاز بإسطنبول فاز بتركيا، ومن خسر إسطنبول خسر تركيا" هذه هي المعادلة الوحيدة في كل الانتخابات المحلية التي شهدتها تركيا خلال العقود الماضية.
ميزانية بلدية مدينة إسطنبول تفوق كثيرًا المدن الثمانين الأخرى في البلاد، إذ تبلغ 516 مليار ليرة (16.05 مليار دولار) في 2024 بما يشمل المناطق التابعة لها، في حين تبلغ ميزانية العاصمة أنقرة 92 مليار ليرة (2.8 مليار دولار).
وتمنح إدارة المدن الكبرى وميزانياتها الأحزاب بعض السيطرة على التمويل والعقود وفرص العمل بما يعزز شعبيتها على مستوى البلاد، لكن إسطنبول تحظى بمكانة خاصة بالنسبة لأردوغان، لأنها شهدت صعود نجمه السياسي خلال رئاسته لبلديتها في الفترة من 1994 إلى 1998.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتخابات البلدية التركية الانتخابات التركية الانتخابات البلدية بتركيا تركيا
إقرأ أيضاً:
معلقًا على موقف النويري.. العرفي: لا تغيير في موقف البرلمان.. الانتخابات يجب أن تكون رئاسية أو متزامنة
ليبيا – العرفي: الانتخابات الرئاسية أولوية لتوحيد المؤسسات تصريحات النويري لا تمثل البرلمانأكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن ما أدلى به النائب الأول لرئيس المجلس، فوزي النويري، حول ضرورة إجراء انتخابات برلمانية عاجلة، يعكس رؤيته الشخصية فقط، وليس موقف البرلمان ككل، مشيرًا إلى أن الأزمة تعمقت نتيجة الانقسام المؤسساتي والتدخلات الخارجية.
الرئاسة أولاً لتوحيد السلطاتوفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، شدد العرفي على أن الحل يكمن في إجراء انتخابات رئاسية، حيث إن وجود رئيس للدولة ضروري لتوحيد المؤسسات، إذ يمتلك صلاحيات حل النزاعات، وإعلان حالة النفير، ويمثل القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ظل استمرار التنازع على السلطات.
رفض الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعيةوأوضح أن الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية لن يحقق أي تغيير حقيقي، بل قد يؤدي إلى صعود شخصيات ذات ميول جهوية، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي بدلًا من حله. ولفت إلى أن البرلمان يؤيد إجراء انتخابات رئاسية فقط، أو انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة لضمان استقرار البلاد.
تمسك البرلمان بموقفهوأكد العرفي أنه لا يوجد أي تغيير في موقف مجلس النواب تجاه الانتخابات العامة، حيث إن المطلوب هو تشكيل سلطة تنفيذية موحدة، وتوحيد المؤسسات، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة، باعتبارها السبيل الأمثل لإنهاء الانقسام وتحقيق الاستقرار السياسي.