وداعًا للهالات السوداء.. ماسك سحري لإزالة الهالات السوداء في دقائق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
العديد من السيدات يرغبون في الحصول على بشرة مثالية، لكن الهالات السوداء من أكثر المشكلات التي تؤثر على مظهر الخارجي للبشرة، تعطي عمر أكبر، مما يضطر اللجوء إلى استخدام كريمات التفتيح، يكون أغلبها تتضمن على مواد كيميائية تؤدي إلى ضرر البشرة أكثر، يمكنك استعمال الوصفات الطبيعية، تعتبر من أكثر الطرق المميزة والفعالة، إضافة إلى أنها أمنة تماما على البشرة خاصة منطقة تحت العين، لاعتبارها من أكثر الطرق المميزة، تكلفتها بسيطة للغاية، لذلك ينصح العديد من الأطباء باستخدام الخلطات الطبيعية، لذلك وفرنا لكم ماسك لإزالة الهالات السوداء بطريقة تحضير سهلة للغاية.
أصبحت الهالات السوداء من أكثر مشكلات العصر التي يعاني منها العديد من السيدات، مما يؤدي إلى تأثير بمظهر بشرتهم، يمكنك التخلص نهائيا منها، باستخدام الوصفات الطبيعية، تعتبر من أكثر الطرق المميزة والفعالة، سنعرض لكم أفضل وصفة لإزالة الهالات السوداء، تابعي فيما يلي:
الكافيين الذي يوجد في القهوة، يعتبر مضادة للالتهابات، مما يؤدي إلى تقليل الانتفاخ والتورم، يحتوي الفلفل الأسود على خصائص مضادة للأكسدة، تساعد على حماية البشرة من الأضرار التي توجد بها، للتعرف على كيفية تحضير الماسك، تابعي فيما يلي:
نحضر وعاء، نضيف إليه ½ حبوب بن مطحونة مع ملعقة صغيرة من فلفل الأسود، ملعقة من زيت جوز الهند.
نضيف المزيج تحت العين، يترك لمدة ربع ساعة.
نمسح المزيج باستعمال قطنة مبللة.
ماسك الحليب والليمون
يحتوي الليمون على فيتامين ج الذي يساعد على التخلص من السموم، يقلل الانتفاخ، يتضمن على مضادات للأكسدة، الحليب يساعد على زيادة إفراز الكولاجين، يقلل من الالتهاب، للتعرف على كيفية تحضير الوصفة، تابعي فيما يلي:
نحضر وعاء، نضيف إليه ملعقة من عصير الليمون، ملعقة من الحليب.
ننقع القطن بالمزيج، ثم نضعها تحت العين.
نضع المزيج حتى يجف، ثم يغسل بماء البارد.
ماسك الخيار
يعتبر الخيار من أكثر المكونات الذي يساعد على تفتيح الهالات السوداء، يعطي احساس بالراحة والهدوء، يمكنكِ تحضير الوصفة من خلال إتباع الخطوات التالية:
نبشر الخيار، نتركه في الثلاجة، لمدة 30 ساعة.
نوزع الخيار بشكل متساوي.
نترك المزيج لمدة 30 ساعة، ثم يغسل بالماء البارد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهالات السوداء علاج الهالات السوداء من أکثر
إقرأ أيضاً:
وداع السنين
سارة البريكية
sara_albreiki@hotmail.com
تمضي السنوات متتابعة؛ سنة تُقبل وسنة تمضي، بكل خيرٍ كان فيها، وكل شرٍ مرَّ بها، ونحن نمضي مع تلك السنوات، حاملين أحلامنا وأماني العمر.. ماضون نحو طريق المستقبل مُيمِّمُون وجوهنا صوب الأمل القادم، الذي نهفو لتحقيقه يومًا بعد يوم، وعامًا بعد عام؛ لنحتفي في نهاية المطاف ببلوغ الهدف المنشود الذي كان من أولويات الحياة.
نمضي قدمًا مُشمِّرين عن ساعد الجِد، تحفنا عناية المولى سبحانه وتعالى، تضيق بنا الدروب، ونتعثر أحيانًا، لكننا سرعان ما نتابع المسير؛ فالحياة تسير دون توقف، وفي عجلة متناهية السرعة رغم أنه هناك أحداث كبيرة وكثيرة تدور في المدى.
أقبل العام الجديد
وأنت نفس العام فيني
لا جديد
إلا أن الحلم أكبر
إلا أن البوح أكثر
إلا أن
إلا أن
إلا أن الآه صارت
في متاهات الدروب
ومانسيتك
عشت فيني حلم
وسطوع وغروب
وعشت مني آه
وأحزان وحروب
وعشت لجلك
رغم أن العام فات
في رفوف الذكريات
بات بات
طير مكسور الجناح
أكبر أحلامه يحقق
أن يظفر بالنجاح
ولا صباح
ولا رحيل
يسهر الليل الطويل
ويحتفل بالنصر
بالخذلان
بالكتمان
بأحزانه..
هكذا تُتمتِم بصوتٍ واحدٍ يُشبه الصرخة التي كانت قد سمعها الطاقم الطبي وقت ولادتك وخروجك للدنيا، وتشبه بكاء أهلك عند رحيلك من هذه الحياة، لكنها سويعات وكل شيء يعود لطبيعته؛ فتمضي السنوات ونمضي فيها، والحكاية لها علاقة بالحياة والموت، والجنة والنار، والصلاة وتاركها، والمحتشم والعاري، والخلوق والصادق والغشاش والكذاب، إنها علاقة مترابطة ببعضها البعض تتداخل خيوطها ببعض كثيرًا.
من جانب آخر، وبينما نحن نُودِّع عامًا فائتًا ونستقبل عامًا مُقبلًا بحلوه ومُره بكافة مجرياته وأحداثه، علينا أن نقف وقفة صادقة مع أنفسنا، وألّا نُعيد أخطاءنا ونحاول قدر الإمكان تجاوُز كافة المُنغِّصات التي قد تواجهنا؛ لكي نعيش حياةً كريمة، وأن نواصل العمل في جميع الجوانب التي نريدها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، ونهفو بتطلع نحو مستقبل واعد ومُشرق، وأن نساهم في بناء مجتمع متكامل قادر على تحقيق الأهداف المرجوة من كل النواحي المادية والمعنوية والاقتصادية، وأن نعمل على مواصلة مسيرة التطور والازدهار وتحقيق السلام والاستقرار والعيش الكريم وتجاوز العقبات والمتغيرات والتعايش مع الواقع الراهن الذي نعيشه الآن كما هو مطلوب منا.
اليوم.. نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على رسم خارطة الطريق التي نمضي قدما بها ونحن نعمل على تحقيقها بشكل كامل وبتحديات مختلفة. وعلينا أن ننتمي الى بلدنا الحبيب، وأن لا نُنكر أننا نعيش في بلد يتمنّى الكثيرون أن يعيشوا فيه، كما إن هناك الكثير من الناس لا يستطيعون العيش بسلام في بلادهم ولا النوم ولا الأكل ولا خلق حياة جديدة، هناك أُناس يموتون كل يوم جوعًا وتشردًا وحربًا ووجعًا، نسأل الله لهم العافية.
وفي نهاية المطاف، علينا أن نحمد الله تعالى على كل النعم، ونعلم أن الأرزاق بيد الله سبحانه، ولو تأخَّر عليك رزق أو ضاقت بك الدنيا؛ فاعلم أنه خير.. ورَبُ الخير لا يأتي إلّا بالخير والبركة.
نحن وُلِدنا طيبين أما أولئك الذين يحبون أنفسهم فقط ويسعون لتدمير الآخرين، فعلينا دومًا تجاوزهم بالنجاح وبتحقيق الذات والعمل الصالح، فيومًا ما ستُرفع أعمال سنواتنا كلها، ولن نستطيع العودة لمحو ما كان في القلوب!