"حماس": الاحتلال يماطل ولا حديث عن جولة مفاوضات جديدة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقدم في ردوده أي التزامات، وإجاباته كانت محاولة للمماطلة، مشددا على أنه "لا حديث حتى اللحظة عن أي جولة مفاوضات جديدة".
وقال حمدان في تصريحات لقناة "الجزيرة": " إننا نريد إجابات بشأن وقف العدوان والانسحاب من غزة وعودة النازحين وإعمار غزة".
وتابع قائلا: "إذا استمر التعنت الإسرائيلي فإن جهود الوسطاء ستواجه طريقا مسدودا"، معتبرا أن الاحتلال يريد استعادة أسراه فقط، ومواصلة العدوان بطريقة مفتوحة.
ولفت إلى أن الموقف الأمريكي لا يزال مساهما في تغطية التعنت الإسرائيلي، معربا عن رفض حركة حماس أي تحرك عدواني تجاه مدينة رفح.
وذكر حمدان أن "حماس" تبذل جهدها لمنع العدوان على رفح، لكن المقاومة مستعدة للمواجهة، موضحا أنه إذا "واصل الاحتلال عدوانه، فالمقاومة مستعدة لمواجهته".
واستكمل حديثه قائلا: "المطلوب إنهاء العدوان والاحتلال، ومن حقنا إقامة دولة ذات سيادة عاصمتها القدس".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الوفد الإسرائيلي غادر ظهر اليوم، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمناقشة صفقة تبادل الأسرى، بقيادة أفراد جهاز الموساد.
ونوهت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن الوفد الإسرائيلي سيقدم مقترحات جديدة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
وكان مصدر أمني مصري أكد استئناف مفاوضات الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في القاهرة اليوم، بعد أيام على فشل التوصل إلى اتفاق في العاصمة القطرية الدوحة، بسبب تعنت الاحتلال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
نشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.