هل تقدم إسرائيل تنازلات بمفاوضات تبادل الأسرى مع حماس؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
إلى القاهرة عادت مفاوضات الهدنة في غزة، من دون آمال كبيرة باختلاف مصير هذه الجولة عن مصير سابقاتها. تصطدم المفاوضات بتمترس صارم لتلِّ أبيب وحماس خلف مطالبهما.
فحماس لم يعد لديها ما تخسره.. ومقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين تريد إنجازاً يبرِّرُ إلى حدٍّ ما الثمن الباهظ الذي دفعه قطاع غزة بعد "طوفان الأقصى".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس يصل القاهرة لبحث مراحل الهدنة وصفقة تبادل الأسرى
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس٬ عن وصول وفد قيادي منها مساء الاثنين إلى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة رسمية، برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي للحركة. وجاءت الزيارة بهدف عقد لقاءات مع القيادة المصرية لبحث التطورات الأخيرة المتعلقة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بمراحله الثلاث مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت حركة حماس في بيان إلى أن الوفد يضم عددًا من كبار قادة الحركة، بينهم خالد مشعل، وخليل الحية، وزاهر جبارين، ونزار عوض الله، ومحمد نصر، وغازي حمد.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد أيضًا بالأسرى المحررين الذين تم الإفراج عنهم السبت الماضي، في إطار متابعة أوضاعهم ودعم جهود المصالحة الوطنية، بحسب بيان "حماس".
ووفقا لقيادي في حركة حماس فإن الحركة سلمت قائمة تضم أسماء 25 أسيرًا إسرائيليًا على قيد الحياة في قطاع غزة، من بين 33 أسيرًا مقرر الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أعلن المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ديفيد منسر، أنّ حركة حماس ستسلم ثماني جثث ضمن دفعة الأسرى المقرر الإفراج عنهم خلال الأسابيع المقبلة، كجزء من المرحلة الأولى للاتفاق.
وفي سياق متصل، أكد القيادي في حماس، عزت الرشق، التزام الحركة الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء 19 كانون الثاني/يناير الجاري، وذلك ردا على اتهامات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي زعم فيها تراجع الحركة عن بعض تفاصيل الاتفاق.
كما اتهمت حماس الاحتلال الإسرائيلي بالتلكؤ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد إغلاقه شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
وأكدت الحركة في بيان لها أن سلطات الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق، محذرة من تداعيات ذلك على المراحل اللاحقة من العملية.