25 مليون درهم من «دبي الإسلامي» إلى «دار البر»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تلقت جمعية دار البر تبرعاً سخياً من بنك دبي الإسلامي بقيمة 25 مليون درهم، في إطار الدعم المتواصل من قبل البنك للجمعية ولجميع مؤسسات العمل الخيري والإنساني في الإمارات.
وأكّد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر، أنّ التبرع الكبير من جانب «دبي الإسلامي» يندرج ضمن الشراكة التاريخية الخيرية والإنسانية والمجتمعية الاستراتيجية التي تجمع بين الطرفين، على مدار العقود الأربعة الماضية، وهي شراكة وطنية تصب في المصلحة الوطنية العليا، وتُسهم في تعزيز الاستدامة، ودعم مسيرة التنمية المجتمعية والشاملة.
وأعرب باسم مجلس إدارة الجمعية وأسرة وفرق العمل، عن بالغ الشكر والتقدير لبنك دبي الإسلامي على هذا التبرع السخي.
وأشار المهيري إلى أنّ قيمة التبرع التي قدمها البنك هي من حصيلة «زكاة المال»، التي يلتزم البنك بسدادها وتقديمها لمؤسسات العمل الخيري الإماراتي، جرياً على سياسته وتقاليده السنوية، وتشكل دعماً استثنائياً للجمعيات والمؤسسات الخيرية، وتسهم في دعم وتنفيذ مشاريعها الخيرية ومبادراتها الإنسانية على أرض الواقع، وإغاثة المنكوبين ومساعدة شرائح الفقراء والمحتاجين وأصحاب الدخل المحدود داخل الإمارات.
وبيَّن أنّ أعداداً كبيرة من المُستحقين، من فئات الفقراء والمحتاجين، تستفيد سنوياً من التبرع، ما يُحدث نقلة نوعية واسعة في العمل الخيري، داخل الدولة وخارجها.
وأكّد الرئيس التنفيذي ل «دار البر» أنّ الجمعية تلتزم بأقصى درجات الحوكمة والشفافية والجودة في عملها الخيري وخدماتها الإنسانية وأدائها الإداري والمالي، بصورة تضمن وصول تبرعات وصدقات ودعم وزكاة عملائها، من أهل الخير والمحسنين ومؤسسات القطاعين العام والخاص، إلى مُستحقيها على أكمل وجه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بنك دبي الإسلامي جمعية دار البر الإمارات دبی الإسلامی دار البر
إقرأ أيضاً:
جوائز ومنح «الشارقة للكتاب».. 16 مليون درهم للنهوض بصناعة المعرفة
الشارقة (الاتحاد)
خلال السنوات الخمس الماضية من عمر معرض الشارقة الدولي للكتاب، وصل مجموع الجوائز والمنح التي يقدمها إلى 16 مليون درهم إماراتي، متجاوزاً بذلك الصورة السائدة لمعارض الكتب، ومقدماً نفسه كمشروع متكامل يقود، تحت رعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الحراك الثقافي والمعرفي العربي والعالمي، ويعمل لرفع معايير صناعة النشر، والاحتفاء بالإبداعات المميزة للكتاب، والمترجمين، وفي الوقت نفسه يشيّد مزيداً من جسور التواصل بين الثقافة الإماراتية والعربية، ونظيراتها في مختلف بلدان العالم.
شهدت جوائز المعرض ومنحه طلبات مشاركة تجاوز عددها 17.900 طلب، حيث استهدفت جوائزه ومنحه مختلف العاملين في صناعة وإنتاج المعرفة، بدءاً من الكتاب والمبدعين، مروراً بالمترجمين، ووصولاً إلى الناشرين، ذلك ليس على المستوى المحلي أو العربي وحسب، وإنما على المستوى العالمي أيضاً، إذ ينتظر العالم سنوياً الإعلان عن جوائز المعرض المخصصة لأفضل كتاب ودار نشر محلياً وعربياً وعالمياً، أسماء المستفيدين من صندوق منحة الترجمة، بالإضافة إلى جائزة الشارقة للترجمة «ترجمان».
جائزة «ترجمان»
بلغ مجموع جوائز «ترجمان»، خلال السنوات الخمس الماضية، 7 ملايين درهم إماراتي، مستهدفة بذلك نشر الأدب العربي على المستوى العالمي، من خلال تشجيع الناشرين على ترجمة الأعمال المتميزة للكتاب والأدباء العرب إلى لغات أجنبية، إذ استقبلت 289 طلب مشاركة من 16 لغة وبلداً مختلفة.
وتكرم الجائزة جميع المعنيين بعملية الترجمة، حيث توزع سنوياً 1.4 مليون درهم، يحصل منها المترجم على 100 ألف درهم، ودار النشر الأجنبية التي نشرت الترجمة على 70% من المبلغ المتبقي، ودار النشر العربية التي نشرت الإصدار الأصلي بـ«العربية» على 30% منه.
وعلى صعيد جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب، بلغ مجموعها 3.125.000 مليون درهم إماراتي، تتوزع على مجموعة من الفئات الرئيسية، «جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي»، و«جائزة الشارقة لأفضل كتاب عربي في مجال الرواية»، و«جائزة أفضل كتاب أجنبي»، و«جائزة الشارقة لتكريم دور النشر».
وشهدت الجائزة، خلال السنوات الخمس الماضية، منافسة 3.540 مرشحاً من 45 بلداً عربياً وأجنبياً، وهو ما جعل حفل افتتاح المعرض، حدثاً يترقبه الحراك الثقافي العالمي سنوياً، للكشف عن أسماء الكُتَّاب الفائزين، والناشرين المكرمين.
«الشارقة للكتاب الإماراتي»
تتضمن «جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي» أربع فئات فرعية يبلغ مجموع جوائزها 300 ألف درهم توزع سنوياً، وتشمل جائزة «أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية الأولى»، التي تسعى لتكريم المؤلفين الإماراتيين أصحاب التجارب الأولى في كتابة الرواية والذين قدموا روايات متميزة وتبلغ قيمتها 50 ألف درهم، إلى جانب «أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية» و«أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات» و«أفضل كتاب إماراتي في مجال الإبداع الأدبي» والتي تهدف إلى تنمية المواهب الأدبية والأكاديمية في الدولة، وتقدير جهود المؤلفين والباحثين والناشرين في إثراء المكتبة الإماراتية بالإصدارات المتميزة والمفيدة.
«أفضل كتاب عربي»
تبلغ قيمة «جائزة أفضل كتاب عربي في مجال الرواية» 150 ألف درهم تتوزع في كل دورة بالتساوي بين الكاتب ودار النشر، وتكرم الرواية التي تلبي معايير الأصالة والتجديد في المواضيع والأساليب الأدبية، وتتناول الواقع العربي والتحديات التي تواجهه برؤية نقدية وإبداعية مبتكرة.
«جائزة أفضل كتاب أجنبي»
تُقدَّم «جائزة أفضل كتاب أجنبي» للكتب المنشورة باللغة الإنجليزية، وتشمل فئتين يبلغ مجموعهما 100 ألف درهم، تُوزّع سنوياً بالتساوي على «جائزة أفضل كتاب أجنبي خيالي»، وتستهدف الروايات والقصص التي تبنى على الخيال، و«جائزة أفضل كتاب أجنبي واقعي»، وتُمنح للكتب التي تستند إلى الواقع والحقائق وتسلط الضوء على جوانب من الحياة والمجتمع والتاريخ.
«تكريم دور النشر»
تهدف «جائزة الشارقة لتكريم دور النشر» إلى الاحتفاء بتجارب الناشرين وتحفيزهم على المزيد من الجهود المبتكرة، وتتضمن ثلاث فئات قيمة يبلغ مجموعها كل عام 75 ألف درهم، بواقع 25 ألف درهم لكلِّ منها، وهي «أفضل دار نشر محلية» و«أفضل دار نشر عربية» و«أفضل دار نشر أجنبية».
منحة الترجمة والحقوق
أما صندوق منحة صندوق معرض الشارقة الدولي للكتاب للترجمة والحقوق، الذي يهدف إلى دعم حركة الترجمة العربية والعالمية، فيُخصص منحاً مالية للناشرين لمساعدتهم على ترجمة أبرز إصداراتهم إلى لغات أخرى. وقد تجاوز مجموع منحه منذ عام 2019 إلى عام 2023، أكثر من 5.9 مليون درهم إماراتي، واستقبل 14.105 طلبات، قُبل منها 1.115 طلباً، وهو ما وضعه بين أكبر المبادرات المؤثرة في حركة الترجمة على المستوى العربي والعالمي.
وتتراوح كل منحة من الصندوق ما بين 1500 و4000 دولار أميركي، إذ تسعى إلى تقديم الدعم للناشرين لتعزيز وجودهم في الأسواق العالمية، من خلال تغطية تكلفة ترجمة الكتب كلياً أو جزئياً. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود هيئة الشارقة للكتاب لتعزيز الفهم والتبادل الثقافي، والتأكيد على أهمية الأدب العربي في المشهد الثقافي العالمي.
يشار إلى أن فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب تقام في الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر الجاري، وتجمع أكثر من 2520 ناشراً وعارضاً من 112 دولة عربية وأجنبية، بالإضافة إلى 400 مؤلف، من بينهم نخبة من كبار الأدباء والفنانين العرب والأجانب، وتشهد تنظيم أكثر من 1357 فعالية متنوعة تستهدف جميع الأعمار من مختلف الاهتمامات، بمشاركة أكثر من 250 ضيفاً من 63 دولة.