أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مؤخرًا عن موافقته على خطة اجتياح مدينة رفح الفلسطينية بجميع وسائل القوة المتاحة. وفي خطابه، أشار نتنياهو إلى أن المعلومات التي استخلصها المقاتلون الإسرائيليون خلال عملية استخباراتية نوعية تُعينهم على تحديد موقع الرهائن، مما يجعل هذه الخطة لا مفر من تنفيذها.

 نتنياهو يجتاح مدينة رفح الفلسطينية

وأضاف نتنياهو: "نحن لا نستطيع أن ننتصر على حماس دون أن يدخل جنودنا مدينة رفح، وسندخلها بكل ثقة وتصميم.

نحن مستمرون في عملياتنا العسكرية في غزة ولبنان، لنضمن أمن إسرائيل وشعبها".

وبالرغم من المعارضة الشديدة التي تواجهها هذه الخطة، فإن نتنياهو لم يتراجع عن قراره وأكد أن الدعوة لانتخابات مبكرة قبل تحقيق أهداف الحرب ستؤثر سلبًا على جهود إعادة المحتجزين. وأكد التزامه الكامل بإعادة جميع المحتجزين والتصدي لأي ضغوط تُمارَس عليه، مؤكدًا أن القوات الإسرائيلية ستدخل رفح الفلسطينية رغم معارضة الرئيس الأمريكي بايدن.

وفي سياق متصل، يتواصل الاحتلال الإسرائيلي في غزة بحملته العدوانية المستمرة منذ أكتوبر الماضي، حيث لا يزال يرتكب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني. وقد أسفرت هذه الحملة العسكرية القاسية عن وفاة أكثر من 32 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وتجاوز عدد الجرحى 74 ألفًا، وذلك وفقًا لتقديرات غير نهائية.

والأمر لا يتوقف عند ذلك، فالآلاف من الأبرياء لا يزالون تحت الأنقاض وعلى الطرقات، بينما يحرم الاحتلال فرق الإسعاف والدفاعة المدنية من الوصول إليهم.

وتتواصل المأساة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث يتعرض المدنيون لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية.

وأشارت التقارير إلى استهداف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، بالإضافة إلى استخدام أنواع محظورة من الأسلحة، مثل القنابل العنقودية والفوسفور الأبيض. وقد أدى ذلك إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

ولا يمكن تجاهل الوضع الصحي لنتنياهو، حيث أنه ليس هذه المرة الأولى التي يعاني فيها من مشاكل صحية. فقد تعرض في بداية هذا العام لحالة إغماء في منزله بمدينة قيسارية، مما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأكد الأطباء آنذاك أن الحالة كانت ناجمة عن الجفاف واحتمالية تعرضه للإجهاد الحراري.

إن قرار نتنياهو بشأن اجتياح رفح الفلسطينية يثير الكثير من الجدل والتساؤلات حول العواقب المحتملة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال مدينة رفح الفلسطينية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفح الفلسطينية غزة ولبنان غزة والضفة الحملة العسكرية انتخابات مبكرة قطاع غزة فلسطين غزة رفح الفلسطینیة مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تقصف مقر القيادة الإسرائيلي وسط غزة

كشفت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن مقطع فيديو تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل موسع لتوثيق وتنفيذ عملية قصف لمقر قيادة وسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم وسط قطاع غزة.

قصف مقر قيادة جيش الاحتلال في محور نتساريم

وبحسب بيان الفصائل عبر قناتها على تليجرام، فأن هذه الضربة الصاروخية جاءت بالتزامن مع الذكرى السابعة عشر لاغتيال القائد المؤسس نضال العامودي.

وفي بيان منفصل، قالت الفصائل إنها قصفت مقر تحكم وسيطرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جحر الديك باستخدام قذائف الهاون.

يشار أن نضال العمودي، هو أحد قيادات الفصائل الفلسطينية في غزة، وجرى اغتياله عام 2008 على يد قوات الاحتلال التي وصفت عملية اغتياله بـ«الصيد الثمين».

 

مقالات مشابهة

  • مجددا.. نتنياهو يسعى لعرقلة اتفاق غزة وحركة الفصائل الفلسطينية تتمسك به
  • نتنياهو يوافق على صفقة الأسرى بعيدا عن ضغوط الوزراء المتطرفين
  • الرئاسة الفلسطينية: جرائم الاحتلال بالضفة الغربية تهدف إلى إشعال الوضع الداخلي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: يجب ألا يحكم غزة غير السلطة الفلسطينية
  • وزراء بالكابينت الإسرائيلي: نتنياهو أبعدنا عن تفاصيل الصفقة المرتقبة
  • وزراء بالكابينت الإسرائيلي: نتنياهو أبعدونا عن تفاصيل الصفقة المرتقبة
  • الفصائل الفلسطينية تقصف مقر القيادة الإسرائيلي وسط غزة
  • شهداء وجرحى في قصف العدو وسط مدينة غزة
  • شهداء ومصابون في قصف الاحتلال وسط مدينة غزة
  • 10 نواب إسرائيليين يضعون 3 خطوط حمراء ممنوع على نتنياهو تجاوزها في أي صفقة مع حركة الفصائل الفلسطينية