قال السيناتور الأمريكي الديمقراطي كريس فان هولين، اليوم الاحد، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى استخدام «نفوذها» لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وبحسب ما أوردت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، انتقد فان هولين، وهو مشرع من ولاية ماريلاند وعضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً إنه «يواصل رفض طلبات رئيس الولايات المتحدة مراراً وتكراراً».

وأضاف أنه لدينا أجزاء مختلفة من النفوذ وأحدها هو إرسال المزيد من الأسلحة الهجومية، لذلك، يجب على الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يكون جادًا بشأن ضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة كما كان نتنياهو يعد مقابل تقديم مطالبه.

وقال: «لذلك، وجهة نظري أنه يجب أن تسمح حكومة نتنياهو بالمزيد من المساعدات إلى غزة، لمساعدة الأشخاص الذين يتضورون جوعا حتى الموت، لا ينبغي لنا أن نرسل المزيد من القنابل».

ووصف فان هولين، شراكة الولايات المتحدة مع إسرائيل بأنها «شيك على بياض في اتجاه واحد بأموال دافعي الضرائب الأمريكيين»، مضيفا: «هذا لا يعني القول بأننا لن نقدم المزيد من الأسلحة، ويتعلق الأمر بالقول: لدينا طلبات. لا تدعوا الناس يتضورون جوعا حتى الموت».

ومضى فان هولين، يقول إنه «ليس هناك شك في أن منع المساعدات عن غزة يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، فيما يتعلق بأفراد معينين في حكومة نتنياهو، أشخاص مثل وزير المالية سموتريش وبن جفير، الذين لم يقولوا فقط إنهم يريدون منع المساعدات إلى غزة ولكنهم اتخذوا بالفعل خطوات لمنع المساعدات، وهذه جريمة حرب».

ولم يصف فان هولين، نتنياهو صراحة بأنه مجرم حرب، لكنه أقر بأن مثل هذا القرار فيما يتعلق بتصرفات الحكومة الإسرائيلية سيتعين اتخاذه في المستقبل.

اقرأ أيضاًالحكومة الفلسطينية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام أبومازن

الأوقاف بالقدس: «40 ألف شخص في صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى الآن

سرايا القدس تقصف جنود وآليات الاحتلال قرب مجمع الشفاء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيناتور الأمريكي الديمقراطي المساعدات الإنسانية سيناتور أمريكي واشنطن المزید من فان هولین إلى غزة

إقرأ أيضاً:

وفدا المكسيك وناميبيا: “إسرائيل” مُلزمة بإدخال المساعدات ولا يحق لها منع الجهات الدولية من أداء مهامها داخل الأراضي الفلسطينية

الثورة / متابعات

تواصلت أمس في لاهاي، ولليوم الرابع جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الكيان الصهيوني تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبدأت محكمة العدل الدولية، يوم الاثنين، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات الكيان الصهيوني الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضه حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.

ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.

ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات الكيان الصهيوني حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.

إلى ذلك أكد وفد دولة ناميبيا أمام محكمة العدل الدولية، ضرورة تعاون “إسرائيل” مع الأمم المتحدة واحترام الحصانات الممنوحة لها بموجب القوانين الدولية، مشددة على واجب “إسرائيل” في الالتزام بتلك الحصانات داخل فلسطين.

وأشارت ممثلة ناميبيا، في كلمتها أمام المحكمة أمس إلى أن الإجراءات التي اتخذتها “إسرائيل” ضد وكالة “الأونروا” غير مبررة. وأضافت أن غياب “الأونروا” سيحرم الشعب الفلسطيني من سبل البقاء على قيد الحياة.

واتهمت “إسرائيل” بانتهاك منهجي لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، مؤكدة أنه لا يحق لها منع الجهات الدولية من أداء مهامها داخل الأراضي الفلسطينية.

ولفتت إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة بحاجة ماسة للماء والغذاء والكهرباء والمستلزمات الطبية، ويجب على “إسرائيل” تسهيل دخول هذه المساعدات. واختتمت ممثلة ناميبيا كلمتها بمطالبة المحكمة برفض المزاعم التي تروجها “إسرائيل” بشأن وكالة “الأونروا”.

من جهته، أكد ممثل وفد المكسيك أمام المحكمة الدولية، أن “إسرائيل” مُلزمة باتفاقية جنيف التي تفرض على قوة الاحتلال الالتزام بإدخال المساعدات واحترام منظمات الإغاثة.

وقال الممثل خلال إفادته أمام محكمة العدل الدولية، في لاهاي، : إن غزة تحولت إلى منطقة قتل والمدنيون يعيشون في حلقة قتل، داعياً “إسرائيل” بالالتزام باحترام عمل منظمات الأمم المتحدة الإنسانية وعلى رأسها الأونروا.

واتهم ممثل وفد المكسيك، “إسرائيل” بقتل عدد من موظفي الدفاع المدني في غزة ودفنهم لإخفاء جريمتها، مشيراً إلى أن “إسرائيل” ملزمة بأحكام ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الخاص بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، واتفاقية جنيف التي تفرض على قوة العدو الالتزام بإدخال المساعدات واحترام منظمات الإغاثة.

وكان العدو الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

 

مقالات مشابهة

  • وفدا المكسيك وناميبيا: “إسرائيل” مُلزمة بإدخال المساعدات ولا يحق لها منع الجهات الدولية من أداء مهامها داخل الأراضي الفلسطينية
  • "حماس" تدين الموقف الأمريكي الداعم لقرار إسرائيل حظر عمل وكالة الأونروا
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بوقف العقاب الجماعي في غزة
  • صندوق الأمم المتحدة للسكان يعلن تضامنه مع السودان وتقديم المزيد من الدعم
  • غزة بين فكي التجويع والحصار.. إسرائيل في قفص الاتهام بمحكمة العدل الدولية
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يتهم الصين بسرقة الولايات المتحدة.. الرئيس الأمريكي يكشف إنجازات 100 يوم.. وباكستان تتوقع غزوًا هنديًا خلال 24 ساعة.. و1000 غارة أمريكية على الحوثيين
  • لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة
  • غوتيريس: إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة ضغط على الفلسطينيين
  • غوتيريس: إسرائيل تستغل المساعدات كأداة للضغط على الفلسطينيين