شعبة التعبئة العامة بمحافظة صنعاء تُحيي ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت شعبة التعبئة العامة في محافظة صنعاء اليوم، فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي بن طالب عليه السلام، تحت شعار ” فزّت ورب الكعبة”.
وفي الفعالية، أكد المحافظ عبد الباسط الهادي، أهمية التعرف على حياة وسيرة الإمام علي بن طالب عليه السلام واستلهام الدروس والعبر منها.
وأشار إلى أن المرحلة التي تمر بها الأمة تتطلب من الجميع الاستعانة بالله للتغلب على التحديات.
وتطرق محافظ صنعاء إلى أهمية الإكثار من تلاوة القرآن الكريم في هذه الأيام والعمل على تصويب الأخطاء وفق المنهج الرباني الذي ارتضاه الله لعباده.
وخلال الفعالية بحضور عضو مجلس الشورى فضل مانع، وعضو الهيئة الإدارية بمحلي المحافظة مهيوب مهدي ووكيل أول المحافظة حميد عاصم ووكيل وزارة الإدارة المحلية عمار الهارب، تناول مدير مكتب الإرشاد إبراهيم حميد الدين، ومسؤول التعبئة بالمحافظة فايز الحنمي، جانبا من حياة الإمام علي ومنزلته من خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ودوره في رفع راية الإسلام ومقارعة الطغاة.
وأشارا إلى مآثره ومواقفه البطولية في خدمة الإسلام عقب وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وجهوده في تصويب الانحراف الذي حصل في واقع الأمة.. مؤكدين أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام علي الذي تربى في مدرسة النبوة.
تخللت الأمسية بحضور عدد من وكلاء المحافظة، ومديري المكاتب التنفيذية، قصيدتين لمدير مديرية الطيال هلال معيض والشاعر محمد الحربي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام الإمام علی
إقرأ أيضاً:
ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟
في 16 مارس 1989، سجل التاريخ انتصارًا دبلوماسيًا وقانونيًا برفع علم مصر و استعادة مدينة طابا من الاحتلال الإسرائيلي، ليكتمل بذلك الانسحاب الإسرائيلي من سيناء وفقًا لاتفاقية السلام الموقعة عام 1979.
لم تكن هذه العودة مجرد استرجاع للأرض، بل كانت تأكيدًا لسيادة مصر على كامل ترابها، بعد معركة قانونية استمرت لسنوات طويلة.
البداية: اتفاقية السلام واستمرار الصراعبعد توقيع اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية عام 1979، انسحبت إسرائيل من معظم أراضي سيناء بحلول عام 1982، ولكنها أبقت على منطقة طابا، مدعية وجود خلاف حول موقع الحدود الدولية، رفضت مصر هذا الادعاء، وأصرت على أن طابا جزء لا يتجزأ من أراضيها، مستندة إلى وثائق ومعاهدات دولية تثبت ذلك.
المعركة القانونية والتحكيم الدوليسلكت مصر المسار القانوني لاستعادة طابا، ووافقت الدولتان على اللجوء إلى التحكيم الدولي وفقًا لبروتوكول خاص تم توقيعه عام 1986.
قدم الجانبان وثائق تاريخية وخرائط تدعم موقفيهما، لكن الوثائق المصرية، التي تضمنت خرائط تعود لعهد الاحتلال البريطاني، أثبتت أن طابا تقع داخل الحدود المصرية.
في 29 سبتمبر 1988، حكمت هيئة التحكيم الدولية لصالح مصر، وأكدت أن طابا جزء من الأراضي المصرية، ورغم محاولات المماطلة من الجانب الإسرائيلي، تم تنفيذ الحكم في مارس 1989، ورفع العلم المصري على أرض طابا في مشهد تاريخي جسد انتصار الإرادة المصرية.
الدروس المستفادة وأهمية طابا اليومتعد استعادة طابا نموذجًا بارزًا لحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية والدبلوماسية، وأكدت أهمية الوثائق التاريخية في ترسيم الحدود.