“حياة كريمة” حينما تتحقق العدالة الاجتماعية| قصة أضخم مشروع تنموي بالعالم.. يستهدف حياة 60 مليون مصري
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
حياة كريمة.. مبادرة السيسي لـ 60 مليون مصري بالريف بقيمة تريليون جنيه
منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، سلط الضوء علي احتياجات المصريين وأهمية رفع مستوي معيشة المواطن، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية في القري بمختلف محافظات الجمهورية، فقامت الحكومة بتبني حزمة من السياسات الاجتماعية الشاملة مع إطلاق مبادرات رئاسية لرفع مستوى المعيشة لدي المواطن.
وفي هذا السياق، قام الرئيس عبدالفتاح السيسي باطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة المشروع القومي لتنمية الريف المصري"، في 15 من يوليو عام 2021، وذلك بعدما تم إطلاق المرحلة التمهيدية للمبادرة في يناير 2019 بقرار رقم 902، والتي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطن المصري في شتي الجوانب الصحية والاجتماعية، عن طريق توحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر.
مبادرة حياة كريمةوتعمل مبادرة حياة كريمة علي توطين أهداف التنمية المستدامة، وتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المجتمعات الأكثر احتياجًا في المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية غير المخططة، والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة، والقرى الفقيرة على مستوي الجمهورية، وذلك سعيًا للقضاء على الفقر.
وتهدف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" إلي الارتقاء بمستوى كافة الخدمات الصحية المقدمة للأسر المستهدفة، وتحقيق التكافل الاجتماعي والتنمية الاقتصادية مع تحقيق الاستدامة، كما تهدف المبادرة لمناهضة عمل الأطفال الخطرة والحد من التسرب التعليمي، والتوعية الإعلامية بأهمية النهوض بالأسرة المصرية اجتماعيًا واقتصاديًا وبيئيًا وعمرانيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي السيسي عبدالفتاح السيسي المبادرة الرئاسية حياة كريمة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة اليوم حلقة عمل تدريبية تخصصية بلغة الإشارة في المستوى الأول من " القاموس الإشاري العماني"، وذلك في المركز الوطني للتوحد.
وتهدف الحلقة إلى نشر لغة الإشارة العمانية لموظفي المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل لغة التواصل وإنهاء معاملات المراجعين من ذوي الإعاقة السمعية، وتزويد الموظفين بالمصطلحات الخاصة بالمسميات الوظيفية والمهام ومسميات الأقسام والدوائر بالمديرية، إلى جانب تأهيلهم للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مواقف الحياة المختلفة، وتمكينهم على توظيف المصطلحات الإشارية في جمل وحوارات للتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية.
وتتضمن الحلقة تقديم التطبيقات العملية للغة الإشارة في الصفات، والحالات، والألوان، والخدمات، والتعرّف المهن والمهام، ومفردات البيئة، والعلاقات الاجتماعية.
وحول أهمية هذه الحلقة قالت مقدمة الحلقة موزة بنت سالم الغافرية خبيرة لغة الإشارة بوزارة التنمية الاجتماعية: يتناول المشاركون عددًا من الموضوعات التدريبية خلال هذه الحلقة كعمل أنشطة تطبيقية للمشاركين للغة الإشارة والترجمة لتطبيقها في جهات عملهم للمراجعين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتخليص معاملاتهم بكل يسر دون الرجوع إلى مترجم لغة إشارة، إلى جانب الإلمام بثقافة وسيكولوجية الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وقال أحمد بن سليمان العوفي من المركز الوطني للتوحد إن تعلم لغة الإشارة أصبح مهمًا للتواصل مع زملائنا من ذوي الإعاقة السمعية، والمساعدة في الترجمة وتوصيل المعلومة للمعنيين.
وقالت ثمنه بنت علي السيابية أخصائية تنسيق: الإلمام بلغة الإشارة أصبح مهما جدًا، حيث تسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع عبر الحوار والتواصل الفعّال مع قرنائهم الأسوياء، وتسهم في تسهيل إيصال المعلومات لديهم بشكل صحيح ممّا يسهم في الوصول إلى الخدمات.
وأكدت غاية بنت سالم الشكيلية مساعدة فني تأهيل بالمركز الوطني للتوحد أن هذه الحلقة تسهم في تعزيز مهارات التواصل مع فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، حيث نواجه صعوبة في فهم مبتغاهم، لذا فإن تعلم هذه اللغة يسهم في تسهيل تقديم الخدمة لهذه الفئة بشكل لائق.