الثورة نت|

نظم مركز الشيخ المرحوم محسن أبو نشطان في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء، أمسية رمضانية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام تحت شعار “شعب الحكمة والإيمان بين ذكرى شهيد المحراب، والانتصار لمظلومية غزة الإباء”.

وخلال الأمسية أشار مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إلى مكانة الإمام علي كرم الله وجهه، ودوره في مواجهة قوى الشر، والمعارك التي خاضها لنصرة الإسلام.

وشدد على ضرورة أن يكون الإمام علي قدوة لنا في جهاده وإيمانه ونصرته للحق والدفاع عن المظلومين، خاصة وشعبنا يخوض هذه الأيام معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لنصرة الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة، مؤكدا أهمية غرس القيم الإيمانية والوطنية في نفوس النشء والشباب، وتحصينهم لمواجهة الحرب الناعمة، التي يراهن عليها العدوان وأدواته للسيطرة على الشعب اليمني ومقدراته .

فيما استعرض مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح محطات من سيرة الإمام علي عليه السلام ومواقفه وبطولاته في نصرة الدين الإسلامي وشجاعته وحكمته وزهده ومكانته في الإسلام.

وأكد حاجة الأمة للعودة إلى عظمائها والاقتداء والتأسي بهم ، محذرا من خطورة التفريط بالمبادئ التي ساروا عليها.

واعتبر إحياء هذه الذكرى محطة للاقتداء بالإمام علي في تعزيز الروح الجهادية والصمود والثبات في مواجهة قوى الطغيان العالمي وإفشال مخططاته.

وفي الأمسية التي حضرها وزير الدولة بحكومة تصريف الأعمال نبيه أبو نشطان ، اعتبر مدير مكتب السيد القائد، سفر الصوفي، ذكرى استشهاد الإمام علي، محطة إيمانية لاستلهام الدروس والعبر من سيرته ونهجه وشجاعته وتضحيته في مواجهة الطغاة والظالمين .

وبين أن دماء أبناء الشعب الفلسطيني تسفك اليوم، من قبل الصهاينة في ظل تواطؤ الدول العربية المطبعة، التي تعتبر امتدادا للأدوات التي يحركها أعداء الإسلام منذ استشهاد الإمام علي عليه السلام حتى اليوم، وبمسميات مختلفة.

ودعا الصوفي إلى الاقتداء بمواقف الإمام علي في مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز الصمود والتلاحم خلال هذه المرحلة الهامة التي يواجه فيها شعبنا قوى الاستكبار العالمي.

بدوره أشار رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان إلى مكانة الإمام علي عليه السلام، ومنزلته ومواقفه وتضحياته وفدائه للنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم .. مبينان أن الإمام علي ، كان متسلحاً بالعلم والثقافة القرآنية، فضلاً عن صفاته التي تحلى بها في الزهد والعدل والتقوى والعلم والورع.

وأشارا إلى العلاقة التي تربط اليمنيين بالإمام علي بن أبي طالب منذ دخولهم الإسلام، حيث كان لرسالة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمن لدعوتهم الدخول في دين الله أثرا كبيرا في نفوسهم فأسلموا على يديه ودخلوا في دين الله أفواجا .

واعتبر أبو نشطان، منهاج الإمام علي عليه السلام وآل بيت النبي الحل الوحيد للخروج بالأمة من حالة الوهن التي تعيشها ومن مسار الضعف الذي أصابها، داعيا إلى تعزيز الثقافة المجتمعية بخطورة الاحتلال الأجنبي ومناهضة مشاريع تمزيق الأمة واستعمار الشعوب من قبل دول الاستكبار العالمي.

تخلل الأمسية بحضور وكيلي هيئة الزكاة أحمد مجلي ومحمد العياني ومديري شؤون القبائل بالمحافظة وليد قنبور والمديرية عبد السلام نشبان وقيادات محلية ومديري المكاتب التنفيذية والعلماء والشخصيات الاجتماعية، فقرات متنوعة عبرت عن أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، باعتبارها محطة مهمة يجب استخلاص الدروس منها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام صنعاء الإمام علی علیه السلام استشهاد الإمام علی فی مواجهة أبو نشطان

إقرأ أيضاً:

كاتب كندي: نداءات السلام التي أطلقها المؤيدون الغربيون لإسرائيل تمثيلية ساخرة

يقول كاتب عمود في موقع "الجزيرة الإنجليزية" إن الغرب لا يأبه إذا ذُبح اللبنانيون مثلما ذُبح الفلسطينيون، فكلاهما لا يستحقان الحياة، وإن دعوة الغرب إلى وقف إطلاق النار ليست أكثر من مجرد خدعة.

ويوضح كاتب العمود الصحفي أندرو ميتروفيتشا -وهو أحد الصحفيين الاستقصائيين البارزين في كندا– أن المعضلة التي تواجه مجموعة من القادة الغربيين الذين "انزعجوا فجأة" ويصرون -علنا على الأقل- على أنهم يعملون بجد لمنع حرب كارثية أخرى في الشرق الأوسط هي أنه ليس بإمكانك التفاوض من أجل وقف إطلاق النار مع شخص يفضل الحروب على السلام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير بموقع روسي: سوريا هي التالية من أجل إسرائيل الكبرىlist 2 of 2"اقتلوني واتركوا طفلي".. لاجئة سودانية نموذج لشجاعة شعبهاend of list

ووصف ميتروفيتشا القادة الغربيين -وعلى رأسهم الرئيس الأميركي جو بايدن– بأنهم يكذبون، وعليهم أن يعترفوا بأنهم مسؤولون عن خلق المعضلة المتجسدة في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد مكنوه هو وحكومته من أقصى اليمين وسلحوه ووفروا له الغطاء الدبلوماسي.

تظاهروا بخيبة الأمل

وقال ميتروفيتشا إن من وصفهم بالأغبياء في واشنطن ولندن وباريس وبرلين وبروكسل وأوتاوا تظاهروا بالدهشة وخيبة الأمل من تعنت نتنياهو الشديد، الآن وفي وقت متأخر يريد بايدن وآخرون أن يلعبوا دور "صانع السلام" عندما ظلوا طوال الوقت مخلصين لعقيدة الغرب في الشرق الأوسط "اقتل أولا، وفكر لاحقا".

وأضاف الكاتب أن نتنياهو لن "يغير المسار" لأنه غير قادر على التغيير، إنه يعلم أن الحرب هي تذكرته الذهبية ليبقى رئيسا للوزراء، وقد يكون الوقت أيضا حليفه، فهو يعتمد على عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قريبا إلى المكتب البيضاوي، وإذا حدث ذلك فإن تحفظات أميركا الخطابية الفارغة تجاه تدمير غزة وإبادتها الجماعية وغزوها المخطط للبنان سوف تتبخر.

وأكد ميتروفيتشا أنه أشار في وقت سابق إلى عدم اقتناعه بأن بايدن وحلفاءه الملتزمين مستاؤون حقا من خطط نتنياهو لقتل المزيد من الناس في مزيد من الأماكن، لأنهم يشتركون في الهدف الجيوسياسي نفسه والمتمثل في "تدمير" حزب الله، مضيفا أنه ولتحقيق هذه الغاية "المستحيلة" اغتالت إسرائيل حسن نصر الله.

دليل دامغ

وعاد الكاتب ليبين عدم صدق القادة الغربيين بقوله إن مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- لم يدفع بايدن وأصدقاءه إلى التوقف عن تسليح إسرائيل والدفاع عنها وإضفاء الظل الدبلوماسي عليها في الأمم المتحدة.

ففي الأسبوع الماضي فقط امتنعت ألمانيا والمملكة المتحدة وكندا عن اقتراح من الأمم المتحدة -برعاية دولة فلسطين- يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها غير القانوني لقطاع غزة والضفة الغربية، وصوتت الولايات المتحدة ضده.

وأشار الكاتب إلى أن الاقتراح استند إلى حكم أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز قال إن الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية غير قانوني ويجب أن ينتهي.

تمرين في السخرية

وعلق ميتروفيتشا بأن "الخلاف" المتخيل بين إسرائيل وحلفائها الصامدين في الغرب هو تمرين في السخرية والنفاق، إنه سراب مصمم للإشارة إلى أن العواصم الغربية قلقة بشأن مصير الأشخاص الذين لم تكن أبدا قلقة بشأنهم.

وأضاف أن الحقيقة هي أنه مثلما كان الرؤساء ورؤساء الوزراء الغربيون راضين عن السماح لإسرائيل بالتنفيس -دون قيود- عن "غضبها القاتل" وقصف غزة وتحويلها إلى غبار وذاكرة فإنهم سيسمحون لنتنياهو بأن يفعل الشيء نفسه مع لبنان في المسار المناسب والمتعمد، فالمدنيون اللبنانيون يمكن نسيانهم ويمكن التخلص منهم مثل المدنيين الفلسطينيين، وحياتهم وآمالهم وأحلامهم غير مهمة، بل كل ما يهم هو "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وختم قائلا إن نتنياهو سيستمر في التبختر، في حين يستمر الأبرياء الفلسطينيون واللبنانيون في الموت.

مقالات مشابهة

  • فعالية بصنعاء باليوم العالمي للبن
  • «اللغة والسلام الإنساني» في ندوة ثقافية بمكتبة الإسكندرية
  • "اللغة والسلام الإنساني".. ندوة ثقافية تنظمها مكتبة الإسكندرية
  • في الذكرى الـ 51 للانتصارت المجيدة.. مركز الحوار للدراسات ‏السياسية والإعلامية ينظم ندوة «أكتوبر معركة نصر»‏
  • قنا: مركز شباب أبو حمودي ينظم مسابقة أعمال فنية علي الاركيت
  • مركز تطوير التعليم بجامعة أسيوط ينظم سلسلة دورات تدريبية
  • مركز تطوير التعليم بجامعة أسيوط ينظم دورات تدريبية "المراجعة الداخلية والخارجية للامتحانات"
  • الاتحاد العام للمصريين في أستراليا ينظم احتفالاً بذكرى المولد النبوي
  • كاتب كندي: نداءات السلام التي أطلقها المؤيدون الغربيون لإسرائيل تمثيلية ساخرة
  • القطاع التربوي بصنعاء ينظم وقفات تنديداً بجريمة اغتيال السيد حسن نصر الله