مظاهرة حاشدة في لندن للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الثورة نت/
تظاهر الآلاف مُجدّداً في العاصمة البريطانية لندن، مطالبين بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة وذلك في تحرّك هو الـ11 الذي تشهده لندن منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأن المظاهرة التي نظمتها الليلة الماضية، حملة التضامن مع فلسطين انطلقت من ميدان راسل وسط لندن قبل أن تتجه إلى ميدان ترافالغار.
وقال بن جمال مدير الحملة وأحد منظّمي المظاهرة لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية: “ندعو إلى وقف إطلاق نار فوري وتنفيذ ما قضت به أعلى هيئة قضائية في العالم وهي محكمة العدل الدولية”.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت في الـ26 من شهر يناير الماضي حكماً في إطار الدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل” وبشأن ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أمرت كيان العدو الصهيوني باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب.
واتهم بن جمال الحكومة البريطانية بـ”إعطاء الضوء الأخضر” لما تقوم به سلطات العدو الصهيوني، وخصوصاً عبر الاستمرار في السماح بصادرات الأسلحة إليها.. مُعتبراً أنّه من الضروري إجراء “تغيير أساسي في سياسة الحكومة البريطانية”.
وقال: “ستتواصل مظاهراتنا حتى حصول هذا التغيير”.
وأكدت العاملة الاجتماعية السابقة سالي وورغان أثناء مشاركتها في التظاهرة، على أهمية أن يعرف الفلسطينيون أن الناس يدعمونهم وأنهم ليسوا وحدهم.
وقالت وورغان: إنه من الضروري أن تستمع الحكومات الغربية إلى مطالبنا، وهو ما فعلته السلطات البريطانية في نهاية المطاف التي دعت أخيراً إلى “هدنة إنسانية فورية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لندن:هجمات اليمن تخنق التجارة البريطانية
وذكر تقرير نشره موقع "سي نيوز" أن مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر.
وأضاف أن "شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة".
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة "كليفلاند" التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: "من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا".
وأضاف: "بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا".
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة "إنفيرتو" الاستشارية، أن "تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد".
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن "هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية".