رصد الباحث المستقل المهتم بآثار اليمن، عبدالله محسن، عملية عرض 3 قطع أثرية نادرة وقيمة من التاريخ اليمني في مزادات علنية في بريطانيا وإسرائيل. في أحدث عمليات بيع تقوم بها مزادات عالمية للآثار اليمنية المهربة والمنهوبة.

ونشر الباحث اليمني منشورا على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تفاصيل للقطع الأثرية التي تم عرضها في مزادات مشهورة في لندن وتل أبيب.

موضحا أن القطع المعروضة للبيع هي 3 لرؤوس ثور مصنوعة من الذهب الخالص.

وقال الباحث: "رأس ثور أثري من الذهب الخالص، من آثار اليمن مصنوع من صفائح رفيعة مع زوجين من ستة أنصاف كرة مزدوجين مطبقين، كل منهما مرتب في دائرة، لتمثيل الأذنين، وتم إضافة سبعة أنصاف كرة مزدوجين بنفس الطريقة حول الكمامة المجوفة والخصلات؛ وظهر مسطح في الأصل وتم تطبيقه كطبقة ثانية؛ ربما كانت به فتحة مربعة صغيرة في المركز. أما أحجار العين من العقيق باللون الأبيض والأسود ذي النطاقات الدائرية مع طبقة سفلية رمادية شاحبة وحدقة بنية داكنة وتم وضعها بشكل منفصل". طوله خمسة سنتيمترات، والعرض: 3,34 سنتيمترات، والعمق :1,44 سنتيمتر، مما يعني أنه صغير جدا بمساحة أمامية أصغر من الصورة الشخصية رغم دقة التفاصيل وروعة التصميم".

وأضاف "الثور الأول من مجموعة جامع الآثار الإسرائيلي شلومو موساييف، عُرض في 23 سبتمبر 2021م في مزاد المركز الأثري الذي ينظمه عالم الآثار الإسرائيلي الدكتور روبرت دويتش، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت، في فندق دان تل أبيب. وقد قضى شلومو حياته في جمع الآثار لإثبات صحة التوراة".

أما الثور الثاني -حسب محسن- فقد اكتشف في بيحان شبوة، وباعه أمير بيحان صالح بن أحمد الهبيلي بثمن بخس لـ(نيكولاس رايت)، الذي أهداه بدوره للمتحف البريطاني، وكان الهبيلي قد أهدى السير تشارلز جونستون الكثير من الآثار التي آلت إلى نفس المتحف.

ووأوضح الباحث عبدالله محسن أن هناك رأس ثور ذهبي ثالث مفقود، كان "في مجموعة مونشيرجي المتفرقة والتي تضمنت عددا كبيرا من القطع من منطقة وادي مرخا"، بحسب ما ورد في إحدى الدراسات الأثرية.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

"تأثير الحملات الصليبية على علاقة الأقباط بحكام مصر" رسالة دكتوراه بإكليريكية الأنبا رويس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقش الباحث الراهب القس باخوميوس آڤا مينا، في قسم الآباء وتاريخ الكنيسة بالكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس، رسالته بعنوان "تأثير الحملات الصليبية على علاقة الأقباط بحكام مصر من 1095م حتى 1291م"، وذلك للحصول على درجة الدكتوراه.

تكونت لجنة المناقشة من الأنبا مكاري، الأسقف العام ووكيل الكلية، عضوًا مناقشًا، ونجلاء حمدي بطرس، رئيسًا ومشرفًا، والقس باسليوس صبحي، مشرفًا ثانيًا، وإسحق إبراهيم عجبان، عضوًا مناقشًا.

في ختام المناقشة، منحت اللجنة الباحث درجة الدكتوراه بتقدير "امتياز مع مرتبة الشرف"، وأوصت بطبع الرسالة وتوزيعها بين الكليات اللاهوتية، وقد حضر المناقشة عدد من الآباء الكهنة والباحثين.

وأوضح الباحث أن دراسته تناولت التأثيرات الدينية والاجتماعية والسياسية التي أحدثتها الحملات الصليبية على الأقباط في مصر، خاصة في فترات الاضطرابات والتغيير التي شهدتها البلاد نتيجة لهذه الحروب، كما تم تسليط الضوء على دور الكنيسة القبطية في الحفاظ على هويتها وسط تلك التحديات.

مقالات مشابهة

  • "سيوة واحة الأحلام والأساطير".. كتاب جديد لمحمد أمين عبد الصمد بمعرض الكتاب
  • الحملة الامنية مستمرة في جبل محسن.. وهذه حصيلتها واهدافها
  • أمن غزة مقابل البحر الأحمر.. رسالة يمنية لكيان العدو
  • إحباط تهريب قطع نقدية أثرية شمالي بابل
  • "تأثير الحملات الصليبية على علاقة الأقباط بحكام مصر" رسالة دكتوراه بإكليريكية الأنبا رويس
  • هل قال ابن خلدون كل شيء عن قوانين نهوض الدول وسقوطها؟
  • حبس شخصين في واقعة العثور على قطع أثرية وتوابيت فرعونية ببني سويف
  • القبض على شخصين بحوزتهما تابوت و26 قطعة أثرية في بني سويف
  • «كنز علي بابا».. الداخلية تضبط مقبرة أثرية ترجع للعصر الفرعوني في بني سويف
  • مداهمات وتوفيات في جبل محسن.. الحر في قبضة مخابرات الجيش