#سواليف
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قتلت جنديا إسرائيليا في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة وأصابته بشكل مباشر.
كما أعلنت #كتائب_القسام أن مقاوميها استهدفوا #دبابة “#ميركافا” إسرائيلية بعبوة “شواظ” في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع #غزة.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في القرارة، شمال شرق خان يونس، ومقر قيادة للاحتلال في محيط مجمع الشفاء، غرب مدينة غزة.
وبثت #سرايا_القدس مشاهد لتجهيز وإطلاق رشقات صاروخية، استهدفت بها سديروت ومستوطنات غلاف غزة يوم 15 رمضان، انطلاقا من قلب محاور شمال القطاع.
وذكرت، أنها تمكنت من #قنص #جندي_إسرائيلي من وحدة الهندسة شرق مدينة غزة.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مقتل جندي متأثرا بجراح أصيب بها الجمعة الماضية خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال إن الجندي القتيل، من وحدة “إيغوز” بكتيبة الكوماندوز، فارق الحياة متأثرا بجراح أُصيب بها، يوم الجمعة الماضي، في معارك جنوبيّ قطاع غزة.
والجمعة الماضي، أقرّ جيش الاحتلال بمقتل جندي وإصابة 6 آخرين من الوحدة نفسها بجراح خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة 10 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”؛ “سمح جيش الاحتلال الإسرائيلي بنشر أن الرائد ألون كودرياشوف 21 عاما من موديعين من وحدة إيغوز التابعة للواء الكوماندوز، لقي حتفه في معركة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد أن أصاب صاروخ آر بي جي المبنى الذي كان يتحصن فيه”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ستة جنود آخرين من الوحدة ذاتها أصيبوا بجروح خطيرة في نفس الحادث، وأن عشرة جنود آخرين أصيبوا بجروح مختلفة، وتم إجلاء المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي تحديث لبياناته على موقعه الرسمي مساء اليوم السبت، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن حصيلة جديدة لقتلاه منذ 7 أكتوبر وخلال توغله البري في غزة.
وبحسب الموقع فإن حصيلة القتلى بين الجنود والضباط في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب على قطاع غزة بلغت 599 قتيلا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام دبابة ميركافا غزة سرايا القدس قنص جندي إسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي.. رسالة القسام خلال تسليم 3 أسرى إسرائيليين
حملت عملية تسليم 3 أسرى إسرائيليين اليوم السبت في دير البلح (وسط قطاع غزة) العديد من الرسائل والدلائل التي أرادت المقاومة الفلسطينية إرسالها إلى الاحتلال الإسرائيلي.
فضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سلمت عناصر تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأسرى الثلاثة للصليب الأحمر الدولي في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، أمس عبر تطبيق تليغرام، أن الكتائب ستفرج اليوم عن 3 أسرى إسرائيليين هم: إلياهو داتسون شرعبي، وأور أبراهام ليفي، وأوهاد بن عامي.
ومثل عمليات التسليم السابقة، فقد انتشر مقاتلو القسام في منطقة التسليم بدير البلح وهم يحملون رشاشات وأسلحة بعضها استخدمت في الحرب الإسرائيلية على القطاع مثل بندقية "الغول"، كما أُطلقت أناشيد وأغان وطنية، وكان ذلك وسط حضور جماهيري أحاط بعناصر المقاومة، في حين قامت سيدة برش الورد والحلويات على مقاتلي القسام.
وعبر المنصة التي أقيمت في الساحة التي نفذت فيها عملية التسليم، بعثت كتائب القسام برسائل عديدة إلى الاحتلال الإسرائيلي، من خلال شعارات كتبت مثل: "نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي"، في رسالة واضحة إلى الذين يريدون إبعاد حركة حماس عن إدارة قطاع غزة.
إعلان
وحسب مراسل الجزيرة في دير البلح هشام زقوت، فقد حرصت كتائب القسام أيضا على تعليق صور قادتها والقادة السياسيين الذين استشهدوا خلال الحرب، مثل القائد العام للجناح العسكري في كتائب القسام محمد الضيف، ومروان عيسى نائب القائد العام لكتائب القسام، ورئيسي المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وإسماعيل هنية.
كذلك كتبت القسام بالعبرية عبارة "النصر المطلق" التي اشتهر بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال مراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام إن هذا الشعار أثار حفيظة الإعلام الإسرائيلي الذي رأى أنه يحمل نوعا من التهكم من المقاومة بنتنياهو.
كما أوضح إلياس أن البزات العسكرية النظيفة والمكوية التي يلبسها مقاتلو القسام تثير حفيظة الإسرائيليين، إذ إنهم يتساءلون عن مكان وجود هؤلاء المقاتلين طوال 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية على غزة، وكيف لم يصل إليهم جيش الاحتلال.
وأشار إلياس أيضا إلى الأطفال الذين كانوا يلبسون زي كتائب القسام، وقال إن هذه الصور سيركز عليها الإعلام الإسرائيلي لأنها تعني أن المقاومة مستمرة في قطاع غزة.
وعن اختيار دير البلح منطقة لتسليم الأسرى الإسرائيليين، أشار كرام إلى أن معلومات استخباراتية إسرائيلية كانت تحدثت عن وجود عدد كبير من الأسرى في دير البلح التي لم تتعرض كغيرها من مناطق غزة للقصف بالمدفعية أو للغارات الجوية.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن "حماس ستفرج للمرة الأولى عن الرهائن من المنطقة الوسطى في القطاع التي لم يعمل بها الجيش".
ويذكر أنه في هذه الدفعات الأربع السابقة جرى تبادل 13 أسيرا إسرائيليا مقابل 586 أسيرا فلسطينيا أُبعد عشرات منهم إلى الخارج.
ومن بين 183 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم اليوم، 18 أسيرا من المحكوم عليهم بالمؤبد في سجون الاحتلال، و54 من أصحاب الأحكام العالية، و111 من قطاع غزة اعتقلوا خلال الحرب.
إعلان