برلماني: توجيهات الرئيس السيسي تؤكد أولوية القضية الفلسطينية لمصر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، إن الجهود المصرية المتواصلة بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نجحت في تغيير موقف الولايات المتحدة وفي حشد المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي لتغيير موقفه تماما من العدوان، وإدانته، والتركيز على مطالب وقف إطلاق النار.
وقال المغازي في تصريح صحفي له اليوم، إن مصر تسير على اتجاهات متعددة لوقف هذا العدوان الغاشم، ولم تتوانى لحظة واحدة عن المطالبة بوقفه وانهاءه، مشددا على أن الموقف المصري بخصوص العدوان يكشف ريادة مصر واعتبار غزة أولوية أولى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى توجيهات الرئيس السيسي خلال لقاء مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، بالاستمرار في تقديم الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة؛ لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية والصحية التي يعاني منها أهالي القطاع.
وقال: 80% من المساعدات العربية والدولية التي وٌجِّهَت- ولا تزال- للقطاع، خرجت من مصر، مشددا على أن توجيهات الرئيس تكشف أولوية غزة في صناعة القرار المصري والقضية الفلسطينية بشكل عام.
واختتم النائب يسري المغازي، قائلا إن مصر تساند القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية سياسيا وإنسانيا وماديا على المستويات كافة، كما تدفع بقوة للحل السياسي، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي غزة قطاع غزة النائب يسري المغازي
إقرأ أيضاً:
الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير وتضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها
تتولى الجزائر ابتداء من يوم الأربعاء رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير، وتنوي توظيفها لمواصلة ايصال صوت الدول العربية والإفريقية والقضية الفلسطينية للمجتمع الدولي والعالم أجمع.
وبعد مضي سنة على انتخابها عضوا غير دائم في هذا الجهاز الأممي، ستتولى الجزائر رئاسة مجلس الأمن لمدة شهر، سيتم خلاله منح أولوية خاصة للملفات المتعلقة بالوضع في الشرق الأوسط، لاسيما في فلسطين المحتلة، ومكافحة الإرهاب في إفريقيا.
وتعتزم الجزائر في هذا الإطار تنظيم، على المستوى الوزاري، المناقشة الفصلية المفتوحة للمجلس حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.
ومن المنتظر أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في هذا الحدث.
وبعد مرور قرابة 15 شهرا على الحرب في قطاع غزة، أظهر مجلس الأمن عجزه عن ضمان حتى الحد الأدنى من الحماية للمدنيين الفلسطينيين.
ورغم جهود أعضائها المنتخبين، وخاصة الجزائر، لإعادتها إلى مسار الحوار وضرورة تحمل مسؤوليتها تجاه الإبادة المستمرة في غزة، بقيت الهيئة الرئيسية للأمم المتحدة المكلفة بحفظ السلم والأمن الدوليين منقسمة.