خبير تعليم: تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والشركات التكنولوجية أصبح ضرورة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تتبنى الجامعات المصرية دورًا محوريًا في تعليم الطلاب التحول الرقمي وتأهيلهم لسوق العمل المتغير بسرعة يشهد العالم تحولًا رقميًا متسارعًا في مختلف المجالات، وتعمل الجامعات المصرية على مواكبة هذا التحول وتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في سوق العمل المستقبلي.
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن الجامعات المصرية تعمل على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والشركات التكنولوجية بهدف تعزيز تعليم الطلاب في مجال التحول الرقمي وتأهيلهم لسوق العمل.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن هناك عدة وسائل تستخدمها الجامعات لتحقيق هذا التعاون، ومنها:
1. برامج التدريب والتعاون: تقوم الجامعات المصرية بتنظيم برامج تدريبية وورش عمل بالتعاون مع الشركات التكنولوجية. تشمل هذه البرامج فرص التدريب العملي والتعلم من خلال المشاريع العملية التي تتطلب مهارات التحول الرقمي. يتم تصميم هذه البرامج لتعزيز المعرفة العملية لدى الطلاب وتطبيقها في سياق العمل الحقيقي.
2. الندوات والمحاضرات الضيفة: تقوم الجامعات بدعوة خبراء ومتخصصين من القطاع الخاص والشركات التكنولوجية لإلقاء محاضرات وعروض توضيحية حول التحول الرقمي وتطبيقاته في الصناعة. يتاح للطلاب فرصة التعرف على أحدث التقنيات والممارسات في المجال، والاستفادة من خبرات الخبراء.
3. المشاريع التعاونية: تعمل الجامعات المصرية على تنظيم مشاريع تعاونية بين الطلاب والشركات التكنولوجية. يعمل الطلاب في فرق مشتركة مع المهنيين والمتخصصين من الشركات لتنفيذ مشاريع تطبيقية في مجال التحول الرقمي. توفر هذه المشاريع للطلاب فرصة لتطبيق المفاهيم والمهارات التي اكتسبوها خلال دراستهم في سياق عمل حقيقي وتعزز تفاعلهم مع القطاع الخاص.
4. برامج التوظيف والتدريب: تعقد الجامعات المصرية فعاليات التوظيف والتدريب بالتعاون مع الشركات التكنولوجية، حيث يتم توفير فرص التوظيف والتدريب للطلاب. يتاح للشركات فرصة اكتشاف الطلاب الموهوبين وتوظيفهم، وبالمقابل يحصل الطلاب على فرصة للتعرف على متطلبات سوق العمل وتحسين فرصهم للتوظيف في شركات التكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والشرکات التکنولوجیة الجامعات المصریة التحول الرقمی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
الوزير يبحث مع المبعوث التجاري البريطاني الخاص لمصر سبل تعزيز التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لقاءً مع ياسمين قريشي المبعوث التجاري البريطاني الخاص لمصر لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالي الصناعة والنقل بين البلدين خلال الفترة المقبلة، وحضر اللقاء السفير جاريث آدامز سفير المملكة المتحدة بالقاهرة والسفير إيهاب نصر، مستشار وزير الصناعة للتعاون الدولي.
وفي مستهل اللقاء أكد الوزير على عمق العلاقات المصرية البريطانية وتطلع الجانب المصري لتحقيق مزيد من التعاون المشترك وخاصة في مجالي الصناعة والنقل لا سيما وأن مصر منفتحة على التعاون مع كل الدول الأوروبية وفي مقدمتها المملكة المتحدة، مشيرا إلى أهمية تتويج هذه العلاقات المتميزة بضخ استثمارات بريطانية كبيرة بالسوق المصري في مجال الصناعة خاصةً في المجالات التي تتميز فيها المملكة المتحدة بميزات تنافسية ومن بينها الصناعات الدوائية والغذائية والهندسية بما يصب في صالح اقتصادي البلدين.
واستعرض الوزير خلال اللقاء مشروعات النقل التي تشارك في تنفيذها شركات بريطانية في مصر وفي مقدمتها مشروع "المونوريل" والذي يعتبر من أهم مشروعات النقل الحديثة الصديقة للبيئة ويعتبر نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، لافتاً إلى أهمية دعم الجانب البريطاني لوزارة النقل فيما يتعلق بشأن صيانة المونوريل وتوفير قطاع الغيار وتذليل أية عقبات قد تواجه المشروع.
وخلال الاجتماع تم استعراض مشروعات عدد من الشركات البريطانية العاملة بالسوق المصرية والتي يرغب بعضها في إجراء توسعات لمصانعها في مصر وإقامة مشروعات جديدة ومن بينها شركة بلوسكاي المتخصصة في مجال الفواكه المصنعة وتصديرها للمملكة المتحدة وأوروبا، وشركة بولار هايدرو الراغبة في إنشاء مصنع لتدوير المخلفات وتحويلها إلى طاقة، حيث أكد الوزير حرصه على التصديق الفوري على الطلبات المقدمة من الشركات البريطانية الجادة للتوسع واستعداد وزارة الصناعة لتقديم كافة أوجه الدعم لها ومتابعتها من قبل فرق المتابعة بالوزارة للتأكد من أنها لا تواجه أي عقبات وتلتزم بالجدول الزمني لإقامة المشروع.
كما تناول الاجتماع خطة شركة أولميد الطبية العاملة بالسوق المصري، حيث وجه الوزير الدعوة للمبعوثة البريطانية لحضور حفل افتتاح مصنع شركة اولميد البريطانية في مصر والمتخصص في إنتاج مرشحات وأجهزة الغسيل الكلوي المصنعة بالكامل محلياً، وذلك خلال شهر إبريل القادم.
وأوضح الوزير، أن مصر حريصة على إقامة محطات تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف بطاقات عالية وكذا إنتاج مهمات ومعدات هذه المحطات، إلى جانب مشروعات إنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وذلك اعتمادا على الخبرة الكبيرة للشركات البريطانية في هذا المجال.
ومن جانبها أكدت ياسمين قريشي مبعوثة المملكة المتحدة التجارية لمصر حرص بلادها على تعزيز الاستثمارات البريطانية في مصر وزيادتها خلال المرحلة المقبلة وتعظيم حجم العلاقات التجارية بين مصر والمملكة المتحدة، موجهة الشكر لنائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على الدعم المقدم من الوزارة للشركات البريطانية العاملة بالسوق المصري، مشيدةً بالسرعة الملحوظة في الإجراءات على مستوى وزارة الصناعة بما يسهم في إعطاء دفعة كبيرة للشركات الراغبة في ضخ استثمارات جديدة في مصر.
وأشادت المبعوث التجاري البريطاني الخاص لمصر بالنهضة العمرانية التي تشهدها مصر في مختلف المجالات خلال الفترة الأخيرة ومنها الطرق الإنشاءات وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكدت أنها ستعرض المجالات الصناعية المستهدفة من الحكومة المصرية على الحكومة والشركات البريطانية خاصة مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة باعتبارها من أهم المجالات المتوافقة مع توجهات الحكومة البريطانية فيما يخص الصناعات النظيفة ومكافحة التغيرات المناخية.