أبرز تطورات اليوم الـ177 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
في اليوم الـ177 للحرب، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق عديدة في قطاع غزة، مواصلة استهداف المدنيين مما أسفر عن شهداء جدد.
وفي التطورات الميدانية أيضا، تدور معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي غزة وخان يونس.
سياسيا، يتوجه وفد إسرائيلي للقاهرة لبحث صفقة تبادل محتملة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بينما رفعت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب تحسبا لتصاعد المظاهرات المطالبة بانتخابات مبكرة وباتفاق لتبادل الأسرى.
عمليات للمقاومة
فقد أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- أنها قتلت جنديا إسرائيليا في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة بعد قنصه وإصابته إصابة مباشرة.
كما أعلنت كتائب القسام أن مقاوميها استهدفوا دبابة "ميركافا" إسرائيلية بعبوة "شواظ" في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع غزة.
أما سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– فأعلنت أنها قصفت بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في القرارة، شمال شرق خان يونس، ومقر قيادة في محيط مجمع الشفاء.
مزيد من التفاصيل
مجازر الاحتلال وحصيلة جديدة للشهداء
وأفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 77 فلسطينيا، بينهم صحفيون، وإصابة 108 آخرين في 8 مجازر ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمناطق متفرقة في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، كما زعم الاحتلال قصف مقاتلين من المقاومة في مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.
من جهته، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو أغار على نحو 80 هدفا في مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
ومع استمرار حصار قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، أظهرت لقطات قصفا إسرائيليا مع سماع أصوات اشتباكات في محيط المجمع فجر اليوم الأحد.
وفي آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة -الأحد- قالت إن أعداد ضحايا العدوان ارتفعت إلى 32 ألفا و782 شهيدا، و75 ألفا و300 جريح.
وقالت الوزارة إن عددا من الضحايا ما زالوا عالقين تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مزيد من التفاصيل
استهداف مدنيين
من جانب آخر، قال ضابط إسرائيلي كبير -الأحد- إن الشبان الأربعة الذين استهدفتهم مسيّرة إسرائيلية في خان يونس كانوا غير مسلحين، ولم يعرّضوا القوات الإسرائيلية للخطر في المنطقة التي كانوا يسيرون فيها، وفق ما نقلته صحيفة هآرتس.
ويأتي ذلك عقب بث الجزيرة مشاهد حصلت عليها من مسيّرة إسرائيلية تُظهر استهداف مدنيين فلسطينيين بمنطقة السكة في خان يونس جنوبي قطاع غزة بداية فبراير/شباط الماضي.
ووصف الضابط الإسرائيلي ذلك الحادث بالخطير للغاية، ولم يستبعد أن يكون الشبان يبحثون عن الطعام، كما أقر الضابط بأن جيش الاحتلال أنشأ مناطق إعدام في غزة، وأي شخص يعبرها يتم إطلاق النار عليه.
وشكك مجموعة من قادة جيش الاحتلال الاحتياطيين والقادة الإسرائيليين -تحدثوا إلى صحيفة "هآرتس"- في الادعاء بأن كل هؤلاء كانوا مسلحين. ومن المحتمل جدا أن الفلسطينيين الذين لم يحملوا سلاحا قط في حياتهم قد أُدرجوا ضمن هذا التصنيف بعد وفاتهم، على الأقل من قِبل الجيش الإسرائيلي.
مزيد من التفاصيل
نتنياهو يقول إن حكومته وافقت على الخطط العملياتية لاجتياح مدينة رفح (رويترز) نتنياهو يتعهد بدخول رفحأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -مساء الأحد- أن حكومته وافقت على الخطط العملياتية لاجتياح مدينة رفح، أقصى جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر.
وفي مؤتمر صحفي قبيل خضوعه لعملية جراحية مساء الأحد، قال نتنياهو "سندخل رفح ونقضي على حماس، وبدون ذلك لا نصر". وأضاف أن "الحكومة الإسرائيلية تعمل على إجلاء السكان قبل اقتحام رفح، وسندخل إلى المدينة رغم معارضة الرئيس الأميركي جو بايدن".
وادعى نتنياهو أن المعلومات التي حصل عليها الجنود الإسرائيليون في عملية مستشفى الشفاء تساعد على تحديد مكان المسلحين.
ويزعم نتنياهو أن رفح المعقل الأخير لحركة حماس، ويُصر على اجتياحها رغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون فلسطيني في المدينة، غالبيتهم من النازحين.
مزيد من التفاصيل
حمدان: الاحتلال لم يقدم في ردوده أي التزامات (الجزيرة) لا مفاوضات جديدةوعلى صعيد مفاوضات تبادل الأسرى، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان -في حديث للجزيرة، الأحد- أنه لا حديث حتى اللحظة عن أي جولة مفاوضات جديدة، بعد أنباء عن أن الوفد الإسرائيلي سيصل مساء الأحد للقاهرة لبحث صفقة التبادل.
وأضاف أن الاحتلال لم يقدم في ردوده أي التزامات، وإجاباته كانت محاولة للمماطلة فيما يتعلق بالنقاط الأساسية التي تريد حماس إجابات بشأنها، وهي وقف العدوان والانسحاب من غزة وعودة النازحين للشمال وإعمار القطاع.
وقال إن إسرائيل تريد استعادة أسراها فقط ومواصلة العدوان بطريقة مفتوحة، مؤكدا أن الموقف الأميركي يسهم بتغطية "التعنت" الإسرائيلي.
مزيد من التفاصيل
مظاهرات إسرائيلية
وتوافد آلاف الإسرائيليين -الأحد- للتظاهر في محيط المقار الحكومية وأمام مقر الكنيست في مدينة القدس المحتلة للمطالبة بإعادة الأسرى والتوصل لصفقة مع حركة حماس وإقالة الحكومة.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المتظاهرين أقاموا خياما للاعتصام فيها أمام مقر الكنيست، كما علقوا يافطات تُحمّل نتنياهو المسؤولية عن حياة المحتجزين لدى حركة حماس، وتطالب برحيل الحكومة التي وصفوها بحكومة الدمار والخراب.
وأضافت أن ذوي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة يواصلون اعتصامهم أمام الكنيست لليوم الثاني، وأنهم سيواصلون تظاهراتهم لمدة 4 أيام، مؤكدة أن الشرطة أغلقت بعض الشوارع الرئيسية.
كما قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الشرطة نشرت مئات من عناصرها في القدس، استعدادا للمظاهرات.
مزيد من التفاصيل
تغطية صحفية: قوات الاحتلال تقتحم قرية مادما جنوب نابلس قبل قليل pic.twitter.com/z2l8ZWu1dT
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 31, 2024
اقتحامات واعتقالات بالضفةوفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس وشنت حملات دهم واعتقال بمناطق في الخليل.
كما اندلعت اشتباكات في المخيم بين قوات الاحتلال ومقاومين، مما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني بجروح طفيفة، وكانت قوات الاحتلال قد دفعت بتعزيزات عسكرية من محاور عدة باتجاه المخيم، وأغلقته، قبل أن تنسحب.
واقتحمت قوات الاحتلال مناطق في محافظة الخليل، حيث دهمت بلدتي سَعير وشيوخ، وسط مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المدمع.
ودهمت قوات الاحتلال أيضا بلدة بيت أُمّر ومدينة يطا، كما اقتحمت بلدة مراح رباح، جنوب بيت لحم.
وفي طوباس، أفاد شهود عيان بأن فلسطينيين اشتبكوا مع قوات الاحتلال خلال انسحابها من حاجز تياسير، شرق المدينة.
على صعيد متصل، قال نادي الأسير الفلسطيني إنّ الاحتلال اعتقل منذ السبت 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم 6 نساء أفرج عنهن لاحقا.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات القدس، والخليل وبيت لحم وجنين وطوباس وقلقيلية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني -في بيان مشترك- إن حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول بلغت 7895.
مزيد من التفاصيل
مقتل قيادي بحزب الله
وعلى الجبهة اللبنانية، أكد حزب الله -الأحد- مقتل أحد مقاتليه، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل قياديا في الحزب بغارة جوية على سيارة في بلدة كونين جنوبي لبنان.
وأضاف الجيش الإسرائيلي -في بيان- أن القيادي يدعى إسماعيل الزين وهو مسؤول كبير في وحدة الصواريخ المضادة للدبابات بقوة الرضوان التابعة لحزب الله.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أنه رصد في الساعات الماضية إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية إلى منطقة مرغليوت والمالكية في الجليل الأعلى، متابعا أنه هاجم مصادر إطلاق النار.
وأردف أنه نتيجة لعمليات الإطلاق من الأراضي اللبنانية، أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، جراء سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان على منطقة كريات شمونة في الجليل الأعلى.
على صعيد متصل، قالت مراسلة الجزيرة إن منظومة الدفاع الإسرائيلية أطلقت صاروخين اعتراضيين من الجليل الأعلى في مزارع شبعا المحتلة، مؤكدة إطلاق 3 صواريخ باتجاه موقع إسرائيلي في مزارع شبعا.
وأعلن حزب الله أنه هاجم بمسيّرات انقضاضية مربض مدفعية برختا الإسرائيلي وانتشارا لجنود الاحتلال في مزارع شبعا، مشيرا إلى أنه حقق إصابات مباشرة.
وقال حزب الله أيضا -في بيانات منفصلة- إنه استهدف ثكنة راميم وموقع زبدين بقذائف المدفعية وموقع المالكية بصواريخ "بركان"، كما قصف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة.
مزيد من التفاصيل
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی مزید من التفاصیل قوات الاحتلال حرکة حماس خان یونس قطاع غزة فی محیط فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يداهم عدة بلدات في محافظة الخليل
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدة بلدات في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية- وفقا لما أوردته وكالة الأنباء وفا- أن قوات الاحتلال داهمت قرية الطبقة جنوب الخليل وفرضت إغلاقا على الطرق المؤدية إليها. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت بلدات يطا والسموع جنوبا، وحلحول شمالا، وإذنا غربا، وبني نعيم شرقا، وعدة أحياء في مدينة الخليل، وفتشت عدة منازل خلال المداهمات وعبثت بمحتوياتها.
وشددت قوات الاحتلال من إغلاقها لمداخل بلدات ومخيمات محافظة الخليل ومداخل مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، ومن إجراءاتها في البلدة القديمة وعلى الحواجز العسكرية، وأعاقت وصول طلاب مدرسة قرطبة في تل الرميدة وسط الخليل قبل السماح لهم بالمرور.
وفي سياق متصل.. أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز جبع العسكري، الذي يفصل بلدتي الرام وجبع، ويعتبر المدخل الرئيسي لمحافظتي رام الله والبيرة والقدس.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته لاقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
سامح عسكر عن «مجزرة بيروت»: الاحتلال الإسرائيلي يرد على مقتل قواته بالانتقام من المدنيين
حزب الله يقصف تجمعات الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ