نتنياهو: إجراء انتخابات مبكرة قد يؤدي لوقف مفاوضات الأسرى حتى 8 أشهر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل سيؤدي إلى شل البلاد وتجميد المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى لدى "حماس" لمدة قد تصل إلى ثمانية أشهر.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي اليوم الأحد: "الانتخابات الآن؟ حماس سترحب بها، ستشل إسرائيل والمفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لمدة 8 أشهر".
وأضاف: "لقد وافقنا على الخطط العملياتية للجيش الإسرائيلي للهجوم على رفح، وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت، لكنه سيتم إنجازه. سنذهب إلى هناك ونقضي على كتائب حماس.. لا يوجد نصر دون القضاء على حماس"، مشيرا إلى أن الجيش يعد خططا لإجلاء المدنيين من المنطقة الواقعة جنوب قطاع غزة.
وتستمر المظاهرات المناهضة للحكومة في إسرائيل منذ أسابيع، حيث يطالب الآلاف كل يوم سبت بإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل والتوصل إلى اتفاق فوري لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة "حماس" بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، وبدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في تأمين المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
وبلغت حصيلة ضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة 32782 قتيلا و57298 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي. بحسب أحدث إحصاء صادر عن وزارة الصحة في القطاع اليوم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات مقابل الإفراج عن الأسرى في غزة
رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة لمدة خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وفق مصدر سياسي وإعلام عبري الاثنين.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي لم يذكر اسمه، في تعميم على وسائل الإعلام العبرية: "بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب لمدة خمس سنوات".
وتابع: "ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حركة حماس تسمح لها"، وفق ادعائه، بـ"مواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر".
وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث العبرية الاثنين: "أفادت تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الهيئة أضافت أن مقترح "حماس" يتضمن أيضا "انسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار، والعودة إلى وضع ما قبل 2 مارس/ آذار الماضي".
كما يتضمن المقترح "إنشاء لجنة محلية من المستقلين لإدارة غزة"، حسب الهيئة التي زادت بأن "المصادر أكدت أن وفد حماس رفض مناقشة مسألة نزع سلاح الحركة".