الثورة نت / أحمد كنفاني

أختتم مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة، المرحلتين “الثانية والثالثة” من حملة توزيع الناموسيات المشبعة بالمبيد طويل الأجل الوقائي من البعوض الناقل للملاريا والحميات.

أستهدفت الحملة التي نفذها البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بوزارة الصحة على مدى 22 يوما، حماية نحو مليون و300 ألف نسمة في 11 مديرية “الضحي، المخلاف، زبيد، السخنة ، الزهرة، اللحية، القناوص، المنيرة كمران، الصليف، الزيدية”، للحد من انتشار الملاريا وحمى الضنك.

وأوضح مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور خالد عبدالكريم المداني، أن هذه الحملة التي رافقتها حملة توعية ميدانية حول أهمية ردم البرك والمستنقعات وإحكام إغلاق خزانات المياه والنوافذ واستخدام الشباك عليها وغيرها، تأتي في إطار الجهود التي يقوم بها المكتب والبرنامج من أجل مكافحة البعوض الناقل للملاريا والحُميات في المديريات الأكثر انتشارا للأمراض.

ونوه بجهود وحرص فرق التوزيع في الوصول إلى كافة المنازل في المديريات لتوزيع الناموسيات. مثمنا دعم وزارة الصحة وقيادة السلطة المحلية للقطاع الصحي في مختلف مديريات المحافظة.. وحث المداني المواطنين استخدام الناموسيات سيما خلال موسم تكاثره البعوض.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وفيات واصابات بالجملة.. فيروس فتاك يستوطن إسرائيل

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان يوم الأربعاء عن وفاة 11 إسرائيليا بحمى غرب النيل. وأكد الصحة الإسرائيلية أنه تم تشخيص إصابة 153 شخصا بفيروس حمى غرب النيل حتى يوم الأربعاء 3 يوليو 2024.

وذكرت الوزارة أن معظم المرضى من المنطقة الوسطى من إسرائيل، وبشكل عام لا تظهر أعراض حمى غرب النيل على نحو 80% من المصابين، ويعاني نحو 20% من المصابين من درجات متفاوتة من الأعراض، بما في ذلك الحمى، والصداع، أو آلام منتشرة في الجسم والتوعك العام، كما تحدث مضاعفات عصبية لأقل من 1% من المصابين.

وأشارت الصحة الإسرائيلية إلى أنه من المهم ملاحظة أن الفيروس لا ينتشر من شخص إلى آخر ولا ينتقل المرض من البشر إلى البعوض.

وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية ووزارة حماية البيئة قد أعلنتا أنه خلال الأسبوع الأخير تم العثور على أنثى البعوض المصابة بحمى غرب النيل في تل أبيب وفي ريشون لتسيون في عينات المياه الراكدة التي تم اختبارها.

ودعت الوزارتان السلطات المحلية إلى التعاون في حملات الإبادة الصحية وأطلقت حملة إعلامية لزيادة الوعي بضرورة تجفيف مواقع المياه الراكدة تجنبا لتكاثر البعوض.

و"حمى غرب النيل" هو مرض خطير عديم العلاج بالأدوية قد يتضاعف خاصة بين الأشخاص ضعيفي المناعة، وينتشر المرض نتيجة لسعة البعوض المصاب بالفيروس المسبب للمرض.

وتتراوح فترة تطور المرض من لحظة اللدغة حتى ظهور أعراض المرض بين 5 إلى 21 يوما ويستغرق المرض لدى البشر بين 3 إلى 6 أيام ويختفي من تلقاء نفسه.

ويشبه المرض الناتج عن فيروس حمى غرب النيل، الإنفلونزا، إذ يعاني المريض من الحرارة والصداع والضعف وآلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي وأحيانا الغثيان والإسهال.

أما المضاعفات النادرة المحتملة فقد تكون الالتهاب الحاد في الدماغ أو التهاب السحايا.

مقالات مشابهة

  • لقاء في مديرية باجل بالحديدة يناقش موجهات مواصلة التعبئة ودعم المرحلة الرابعة من التصعيد
  • مديرية زبيد بالحديدة تشهد مسيرا راجلا لخريجي دورات التعبئة العامة
  • ملفات نجح فيها وزير الصحة وراء تجديد الثقة فيه للمرة الثانية.. بينها التأمين الصحي
  • نصائح من «الصحة» للوقاية من ألم القولون.. لا تهمل الأعراض
  • وفاة 11 إسرائيليا وإصابة 153 آخرين بحمى غرب النيل
  • تعيين عمرو قنديل نائبا لوزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي
  • وفيات واصابات بالجملة.. فيروس فتاك يستوطن إسرائيل
  • قنديل.. صاحب دور رئيسي في وضع الخطط الاستراتيجية الصحية
  • الحكومة الجديدة .. السيرة الذاتية للدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان
  • السيرة الذاتية لنائب وزير الصحة في الحكومة الجديدة.. درجات علمية ومناصب قيادية