بطريقة غريبة.. دورة رمضانية بقنا تتضامن مع فلسطين بزي ملطخ بالدماء
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مع العشر الأواخر من شهر رمضان، تستعد الدورات الرمضانية في مختلف محافظات للمباريات النهائية، ويخططون لطرق مختلفة لختامها، وكانت فلسطين والقضية الفلسطينية أبرز ما سيطر على دورات محافظة قنا، إذ أعلنوا دعمهم بطريقة مختلفة وغريبة، فبأزياء ملطخة بالدماء، وقف فريق «القلمينا» بدورة القلمينا الرمضانية، معلنًا تضامنه مع فلسطين، بالطريقة التي رآها مناسبة.
أفراد الفريق، يرتدون أزياء بيضاء اللون، ملطخة بلون أحمر يشبه الدماء، وأمامهم 3 أفراد آخرين، يرفعون علم دولة فلسطين، في تضامن حقق تفاعلًا وانتشارًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أعضاء فريق «القلمينا» أصحاب الفكرةأسامة الراوي، أحد المشاركين في الدورة الرمضانية، قال لـ«الوطن»، إن اختيار فكرة دعم القضية الفلسطينية بهذه الطريقة جاء من أعضاء الفريق: «دي الطريقة المناسبة اللي قدرنا بيها ندعم فلسطين وكان هدفنا إنت الفكرة تنتشر وتوصل».
قام الفريق بالدورة الرمضانية بتجهيز الزي لارتدائه خلال المباراة النهائية بالدورة الرمضانية فقط، ووضعوا عليه لونًا أحمر يشبه الدماء، مؤكدًا أن الفكرة ليست مكلفة، ودفعوا الأموال من جيبهم الخاص.
تيشرتات بعلم فلسطين وطوفان الأقصىوحصد الفريق الفائز بدورة «القلمنا» الرمضانية بمحافظة قنا، تيشرتات بعلم دولة فلسطين و«طوفان الأقصى»، وهي العملية العسكرية التي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة وكبدت دولة الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وذلك استكمالًا لدعم القضية الفلسطينية والتي كانت عنوان الدورة منذ انطلاقتها الأولى: «كل اللي عملناه لدعم القضية الفلسطينية ودعم غزة ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي».
كانت فكرة الاحتفال أيضًا نابعة من محاولة تغيير الأفكار الاحتفالية بالدورة الرمضانية بالتزامن مهع الأحداث المأساوية في قطاع غزة، ولمساعدة ودعم القضية: «القضية الفلسطينية لنا جميعًا دون تفرقة أو تمييز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدورة الرمضانية دورات رمضانية قنا محافظة قنا القلمينا القضية الفلسطينية دعم القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: الدور المصري بارز في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الداني على قطاع غزة، برز الدور المحوري للدولة المصرية كركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، من منطلق حرصها الدائم على حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن القاهرة لم تتوقف عن التحرك على كافة المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية؛ لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر والتصدي لمحاولات تصفية قضيته العادلة، وأثبتت مصر خلال الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أنها الداعم الأول للشعب الفلسطيني، فمعبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة إلى العالم.
وأشارت الإعلامية أمل الحناوي، إلى أن معبر رفح لم يتم إغلاقه طوال فترة العدوان وما قبله، إلا عندما سيطرت عليه إسرائيل من الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى عرقلة وصول المساعدات إلى مستحقيها، وقبل تحرك إسرائيل المتعنت باحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني، سمحت مصر بمرور شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل متواصل محملة بالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية لإنقاذ حياة الآلاف من أهل غزة.