علاج طبيعي بسيط يحميك من سرطان الدماغ
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تقرير جديد في المجلة العلمية Nanoscale يتحدث عن دراسة أجراها علماء أمريكيون اكتشفوا إمكانات قوية في الكركم التوابل الشعبية لمكافحة سرطان الدماغ، لقد وجد الباحثون أن أحد مكونات هذه التوابل يمكن أن يدمر الخلايا السرطانية بشكل فعال.
تم التوصل إلى استنتاج مفاده أنه يمكن استخدام الكركم لمكافحة سرطان الدماغ من قبل متخصصين من جامعة سنترال فلوريدا.
وقالوا: "إن مركب الكركمين الكيميائي، الذي يعطي اللون الأصفر البرتقالي المميز لجذر الكركم، يقتل الخلايا السرطانية في الجسيمات النانوية".
وقد لاحظ العلماء خصائص الكركمين في التجارب السريرية وتبين أن الجسيمات النانوية قادرة على إيصال الكركمين إلى الأجزاء الصحيحة من الجسم.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن قدرة الخلايا السرطانية على البقاء بعد إدخال الكركمين انخفضت بمقدار النصف.
وقال الأطباء في منشور المجلة: "إن الجسيمات النانوية تحارب الأورام بشكل فعال بينما تترك الخلايا السليمة دون أن تتضرر".
لاحظ أن التجربة اختبرت تأثير الكركمين على خلايا الورم الأرومي العصبي، وهو ورم خبيث يصيب الجهاز العصبي الودي والذي غالبًا ما يكون مقاومًا للأدوية أثناء العلاج وبحسب الخبراء فإن معظم حالات هذا المرض تسجل لدى أطفال لا يتجاوز عمرهم خمس سنوات.
سرطان الدماغ
ورم الدماغ هو نمو للخلايا في الدماغ أو بالقرب منه. يمكن أن تحدث أورام الدماغ في أنسجة الدماغ، ويمكن أن تحدث بالقرب من أنسجة الدماغ. وتشمل هذه الأماكن القريبة الأعصاب والغدة النخامية والغدة الصنوبرية والأغشية التي تغطي سطح الدماغ.
يمكن أن تبدأ أورام الدماغ داخل الدماغ. ويطلَق عليها اسم أورام الدماغ الأولية وأحيانًا، يصل السرطان من أجزاء أخرى من الجسم إلى الدماغ، وتُسمى هذه الأورام أورام الدماغ الثانوية، ويطلق عليها أيضًا أورام الدماغ النقيلية.
لأورام الدماغ الأولية عدة أنواع مختلفة. فبعض أورام الدماغ ليست سرطانية ويطلَق عليها أورام الدماغ غير السرطانية أو أورام الدماغ الحميدة. وقد تنمو أورام الدماغ غير السرطانية بمرور الوقت وتضغط على أنسجة الدماغ أما الأنواع الأخرى من أورام الدماغ الأخرى فهي سرطانات الدماغ، وتسمى أيضًا أورام الدماغ الخبيثة. وقد تنمو سرطانات الدماغ بسرعة. ويمكن للخلايا السرطانية أن تغزو أنسجة الدماغ وتدمرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ سرطان الدماغ الكركم الخلايا السرطانية الجسيمات النانوية الكركمين الأورام الجهاز العصبي سرطان الدماغ أورام الدماغ أنسجة الدماغ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المؤسسة العسكرية والامنية والاجهزة الاستخبارية إلى مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لجماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.
جاء ذلك في اجتماعه باللجنة الأمنية العليا بحضور وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، واعضاء اللجنة، وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء احمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن احمد اليافعي، ووكيل جهاز الامن السياسي اللواء نور الدين اليامي، ومقرر اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن عبدالحكيم شايف.
وشدد العليمي جلال اجتماع باللجنة الامنية العليا، على توفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة.
وأكد الرئيس، على دور اللجنة الامنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الامني والعسكري، والتنسيق المستمر مع اللجان الأمنية في المحافظات، والاستجابة السريعة للمتغيرات والتطورات والمستجدات على مختلف الاصعدة، وما سيترتب على ذلك من اجراءات والتزامات وطنية من قبل الحكومة اليمنية كشريك وثيق للمجتمع الدولي في مكافحة الارهاب.
واستمع الاجتماع الى إحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الاجهزة المعنية حول الموقف العسكري والامني، والجهود المبذولة لتعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الارهابية، ورفع كفاءة الاجهزة المعنية على كافة المستويات.
وتطرق الاجتماع الى الاجراءات الامنية المتخذة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية في سياق جهودمكافحة الارهاب والتهريب والجريمة المنظمة، والحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة وملاحقة وضبط المطلوبين امنيا واحالتهم الى العدالة.
كما تطرق الاجتماع الى الاجراءات المطلوبة للتعاطي مع قرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية اجنبية، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني لتجفيف مصادر تسليح وتمويل المليشيات الارهابية، وردع ممارساتها المزعزعة لفرص الاستقرار المحلي، والسلم والامن الدوليين.
وأشار العليمي إلى دلالة تزامن شهر رمضان المبارك مع احياء ذكرى الانتصارات، والمناسبات العظيمة، بدءا بعاصفة الحزم، وصمود وتحرير الضالع، والعاصمة المؤقتة عدن كبوابة لتحرير كافة المحافظات الجنوبية التي تمثل اليوم مركز الثقل في استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية، والمساواة، والاستقرار، والتنمية.