نائب في برلمان صنعاء يطالب زعيم مليشيا الحوثي بالصرف الفوري لمرتبات الموظفين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
طالب نائب في برلمان صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين زعيم جماعة الحوثي بسرعة صرف مرتبات الموظفين المنقطعة بعد اصدار البنك المركزي عملة نقدية جديدة واعلانه اعتزامه اصدار عملات نقدية أخرى خلال الفترة القادمة.
ووجه النائب البرلماني البارز " عبده بشر" رسالة الى زعيم جماعة الحوثي معتبرا أنه " لم يعد هناك اي عذر يمنع جماعة الحوثي من صرف المرتبات بعد قيامها بطبع عملات جديدة "
وأشار "بشر" في منشور له على حساباته بمواقع التواصل – اطلع عليه مأرب برس- أن اعلان البنك المركزي بصنعاء رسميا اصدار عملات نقدية جديدة يستوجب الصرف الفوري لمرتبات الموظفين منوها الى أن طبع العملة النقدية الجديدة فئة "100" ريال غير قانوني كونه القانون شترط موافقة الحكومة وتقديم البنك تقرير بالمبلغ التالف والمبلغ المطبوع والتكلفة والفئات الادنى ".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«بوريل» يطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنهاء النزاع في الشرق الأوسط
طالب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنهاء النزاع في منطقة الشرق الأوسط الذي بدأ يأخذ طابعا دوليا، ولبنان على وشك الانهيار بسبب الحرب الإسرائيلية التي تشتعل في الجنوب والغارات التي تستهدف عددا من المدن.
وأضاف «بوريل» خلال مؤتمر صحفي على هامش زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت، ونقلت تصريحاته قناة القاهرة الإخبارية، إنه لا سبيل إلا وقف إطلاق النار في لبنان بشكل فوري وتنفيذ كامل للقرار الأممي 1701، والغارات الإسرائيلية قتلت أكثر من 3500 شخص في لبنان واستهدفت الطواقم الطبية والمستشفيات، وأجدد الدعوة إلى ضرورة وقف المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وإنهاء الحرب بشكل فوري.
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 مليون يورو لدعم الجيش اللبنانيوأشار جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتخصيص 200 مليون يورو لدعم الجيش اللبناني، ونطالب بانتخاب رئيس للجمهورية وإنهاء الفراغ الرئاسي، ويدعم المساعي الأمريكية والفرنسية للتوصل إلى حل لوقف إطلاق النار في لبنان، والهجوم على يونيفيل غير مقبول أبدا، ويجب ممارسة الضغط على إسرائيل وحزب الله للموافقة على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار.
وتابع:«ندين العمليات الإسرائيلية في لبنان ونطالب بضرورة الامتثال لمقررات الشرعية الدولية، وندعم بقوة المحكمة الجنائية الدولية، ونؤكد أن قراراتها ليست سياسية ويجب تطبيقها على الجميع، وثمن غياب السلام في منطقة الشرق الأوسط أصبح مرتفعا للغاية ولا يمكن تحمله».