الدوري الإنكليزي: التعادل السلبي سيد الموقف بين مانشستر سيتي وأرسنال وصلاح يضع ليفربول في الصدارة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
انتهى لقاء القمة بين مانشستر سيتي وأرسنال بالتعادل السلبي فصبت النتيجة في صالح ليفربول الذي قاده المصري محمد صلاح إلى فوز ثمين على برايتون 2-1 ووضعه في الصدارة في المرحلة الثلاثين من بطولة إنكلترا لكرة القدم.
واستغل ليفربول التعادل ليستأثر بالصدارة برصيد 67 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن أرسنال وثلاث عن سيتي حامل اللقب الموسم الماضي.
على ستاد الاتحاد، عاد صانع ألعاب مانشستر سيتي البلجيكي المتألق كيفن دي بروين إلى صفوف فريقه بعد تعرضه لإصابة طفيفة في الأسابيع الأخيرة علماً أنه غاب لأشهر عدة في مطلع الموسم الحالي قبل أن يعود قبل فترة.
وعلى الرغم من نسبة استحواذ على الكرة بلغت 78 في المئة لصالح سيتي في إحدى مراحل الشوط الأول، بيد أنه لم يختبر حارس أرسنال الاسباني دافيد رايا.
في المقابل سنحت فرصة لأرسنال عندما وصلت الكرة إلى مهاجمه البرازيلي غابريال جيزوس فسددها مباغتة مرت بمحاذاة القائم (8).
وفرض أرسنال رقابة لصيقة على هداف سيتي النروجي العملاق ايرلينغ هالاند الذل فشل في زيارة الشباك في مبارياته الأربع الأخيرة، فشلّ حركته بيقظة المدافعين الفرنسي وليام صليبا والبرازيلي غابريال.
استمر الحذر في الشوط الثاني وكانت المسافات مغلقة تماماً وسنحت فرصة جيدة أمام سيتي لافتتاح التسجيل بتسدسدة لولبية للكرواتي ماتيو كوفاتشيفيتش مرت إلى جانب القائم (47).
واحتفظ سيتي الساعي إلى إحراز لقبه الرابع توالياً (رقم قياسي)، بسجله خالياً من الهزائم على ارضه في آخر 39 مباراة (33 انتصاراً مقابل 6 تعادلات)
في المقابل، نجح أرسنال في وضع حدّ لسلسلة من 8 هزائم أمام سيتي في عقر دار الأخير بانتزاعه التعادل.
واللقاء كان الثالث بين الفريقين منذ مطلع الموسم الحالي وقد حسم أرسنال المباراتين الأولين في صالحه في الدرع الخيرية بركلات الترجيح 4-1 ثم 1-0 ذهاباً على ستاد الامارات في شمال لندن.
صلاح الحاسمووضع المصري محمد صلاح فريقه ليفربول في الصدارة بتسجيله هدف الفوز الثمين على برايتون 2-1 على ملعب “انفيلد”.
وتخلّف ليفربول بهدف مبكر ومفاجىء لداني ويلبيك بعد أقل من دقيقتين قبل أن يدرك الكولومبي لويس دياس التعادل في الدقيقة 27 ويمنح صلاح فريقه الفوز في منتصف الشوط الثاني.
واستعاد ليفربول بالتالي نغمة الانتصارات بعد سقوطه أمام مانشستر يونايتد 3-4 بعد التمديد في ربع نهائي كأس إنكلترا قبل توقّف النشاط أثناء النافذة الدولية، ما حرمه من إمكانية تحقيق رباعية رائعة في الموسم الأخير لمدربه الألماني يورغن كلوب.
وكان ليفربول أحرز كأس رابطة الأندية الإنكليزية بفوزه على تشلسي 1-0 بعد التمديد أواخر شباط/فبراير الماضي وبلغ ربع نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، وينافس بقوة على اللقب المحلي أيضا.
وفاجأ برايتون أصحاب الأرض بهدف مبكر بعد مرور دقيقة و27 ثانية عندما فشل قائد ليفربول الهولندي فيرجيل فان دايك في تشتيت إحدى الكرات فتهيأت أمام داني ويلبيك على مشارف المنطقة فأطلقها مباشرة في سقف الشباك في مباراته الرقم 100 بألوان فريقه الحالي.
والخسارة هي الأولى لبرايتون في آخر 4 زيارات لملعب أنفيلد وتحديداً منذ سقوطه أمام منافسه 1-2 في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2019.
وضغط ليفربول لإدراك التعادل وكاد المصري محمد صلاح ينجح لكنه تسديدته اليسارية مرت إلى جانب القائم (9).
وتركّزت هجمات ليفربول عبر الظهير الأيمن الايرلندي الشمالي كونور برادلي لا سيما في غياب الظهير الأيسر الأساسي الاسكتلندي أندي روبرتسون بداعي الإصابة.
وحاول الأرجنتيني ألكسيس ماكاليستر الفائز بكأس العالم ولاعب برايتون السابق، بدوره لكن كرته علت العارضة (12).
واستمرت محاولات ليفربول ووصلت الكرة باتجاه صلاح داخل المنطقة فسددها على الطاير عالية (18).
وأثمر ضغط ليفربول هدف التعادل إثر فشل دفاع برايتون في تشتيت إحدى الكرات فوصلت إلى المهاجم الكولومبي لويس دياس فغمزها داخل الشباك من مسافة قريبة (27).
ومرّر المجري دومينيك سوبوسلاي كرة أمامية متقنة باتجاه صلاح لكن الأخير سددها ضعيفة بين يدي الحارس (31).
بدأ الشوط الثاني حذراً من الطرفين قبل أن يُسرّع ليفربول من إيقاعه ورفع دياس كرة متقنة باتجاه صلاح المتربص عند القائم البعيد لكنه لم يتمكن من إكمالها برأسه داخل الشباك (53).
وحاول سوبوسلاي من مسافة بعيدة لكنها مرت إلى جانب القائم (63).
ثم تصدى حارس برايتون الهولندي بارت فربروغن لتسديدة الأوروغوياني داروين نونييس بقبضتيه (64).
ومن أفضل هجمة لليفربول في الشوط الثاني تبادل سوبوسلاي الكرة مع ماكاليستر الذي مرر كرة ماكرة باتجاه صلاح داخل المنطقة فتابعها الأخير بسهولة بيسراه داخل الشباك (65) رافعاً رصيده إلى 16 هدفا في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم.
وظن دياس أنّه سجل الهدف الثالث لليفربول لكنه كان متسللاً (70).
وأشرك مدرب برايتون الإيطالي روبرتو دي تسيربي أحد المرشحين لتدريب ليفربول الموسم المقبل، ورقتين هجوميتين فزجّ بالمهاجم الايرلندي العملاق إيفان فيرغوسون وجناح ليفربول السابق آدم لالانا من أجل تعديل النتيجة وكاد الأخير ينجح في ذلك لكنه سدد بمحاذاة القائم (85).
وتصدى حارس برايتون لتسديدة خطيرة لصلاح (90).
وحافظ ليفربول بالتالي على سجله خالياً من الهزائم على ملعبه في آخر 32 مباراة في مختلف المسابقات.
وقال ماكاليستر أحد نجوم المباراة “لم نبدأ المباراة كما يجب لكننا كنا نواجه فريقاً رائعاً. لكن في النهاية نجحنا في قلب النتيجة ونحن سعداء”.
وعن تمريرته الحاسمة لصلاح قال “طالبني صلاح طوال الأسبوع بتمرير الكرة له، حاولنا في الشوط الأول من دون نجاح قبل أن يظهر علو كعبه في الثاني”.
المصدر أ ف ب الوسومأرسنال الدوري الإنكليزي برايتون ليفربول مانشستر سيتيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أرسنال الدوري الإنكليزي برايتون ليفربول مانشستر سيتي مانشستر سیتی الشوط الثانی قبل أن
إقرأ أيضاً:
باريس سان جيرمان يستضيف مارسيليا في كلاسيكو الدوري الفرنسي وسط أفراحه بإقصاء ليفربول
يستضيف باريس سان جيرمان غريمه الأزلي والتقليدي أولمبيك مارسيليا في قمة جديدة تقام على ملعب حديقة الأمراء في ختام منافسات الجولة 26 بالدوري الفرنسي لكرة القدم، يوم الأحد المقبل.
يدخل الفريق الباريسي اللقاء بمعنويات مرتفعة للغاية بعد نجاحه في التأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا بعد إقصاء ليفربول الإنجليزي على ملعبه ووسط جماهيره في آنفيلد بالتغلب عليه بركلات الترجيح، مساء الثلاثاء الماضي.
ويريد العملاق الباريسي بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي توجيه ضربة قاضية لمارسيليا في كلاسيكو سيكون بست نقاط، لأن الفوز سيقرب باريس سان جيرمان كثيرا من لقب الدوري ويوسع فارق النقاط بينه وبين الغريم الأزلي الذي لطالما يتفاخر بأنه الفريق الفرنسي الوحيد الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا.
ويعتلي باريس سان جيرمان قمة الدوري الفرنسي برصيد 65 نقطة، ووسع الفارق إلى 16 نقطة مع مارسيليا الذي سقط في فخ الخسارة بالجولة الماضية أمام ضيفه لانس بهدف قاتل في الدقائق الأخيرة من المباراة التي أقيمت على ملعب فيلودروم.
وبخلاف الفوارق الفنية التي ترجح كفة باريس سان جيرمان هذا الموسم، سيكون مارسيليا في مهمة صعبة لتعويض خسارته في مباراة الدور الأول على ملعبه بنتيجة صفر / 3، وكسر العقدة بعد الخسارة أمام باريس في آخر 4 مباريات بينما يعود آخر انتصار لمارسيليا في الكلاسيكو عندما فاز 2 / 1 في مباراة دور الـ16 بكأس فرنسا التي أقيمت في فبراير/شباط 2023.
ولكن تبدو مهمة مارسيليا بقيادة مدربه الإيطالي روبرتو دي تشيربي شبه مستحيلة أمام السجل القوي للغاية للفريق الباريسي على ملعبه في 12 مباراة بالدوري الفرنسي هذا الموسم حقق خلالها 10 انتصارات مقابل تعادلين، ودك مرمى منافسيه بـ 35 هدفا بينما استقبل 10 أهداف.
كما أن نتائج مارسيليا خارج ملعبه في الدوري الفرنسي هذا الموسم لا ترتقي لمستوى التوقعات، حيث حقق 9 انتصارات مقابل 3 هزائم، وسجل 27 هدفا مقابل 13 في مرماه.
ويملك الفريقان أسلحة متعددة في مختلف الخطوط، حيث يلمع عثمان ديمبلي بشدة هذا الموسم ويبقى أفضل هداف في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى منذ بداية العام الجاري، حيث سجل 21 هدفا في جميع المسابقات آخرها هدفه في مرمى ليفربول الإنجليزي.
ويعتلي ديمبلي قمة هدافي الدوري الفرنسي هذا الموسم برصيد 20 هدفا، ويعاونه أيضا كتيبة مميزة في الهجوم الباريسي تضم زملاءه برادلي باركولا وديزيريه دوي وخفيتشا كفاراتسخيليا، والبديلين جونسالو راموس ولي كانج إن.
في الجهة الأخرى يضم مارسيليا أسماء مميزة مثل ثلاثي الوسط أدريان رابيو وبيير هويبرج وإسماعيل بن ناصر المنضم من ميلان في فترة الانتقالات الشتوية، وكذلك الثنائي الهجومي ماسون جرينوود الذي سجل 15 هدفا في الدوري، وأمين جويري المنضم حديثا لصفوف الفريق وفاز مؤخرا بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لشهر فبراير/شباط.
وبخلاف الكلاسيكو، تفتتح منافسات الجولة بلقاء يجمع بين نيس صاحب المركز الثالث برصيد 46 نقطة وأوزير صاحب المركز الحادي عشر برصيد 31 نقطة.
وتقام يوم السبت ثلاث مباريات، حيث يلعب نانت مع ليل، وأنجيه مع موناكو، ولانس مع رين، ويلتقي يوم الأحد قبل الكلاسيكو، ليون ضد لوهافر، ومونبلييه ضد سانت إيتيان، وبريست ضد ريمس.