حدث في مثل هذا اليوم .. ميلاد أحمد عرابي قائد الثورة العرابية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
حدث فى مثل هذا اليوم ميلاد أحمد عرابى قائد الثورة العرابية الذي عاش مقطعا من حياته منفيا فى جزيرة سرنديب بعد نهاية الثورة العرابية واحتلال الإنجليز مصر عام 1882، وكانت الروح الثورية حاضرة لديه منذ بداياته، وهنا نتعرف على ما جرى في تلك المرحلة في عهد الخديوي سعيد ثم إسماعيل.
. قصة اغتيال على بن ابى طالب
يقول عبد الرحمن الرافعي فى كتاب الزعيم الثائر أحمد عرابى يبدو من التأمل في حياة عرابي، إن دعوته الوطنية قد بدأت تخالجه فى عهد سعيد باشا، فقد سمعه يُلقي خطبة في «قصر النيل» مقر وزارة الحربية وقتئذٍ، قال فيها مخاطبًا الحاضرين من العلماء والرؤساء الروحانيين، وأفراد الأسرة الحاكمة وكبار رجال الحكومة الملكيين والعسكريين:
أيها الإخوان… إني نظرت فى أحوال هذا الشعب المصري من حيث التاريخ، فوجدته مظلومًا مستعبَدًا لغيره من أمم الأرض، فقد توالت عليه دول ظالمة له كثيرًا…
وحيث إني أعتبر نفسي مصريًّا، فوجب علي أن أربي أبناء هذا الشعب، وأهذبه تهذيبًا حتى أجعله صالحًا لأن يخدم بلاده خدمة صحيحة نافعة، ويستغني بنفسه عن الأجانب، وقد وطدت نفسي على إبراز هذا الرأى من الفكر إلى العمل.
يقول عرابي تعليقًا على هذه الخطبة: إنه لما انتهى سعيد باشا من إلقائها خرج المدعوون من الأمراء والعظماء غاضبين حنقين مدهوشين مما سمعوا، وأما المصريون فخرجوا ووجوههم تتهلَّل فرحًا واستبشارًا، ويقول إنه اعتبر هذه الخطبة أول حجر فى أساس مبدأ "مصر للمصريين".
ولا شكَّ أن خطبة سعيد باشا لم تصادف في نفس عرابي موضع الإقناع والغبطة إلَّا لأن روحه كانت وطنية، فهي تقبل ما يوافق ميولها واتجاهاتها.
على أن دعوته الوطنية لم تنضج إلَّا في عهد الخديو إسماعيل، ذلك أنه حين خلَف سعيد باشا في ولاية الحكم، فقد عرابي عطف ولي الأمر الجديد، إذ لم يكن إسماعيل يأخذ بسُنة سلفه في العطف على الضباط الوطنيين، فعادت الحظوة فى الجيش إلى الضباط الشراكسة، فكان ذلك من أسباب تذمر عرابي، واتجاه أفكاره إلى المطالبة بحقوق الضباط الوطنيين.
ووقع له حادث في أوائل عهد إسماعيل كان له أثر كبير في اتجاه أفكاره وتكوين دعوته الوطنية، فقد وقعت خصومة بينه وبين اللواء خسرو باشا الشركسي أدَّت إلى تقديمه إلى مجلس عسكري، والحكم عليه بالسجن واحدًا وعشرين يومًا، فاستأنف عرابي هذا الحكم أمام المجلس العسكري الأعلى، فقضى بإلغاء الحكم الابتدائي.
وحدث خلاف بسبب هذا الحكم بين وزير الحربية وقتئذٍ إسماعيل سليم باشا ورئيس المجلس الأعلى؛ لأن الوزير كان يرغب في تأييد الحكم الابتدائي، فسعى لدى الخديو إسماعيل في فصل عرابي من الجيش، فتمَّ له ما أراد، فأورثته هذه الحادثة بغضًا شديدًا للشراكسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حدث فى مثل هذا اليوم جزيرة سرنديب
إقرأ أيضاً:
مجلس القضاء يبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو لإدخال المساعدات إلى غزة
الثورة نت/..
بارك مجلس القضاء الأعلى الإعلان التاريخي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي تضمن إعطاء مهلة للعدو الصهيوني لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه، تأييده ودعمه للمواقف والقرارات المسؤولة والشجاعة التي يتخذها قائد الثورة في سبيل مواصلة إسناد أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة العدوان الصهيوني حتى إيقاف العدوان وإنهاء الحصار الجائر على أبناء غزة وفلسطين المحتلة.
وجدد مجلس القضاء مطالبة المجتمع الدولي وأحرار العالم والمنظمات الحقوقية والقضائية إلى القيام بواجبهم إزاء استمرار الطغيان الإسرائيلي ومخططاته الإجرامية الهادفة إلى تهجير أبناء غزة وتصفية القضية الفلسطينية.