مسلسل الحشاشين الحلقة 21.. حسن الصباح يضع زيد بن سيحون في قبضة يحيى
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ينجح يحيى ابن المؤذن (أحمد عبد الوهاب) في أن يستمر داخل قلعة آلموت، بعد قتل أصدقائه طيفور وسليمان ضمن أحداث مسلسل الحشاشين الحلقة 21، ليصبح قائدا داخل القلعة، وفي الوقت الذي يقرر فيه السلطان بركياروق قيادة جيش ضخم ومهاجمة القلاع التابعة لحسن الصباح، ويبدأ بقلعة ابن الحافظ الأقرب إلى أصفهان، يقرر الصباح أن يرسل يحيى في مهمة خطيرة لدعم ابن الحافظ في مواجهة جيش السلاجقة، الذي كان جندي سابق به.
يطلب حسن الصباح من يحيى، ضمن أحداث مسلسل الحشاشين الحلقة 21، أن يكون على رأس مجموعة من الفدائيين لإتقاذ قلعة ابن الحافظ، ويؤكد له أنه لو عاد منتصر سيكون له شأن عظيم، أما إذا مات سوف يحظى بالشهادة وسيكون لها بها شأن أعظم.
مسلسل الحشاشين الحلقة 21مسلسل الحشاشين الحلقة 21.. حسن الصباح يضع زيد ابن سيحون ويحيى وجها لوجه
ويقرر الصباح أن يضع يحيى و10 مع رجاله في مجموعة مع زيد ابن سيحون (أحمد عيد) لدعم ابن الحافظ في حربه مع السلاجقة، ضمن مسلسل الحشاشين الحلقة 21، خاصة أنه يعلم الثأر القديم بينهم بعد ما قام ابن سيحون بقتل والدي يحيى، وهي تعتبر فرصة أمام الصباح أيضا للخلاص من ابن سيحون، بعد ما عرف أنه يسقي نجله الهادي خمرا
.وعندما يواجه زيد ابن سيحون حسن الصباح، ويخبره أن ضمه إلى المجموعة مع يحيى حتى يتخلص منه، يخبره الصباح أنه أكبر من أن يلجأ إلى حيلة حتى يتخلص منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين الحلقة 21 الحلقة 21 مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشين الحشاشين أحداث مسلسل الحشاشين الحلقة 21 مسلسل الحشاشین الحلقة 21 حسن الصباح ابن سیحون
إقرأ أيضاً:
المدنيون في قبضة النزاع.. معاناة مالي بين الإرهاب والعمليات العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد منطقة الساحل الأفريقي، وخاصة مالي، واحدة من أبرز بؤر النزاع المسلح في العالم، حيث تتصاعد العمليات العسكرية من قبل الجماعات الإرهابية، إلى جانب التدخلات العسكرية الأجنبية.
وفي ظل هذا الوضع المعقد، يتعرض المدنيون في العديد من المناطق لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل أطراف متعددة، بما في ذلك الجماعات المسلحة، القوات الحكومية، والمرتزقة الأجانب.
وتعكس الحوادث الأخيرة في مالي، مثل الهجمات الجوية والاعتقالات التعسفية، الفوضى التي يعيشها السكان المدنيون، الذين باتوا بين مطرقة الجماعات المتشددة وسندان القوات العسكرية التي يُفترض أن تحميهم.
ومن خلال هذا الموضوع، نسلط الضوء على بعض الوقائع المؤلمة التي تعرض لها المدنيون، مع محاولة لفهم السياقات السياسية والعسكرية التي تقف وراء هذه الانتهاكات.
وفي سبتمبر، شنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الموالية لتنظيم القاعدة هجومًا على باماكو، وهو أول هجوم من نوعه داخل عاصمة مالي منذ عام 2016. استهدف الهجوم مدرسة تدريب عسكرية ومطارًا دوليًا ويُتوقع أن يتواجد فيه المرتزقة الروس، مما أسفر عن مقتل 77 شخصًا على الأقل، معظمهم من المجندين الشباب في الدرك.
كما أقدم الإرهابيون على وضع قطع قماش مشتعلة في محركات الطائرات الرئاسية التابعة للحكومة العسكرية الحاكمة.
وفي بيان لها، أعلنت الجماعة أن الهجوم كان "انتقامًا من المجازر والمذابح التي ارتكبتها العناصر الروسية وحلفاؤها الروس".
وقال المحلل وسيم نصر، المتخصص في شؤون الساحل والباحث الأول في مركز صوفان، لصحيفة "واشنطن بوست" ، إن الأهداف التي تختارها الجماعة تشير إلى أنها تركز هجماتها بشكل خاص على المناطق الحضرية بهدف ضرب حكومة مالي والقوات الأجنبية.
وتثير مجموعة فاغنر الاستياء بسبب استخدامها المفرط للقوة من قبل الروس.
ويُتهم كل من الجيش المالي والمقاتلون الروس بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين.
فقد أظهر مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها أن 924 مدنيًا قُتلوا على يد الجيش المالي والمرتزقة الروس في العام الماضي، مقارنة بأقل من 100 قتيلاً في عام 2021.
وفي 21 أكتوبر، شن الجيش المالي هجومًا باستخدام الطائرات المسيرة في منطقة تمبكتو الشمالية، مما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين، بينهم ستة أطفال، وإصابة 15 آخرين. وقال المواطن عطية، الذي شهد الهجوم، لمنظمة العفو الدولية إن ثلاث ضربات جوية بالطائرات المسيرة استهدفت المنطقة في وقت الظهيرة.
وأضاف، أنه كان في فناء منزله عندما سمع الانفجار الأول الذي وقع في سوق محلي.
وعقب نحو ثلاثة أسابيع، نفذ الجيش ضربة جوية أخرى المسيرات على حفل زفاف مقام في مكان مفتوح في قرية كونوكاسي في منطقة سيغو، وأسفر هذا الهجوم عن مقتل خمسة رجال على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين.
وأثناء دفن الجثث في اليوم التالي، وقع هجوم آخر المسيرات على مقبرة كونوكاسي، أسفر عن مقتل خمسة رجال وغلامين مع إصابة ستة آخرين.
كما قامت جماعات مثل جماعة نصرة الإسلام بإعدام مدنيين بإجراءات صورية، ونهبت ممتلكاتهم وأحرقتها، وحرمتهم من الطعام والمساعدات، كما اعتدت على نساء وفتيات.