جامعة أم القرى تنفّذ برنامجَ الماجستير التنفيذي في الملكية الفكرية وريادة الأعمال 2024
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تنفّذ عمادةُ الدراسات العليا بجامعة أم القرى، بالشراكة مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، خلال العام الدراسي الجامعي القادم 1446هـ؛ برنامجَ الماجستير التنفيذي في الملكية الفكرية وريادة الأعمال والابتكار لعام 2024م.
وأوضحت الجامعة أن البرنامج الذي يعدّ الأول من نوعه في منطقة مكة المكرمة، تبلغ مدته 42 ساعة معتمدة، وسيتمّ تنفيذه خلال 18 شهرًا بداية من الفصل الدراسي الأول للعام 1446هـ.
وأفادت بأنّ المحاضرات ستكون خلال إجازة نهاية الأسبوع من كل أسبوع، وستكون الدراسة باللغة الإنجليزية فقط، لافتة النظر إلى أنه سيقوم بالتدريس في هذا البرنامج مختصُّون في مجال الملكية الفكرية والابتكار وريادة الأعمال من جامعة أم القرى والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وخبراء من "الويبو".
وبيّنت أنّ مصادر التعلم الإضافية الملحقة بالبرنامج للطلبة ستكون مفتوحة من الويبو "الشبكة الدولية لمنصة تعليم الملكية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منطقة مكة المكرمة مكة المكرمة الفصل الدراسي الأول المنظمة العالمية للملكية الفكرية
إقرأ أيضاً:
منذ إطلاق برنامج الإعادة للحياة الفطرية عام 2022.. محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتضن 94 ظبيًا رمليًا
كشف الرئيس التنفيذي لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس عن ولادة أول ظبي رملي بموسم ربيع 2025 بالمحمية، ليصل بذلك إجمالي عدد الظباء الرملية التي وُلدت في المحمية إلى 94 مولودًا منذ انطلاق برنامج الإعادة للحياة الفطرية في عام 2022.
وأوضح زالوميس أن “كل مولود جديد يقرّبنا خطوة من رؤيتنا في إعادة الحياة البرية إلى الجزيرة العربية، وقد نجحنا في إعادة توطين 11 نوعًا من أصل 23 نوعًا نعمل على إعادتها إلى بيئتها، ونعمل باستمرار على بناء قطعان قوية ومستقرة من خلال برنامجنا المتنامي في رعاية الحياة الفطرية”.
ويُعد الظبي الرملي من الأنواع الأصيلة في المملكة العربية السعودية، وهو أحد الأنواع الـ23 التي اختارتها المحمية لإعادة توطينها في موائلها الطبيعية ضمن جهودها المستمرة لإعادة التوازن البيئي.
اقرأ أيضاًالمجتمعاستطلاع مرئيات الرؤساء التنفيذيين لعام 2025 من آرثر دي ليتل يكشف عن تركيز استراتيجي قوي بين قادة الأعمال في السعودية
ويُصنَّف الظبي الرملي ضمن قائمة الأنواع “المعرّضة للانقراض” وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة “IUCN”، حيث يُقدّر عددها في البرية بنحو 3000 ظبي فقط، وشكّل الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية أبرز التهديدات التي واجهت هذا النوع تاريخيًا.
وبفضل جهود الحماية التي تقودها المحميات الملكية والمناطق المحمية في المملكة يشهد هذا النوع اليوم تعافيًا تدريجيًا، وتزايدًا في أعداده، بما في ذلك في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية التي تمثّل نموذجًا متقدمًا في إعادة التوازن البيئي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.