دراسة حديثة تكشف سبب تحول لون المحيطات من الأزرق إلى الأخضر لأول مرة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن دراسة حديثة تكشف سبب تحول لون المحيطات من الأزرق إلى الأخضر لأول مرة، وتوصلت الدراسة المنشورة في مجلة نيتشر العلمية، إلى أن أكثر من 56بالمائة من محيطات العالم قد تغير لونها على مدار العشرين عاما الماضية إلى الأخضر، ومن .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة حديثة تكشف سبب تحول لون المحيطات من الأزرق إلى الأخضر لأول مرة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وتوصلت الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر" العلمية، إلى أن أكثر من 56% من محيطات العالم قد تغير لونها على مدار العشرين عاما الماضية إلى الأخضر، ومن المرجح أن يكون السبب هو التغير المناخي الذي يسببه الإنسان.وأكدت الدراسة أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، المدفوعة بحرق الوقود الأحفوري، يحدث تغييرات جذرية في المحيطات، من زيادة مستويات سطح البحر وتكثيف العواصف، إلى تحمض المياه نفسها.وباستخدامهم القمر الصناعي "أكوا" التابع لوكالة "ناسا" الفضائية، وجد معدو الدارسة من المركز الوطني لعلوم المحيطات ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ولاية أوريغون، أن المحيطات في المتوسط أصبحت أكثر خضرة، وقد يكون ذلك مرتبطا بتكاثر الطحالب والعوالق النباتية، وكيفية انتشار المغذيات في المحيط استجابة للحرارة.كما اكتشفوا أن التحول المتزايد من اللون الأزرق إلى الأخضر، يتوافق مع الارتفاع الحاد في درجات الحرارة العالمية، وغازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.وكتب مؤلفو الدراسة: "تشير هذه النتائج إجمالا إلى أن تأثيرات تغير المناخ محسوسة بالفعل في النظم البيئية للميكروبات البحرية السطحية، لكن لم يتم اكتشافها بعد، ولذلك قد تكون النتائج التي توصلنا إليها ذات صلة بحفظ المحيطات وإدارتها".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دراسة حديثة تكشف سبب تحول لون المحيطات من الأزرق إلى الأخضر لأول مرة وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف صدمة جديدة: كيف تؤثر أدوية فقدان الوزن والسكري على عينيك؟
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة يوتا عن وجود ارتباط محتمل بين أدوية فقدان الوزن المستخدمة في علاج السمنة، مثل "أوزيمبيك" و"ويجوفي"، وبين مشاكل بصرية خطيرة قد تؤدي إلى تضرر حاسة البصر بشكل كبير.
فقد أشار الباحثون إلى أن تسعة حالات قد تعرضت لتلف في العصب البصري أثناء استخدام هذه الأدوية، وهو ما يثير القلق بشأن تأثيراتها المحتملة على الصحة البصرية.
اقرأ أيضاً تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة 21 فبراير، 2025 تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين 21 فبراير، 2025ووفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلاً عن مجلة Ophthalmology التي تصدرها الجمعية الطبية الأميركية، فإن الأبحاث قد سلطت الضوء على زيادة خطر الإصابة بحالة صحية نادرة تُسمى "الاعتلال العصبي البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني" (NAION)، والتي تتسبب في تلف العصب البصري وتؤثر على قدرة الفرد على الرؤية.
وقد أشار العلماء إلى أن التغيرات المفاجئة والسريعة في مستويات السكر في الدم نتيجة لاستخدام هذه الأدوية قد تكون العامل الأساسي وراء حدوث هذه المضاعفات البصرية، بدلاً من سمية الأدوية نفسها.
ورغم أن العلاقة المباشرة بين الأدوية والمشاكل البصرية لم تُثبت بعد بشكل قاطع، إلا أن الباحثين يؤكدون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية لمتابعة التأثيرات المحتملة لهذه الأدوية على العين والبصر.
وتأتي هذه الدراسة في وقت يتزايد فيه استخدام أدوية فقدان الوزن للحد من السمنة وعلاج مرض السكري، مما يثير تساؤلات حول آثارها الجانبية طويلة المدى على الأعضاء الحساسة مثل العين.
مخاطر إضافية:
إضافةً إلى المخاطر البصرية التي تم تسليط الضوء عليها في الدراسة، تشير الأبحاث إلى أن أدوية فقدان الوزن مثل "أوزيمبيك" و"ويجوفي" قد تحمل مخاطر صحية أخرى تؤثر على الأعضاء الحيوية في الجسم.
من بين هذه المخاطر، يُحتمل أن تؤدي هذه الأدوية إلى مشاكل هضمية مثل الغثيان والقيء والإسهال، والتي تعتبر من الآثار الجانبية الشائعة لدى العديد من المستخدمين. كما أن هذه الأدوية قد تؤثر على وظائف الجهاز الهضمي، مسببة مشاكل في حركة الأمعاء أو الشعور بالانتفاخ، وهو ما قد يؤدي إلى تقليل جودة الحياة بالنسبة لبعض المرضى.
علاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن استخدام هذه الأدوية قد يكون له تأثيرات سلبية على القلب والأوعية الدموية. ففي حالات نادرة، تم ربط استخدام أدوية فقدان الوزن بتطور حالات مثل التهاب البنكرياس، مما يهدد صحة الأنسجة الدقيقة في الجسم.
وفي حين أن بعض الدراسات تشير إلى فعالية هذه الأدوية في التحكم في مستويات السكر في الدم وتحقيق فقدان الوزن، إلا أن الباحثين يحذرون من أن الاستخدام الطويل الأمد قد يزيد من احتمالية حدوث مشاكل صحية أخرى، مما يستدعي مراقبة طبية دقيقة لجميع المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية.