أجواء رمضانية تزينها الأعلام الفلسطينية في العاصمة الإيطالية روما.. صور
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شهدت العاصمة الإيطالية روما أمس السبت 30 مارس تجمع لأبناء الجالية المسلمة على مائدة إفطار كبرى دعت لها ونظمتها جالية العالم العربي في إيطاليا والتي يترأسها البروفيسور فؤاد عودة الطبيب العربي من أصل فلسطيني والتي تضم داخل هيكلها الإداري أكثر من 100 جمعية ومنظمة في مختلف المدن الإيطالية.
إيطاليا: وحدة الاتحاد الأوروبي أمر أساسي بشأن أوكرانيا والتي تهدف إلي لم شمل أبناء الجاليات العربية بمختلف جنسياتهم من المقيمين في إيطاليا من أجل خلق كيان عربي موحد في بلد المهجر والعمل علي دمجهم داخل المجتمع الإيطالي والحرص علي ربطهم بثقافتهم العربية الأصلية .
شهد حفل الإفطار حضورا ومشاركة كبيرة للأسر والعائلات العربية المقيمة في روما بمختلف إنتماءاتهم وشاركهم أيضا أبناء عدد من الجاليات الاجنبية الاخري وعدد من رموز الثقافة والسياسة الإيطاليين وممثلين عن محافظة روما ولاتسيو الذين حرصوا علي مشاركة الجالية المسلمة إفطارهم إحتفاءا بالشهر الكريم .
أعضاء البعثات الدبلوماسية للسفارات العربية في إيطاليا
كما شهدت المائدة حضور عدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية للسفارات العربية في إيطاليا وعلي رأسهم نائب السفير الأردني بروما السيد نضال شريري .
أقيمت المائدة في أحد المطاعم العربية في مدينة روما والتي أمتلأت بالأطباق العربية التقليدية المرتبطة بالشهر الكريم والتي تناولها الحضور من الإيطاليين معربين عن إعجابهم بمذاقها والتي تعد نوع من أنواع التبادل الثقافي من خلال تعريف المجتمع الإيطالي بالمذاق العربي الشهي .
تزامنت الفاعلية مع ذكري يوم الأرض
فكان أبرز ما ميز تلك المائدة الرمضانية هو تزينها الأعلام الفلسطينية في رسالة مفادها أن القضية الفلسطينية في قلب كل عربي وأنها هم كل أبناء العروبة في كل مكان وقد كان لفلسطين والأحداث في غزة النصيب الأكبر في الفاعلية حيث تم الوقوف دقيقة حداد من جميع الحضور علي أرواح الشهداء قبيل موعد الإفطار وقراءة الفاتحة علي أرواح الشهداء .
وشهد الفعالية أيضا الإعلامي المصري اكرامي هاشم"، وقال: “أمسية رمضانية عاشتها الطيور العربية المهاجرة في روما طالما أشتاقت أنفسهم إليها في ظل وجودهم في بلاد المهجر شعروا خلالها بمذاق الأجواء الرمضانية في بلدانهم الأصلية ذكرتهم بروح العائلة الكبري تحت مظلة جالية العالم العربي في إيطاليا”.
لم شمل أبناء المجتمع العربي في إيطاليا
وبدوره أكد رئيس الجالية البروفيسور فؤاد عودة في كلمته أمام الحضور الذي أشار إلي سعيه وجاليته الدائم في لم شمل أبناء المجتمع العربي في إيطاليا تحت مظلة عائلة كبري مؤكدا قرب الجالية من جميع أبناءها وتبنيها الدائم لكافة القضايا المتعلقة بهم وتصديها لكافة وسائل التشويه نحو الثقافة العربية والإسلامية من خلال منابرها الإعلامية مشيرا إلي تحين الفرص من أجل الإلتقاء والتجمع معا موجها الشكر إلي المجتمع الإيطالي المنفتح دائما علي جميع الثقافات موجهها التهنئة إليه بمناسبة عيد الفصح الذي يتزامن الإحتفال به مع الإحتفال بشهر رمضان المبارك في دلالة علي مزيج ثقافي بناء .
وكان لأبناء الجيل الجديد من العرب في إيطاليا حضور مميزا والذي تصادف إحتفال إحدى فتيات ذلك الجيل بعيد ميلادها فحرص الجميع علي الإحتفال بها وإطفاء شمع عيد ميلادها معها في أجواء أسرية سادتها المحبة والود .
تجربة مهاجر مسلم في إيطاليا
وعلي هامش الفاعلية تم تقديم كتاب لأحد رموز الجالية المسلمة في إيطاليا يحمل عنوان " تأملات مهاجر" باللغة الإيطالية للكاتب والمفكر الدكتور " محمد حانوت" والذي يستعرض فيه الكاتب تجربته كمهاجر مسلم في إيطاليا منذ عشرات السنين و يعرض الثقافة الإسلامية والعقيدة الإسلامية للمجتمع الغربي بأسلوب بسيط مفندا فيه الحجج و التهم التي إلتصقت علي مدار سنين بالإسلام .
ذلك الكتاب والذي احدث صدي في الأوساط الفكرية في إيطاليا يراه كاتب السطور أنه شمعة مضيئة في طريق الفكر في بلاد المهجر معيدا إلي الأذهان عصر الفكر ومخاطبة العقول في ظل فترة إضمحلال وتراجع في مجال القراءة والإبداع .
IMG-20240331-WA0035 IMG-20240331-WA0029 IMG-20240331-WA0031 IMG-20240331-WA0030 IMG-20240331-WA0032 IMG-20240331-WA0026 IMG-20240331-WA0028 IMG-20240331-WA0025 IMG-20240331-WA0023 IMG-20240331-WA0022 IMG-20240331-WA0021
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الإيطالية فلسطين إيطاليا العربی فی إیطالیا IMG 20240331
إقرأ أيضاً:
نصب حجري في العاصمة التشيكية براغ تكريماً للشاعر الجواهري
براغ-سانا
أزيح الستار في العاصمة التشيكية براغ عن نصب حجري للشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري، وذلك تقديراً لإبداعه وكتابته أجمل القصائد وكونه عاش فيها نحو ثلاثين عاماً قبل أن ينتقل للعيش في دمشق.
وجرى الافتتاح تحت عنوان الجواهري جسر بين ثقافتين، بحضور ممثلين رسميين عن محافظة براغ وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين في العاصمة، بينهم القائم بالأعمال في السفارة السورية محمدية النعسان ووفد سياسي وثقافي عراقي وأفراد من عائلة الجواهري، إضافة إلى عاملين في المجالين الثقافي والإعلامي العربي والتشيكي.
وأقيم النصب بالقرب من الشقة التي سكنها الجواهري في دائرة براغ السادسة.
يذكر أن الجواهري عاش في براغ في الفترة الواقعة بين عامي 1961- 1991 ونظم فيها الكثير من قصائده الوطنية والإنسانية من أبرزها “دجلة الخير” و” بريد الغربة” و”فتى من الفتيان”.