أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- شارك مسيحيون في إحياء قداس عيد الفصح في كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة، الأحد، بالصلاة من أجل السلام وعلى أمل أن يتمكن النازحون بسبب الحرب من العودة إلى ديارهم.

وقالت الأخت نبيلة صالح: "هذه عطلة مختلفة تمامًا عن ذي قبل. نحن جميعا في نفس القارب نعاني من الحرب. لقد اقتصر هذا العيد على الصلاة والطقوس".

وشارك نحو عشرة مصلين من المجتمع الصغير الذي يضم أقل من 1000 مسيحي في غزة في المراسم، الأحد، بعد إقامة وقفة العيد في الظلام في الكنيسة، مساء السبت.

وأضافت صالح: "قبل ذلك، كنا نحتفل بعد الصلاة. سيكون هناك ألعاب نارية. كنا نتبادل التحيات ونوزع الشوكولاتة والهدايا على الأطفال. ليس هذا العام. نحن في ظروف مختلفة تمامًا. نحن نعيش نفس أهوال الحرب".

وكان الأحباء المفقودون، سواء قتلوا أو نزحوا، يلوحون في الأفق خلال احتفالات أسبوع الآلام التقليدية.

وقال موسى عياد، أحد الحضور، إن "هذا العيد الذي كان دائمًا يحمل رائحة زهور الربيع، أصبح الآن ممزوجًا برائحة الدم والدمار".

وأشار عياد إلى أنه "كانت هذه العطلة مخصصة للأطفال ليشعروا بالسعادة ويأكلوا ويحصلوا على ملابس جديدة. والآن يبكون على فقدان حياتهم وأمنهم. هذا هو حال شعبنا خلال هذه العطلة".

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

نازحون جدد يصلون إلى منطقة الطويلة في ظروف إنسانية قاسية

النازحون يعيشون في أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة، حيث يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والمأوى، بالإضافة إلى افتقارهم للرعاية الصحية..

التغيير: الخرطوم

وصلت الاثنين مجموعة جديدة من النازحين من مدينة الفاشر المحاصرة إلى منطقة الطويلة حيث بلغ عدد الأسر النازحة 75 أسرة، أي حوالي 375 فردًا.

ووفقا لتصريح صحفي أدلى به الناطق الرسمي باسم منسقية النازحين واللاجئين، آدم رجال، فإن النازحون يعانون ظروف معيشية صعبة للغاية، ويحتاجون إلى ضروريات الحياة الأساسية مثل الغذاء، الدواء، الماء، والمأوى.

وأكد رجال  أن الأسر النازحة من مدينة الفاشر وصلت إلى منطقة الطويلة في 20 ديسمبر الجاري.

أضاف رجال أن النازحين يعيشون في أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة، حيث يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والمأوى، بالإضافة إلى افتقارهم للرعاية الصحية.

وأوضح أن هذه الأسر التي فرّت من مناطق القتال تبحث عن مكان آمن، إلا أن الظروف الحالية تجعل الحياة فيها شبه مستحيلة.

وبحسب رجال فإن النازحين لا يتوفر لهم الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية. ودعا الناطق الرسمي المنظمات الإنسانية والجهات المعنية إلى التدخل السريع وتوفير المساعدات اللازمة للنازحين.

من جانب آخر، أشار رجال إلى أن تدفق المزيد من النازحين إلى منطقة الطويلة قد يفاقم الوضع الإنساني، مما يتطلب استجابة عاجلة من الحكومة والمنظمات الإنسانية لمساعدتهم وتلبية احتياجاتهم بشكل عاجل.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا كبيرًا في أعمال العنف، حيث اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. هذا الصراع الذي بدأ في الخرطوم امتد إلى العديد من الولايات السودانية مثل دارفور وكردفان والجزيرة، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، بالإضافة إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، في أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد منذ سنوات.

ومنذ مايو 2024، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في محاولة للسيطرة على المدينة الاستراتيجية. هذا الحصار أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل المدينة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية.

كما أثر الحصار بشكل كبير على قدرة السكان على الوصول إلى الخدمات الصحية والإغاثية، مما يزيد من معاناتهم في ظل ظروف الحرب القاسية.

الوسومالذراع الطويلة حرب االسودان حصار الفاشر قوات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • السلام على الأرض ومحبة تتجاوز الحدود .. الكنائس تحتفل بذكرى ميلاد السيد المسيح.. صلوات وقداسات في فلسطين وسوريا لوقف نزيف الحرب
  • العيد عيدان.. مسيحيو دمشق يحتفلون بأول كريسماس بعد سقوط نظام الأسد
  • مئات المسيحيين يتظاهرون فى دمشق.. رفض للطائفية ودعوة للوحدة الوطنية
  • 5 أطعمة صحية تغنيك عن تناول السكر خلال فصل الشتاء
  • (مقاومة امتداد شمبات): معركة التحرير مستمرة وعودة النازحين باتت قريبة
  • والي شمال كردفان: الولاية الأولى في استقبال النازحين والفارين من الحرب
  • نظير عياد: الإفتاء لم تتلقَ أي طلب لإصدار فتوى من أي جهة
  • نظير عياد: نقوم بإعداد مجموعة من المفتين للرد على قضايا استقطاب الشباب
  • نازحون جدد يصلون إلى منطقة الطويلة في ظروف إنسانية قاسية
  • قطاع المرأة بـ «تقدم» يختتم ورشة عمل حول تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام