عيد الفصح برائحة الدم والدمار.. مسيحيو غزة يصلون من أجل السلام وعودة النازحين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- شارك مسيحيون في إحياء قداس عيد الفصح في كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة، الأحد، بالصلاة من أجل السلام وعلى أمل أن يتمكن النازحون بسبب الحرب من العودة إلى ديارهم.
وقالت الأخت نبيلة صالح: "هذه عطلة مختلفة تمامًا عن ذي قبل. نحن جميعا في نفس القارب نعاني من الحرب. لقد اقتصر هذا العيد على الصلاة والطقوس".
وشارك نحو عشرة مصلين من المجتمع الصغير الذي يضم أقل من 1000 مسيحي في غزة في المراسم، الأحد، بعد إقامة وقفة العيد في الظلام في الكنيسة، مساء السبت.
وأضافت صالح: "قبل ذلك، كنا نحتفل بعد الصلاة. سيكون هناك ألعاب نارية. كنا نتبادل التحيات ونوزع الشوكولاتة والهدايا على الأطفال. ليس هذا العام. نحن في ظروف مختلفة تمامًا. نحن نعيش نفس أهوال الحرب".
وكان الأحباء المفقودون، سواء قتلوا أو نزحوا، يلوحون في الأفق خلال احتفالات أسبوع الآلام التقليدية.
وقال موسى عياد، أحد الحضور، إن "هذا العيد الذي كان دائمًا يحمل رائحة زهور الربيع، أصبح الآن ممزوجًا برائحة الدم والدمار".
وأشار عياد إلى أنه "كانت هذه العطلة مخصصة للأطفال ليشعروا بالسعادة ويأكلوا ويحصلوا على ملابس جديدة. والآن يبكون على فقدان حياتهم وأمنهم. هذا هو حال شعبنا خلال هذه العطلة".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
شويجو: نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا يشعل الحرب العالمية الثالثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، من أن أي نشر لقوات حفظ السلام على الأراضي الروسية التاريخية قد يشعل حربا عالمية ثالثة.
وأشار شويجو - في تصريحاته لوكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الخميس - إلى خطط "تحالف الراغبين" لنشر قوات برية في أوكرانيا تحت ستار قوات حفظ السلام، قائلا "إن السياسيين العقلاء في أوروبا يدركون أن تنفيذ هذا السيناريو قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين حلف الناتو وروسيا، أو يسبب حربا عالمية ثالثة فيما بعد".
وذكر سكرتير مجلس الأمن الروسي أن مفهوم "قوات حفظ السلام" يخفي السعي للسيطرة على أوكرانيا ومواردها المعدنية، مؤكدا أنه "الأصح وصف هذه القوات بالغزاة أو المحتلين"، بحسب قوله.
وأوضح شويجو، أن هذه القوات من دول حلف الناتو التي عارضت روسيا وجودها قبل بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مضيفا "لن تكون هذه مهمة حفظ سلام، وهذا قد يكون سبب عدم رغبة الأغلبية العالمية الحقيقية في الانضمام إلى مبادرات حفظ سلام مماثلة".