أمسية ثقافية في مديرية ريف البيضاء بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت في مديرية ريف البيضاء، اليوم أمسية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
تناولت فقرات الأمسية الرمضانية التي أقامها أبناء قبيلة آل هصيص بمديرية ريف البيضاء، ذكرى شهيد المحراب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وما ترتب عليها من أحداث نجم عنها انكسار وضعف وهوان الأمة.
وفي الأمسية التي حضرها قائد اللواء 117مشاة العميد الركن ناجي الهصيصي، أشار الناشط الثقافي بالمحافظة حسام القطابري، إلى أهمية إحياء المناسبة، لما تحمل من دلالات تجسد الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف، وما صاحبه من انحراف عن المسار الصحيح، باستشهاد الإمام علي عليه السلام.
وأكد أن المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وضحى من أجله هو السبيل الأمثل لتوحيد الأمة وإعادة بناء صرحها،وترميم حصنها المنيع.
من جانبه أكد مدير عام مكتب الإرشاد بالمحافظة شريف الريامي، أن المتغيرات الناتجة عن استشهاد الإمام علي عليه السلام، كانت بسبب ابتعاد المسلمين عن القرآن الكريم، ومخالفتهم توجيهات النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، المتكررة حول مستقبل الأمة الإسلامية من بعده.
واعتبر الريامي، ابتعاد المسلمين عن تعاليم القرآن الكريم، وتوجيهاته و الانجرار خلف الثقافات المغلوطة لليهود، هو السبب الرئيس لضعف الأمة الإسلامية وتفكك كيانها.
تخللت الأمسية فقرات إنشادية وقصيدة شعرية بالمناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام علیه السلام الإمام علی
إقرأ أيضاً:
مسؤول هولندي: التمييز ضد المسلمين في البلاد ممنهج ويتفاقم
قال المنسق الوطني لمكافحة التمييز والعنصرية في هولندا رابين بالدوسينغ إن التمييز ضد المسلمين في البلاد أصبح "ممنهجا وأمرا اعتياديا".
وأوضح بالدوسينغ -تعليقا على تقرير أعدته جامعة أوتريخت ومركز أبحاث ريغيوبلان بطلب منه بشأن التمييز ضد المسلمين في هولندا- "طلبنا إجراء هذا البحث عام 2022، وسعيد بإتمامه أخيرا، لست متحمسا للنتائج، فنحن جميعا نعلم أن التمييز ضد المسلمين في هولندا قد ازداد بشكل كبير السنوات القليلة الماضية".
وأضاف "يمكننا الحديث عن نمط محدد في الوقت الحالي، أصبح التمييز ضد المسلمين ممنهجا للغاية، سمعت هذا من خلال تواصلي الشخصي مع الناس".
وأفاد بأن التمييز لا يقتصر على الاتصال بين الأشخاص، موضحا ما ذهب إليه بالقول إن "التمييز يأتي بأشكال متعددة، وقد يكون مؤسسيا، ويظهر التقرير أن التمييز ضد المسلمين أصبح أمرا طبيعيا في جميع أنحاء المجتمع؛ وهذا يقلقني كثيرا".
وأكد أن عواقب التمييز ضد المسلمين مزعجة للغاية، ليس فقط لهؤلاء الأشخاص، بل للمجتمع ككل.
وحول ما تعانيه النساء المحجبات، قال المنسق إنهن يواجهن مزيدا من التمييز في التعليم وسوق العمل، وإنه ينبغي للقطاع الخاص أن يسعى جاهدا لجعل أماكن العمل شاملة قدر الإمكان.
إعلانوأردف "هذا يعني أنه يجب عليهم وضع سياسة محددة للغاية لجذب النساء المسلمات ودمجهن في سوق العمل، إنهم لا يفعلون ذلك حاليا نظرا لوجود عديد من العوائق، أحد هذه العوائق هو الحجاب".
وذكر أنه "إذا كانت المرأة ترتدي الحجاب، فلا يسمح لها بالانضمام إلى قوة الشرطة، ولا يُسمح لها بالانضمام إلى وظائف معينة، وهذا تمييزي للغاية".
وبشأن التقرير، قال بالدوسينغ إن السياسيين اليمينيين في البرلمان الهولندي لا يريدون مناقشته ويقدمونه في صورة سلبية.
وتابع "هذا ما يفعله سياسيو اليمين، فهم لا يتجاهلون فئة معينة في مجتمعنا وحسب، بل لا يرغبون حتى في الحديث عن نتائج هذا التقرير، لأنه من الأفضل لهم عدم الحديث عنها، لكن هذا لا يعني بالطبع أن المشكلة قد حلت، بل على العكس المشكلة تتفاقم أكثر فأكثر".
أوقات عصيبةوأعرب عن توقعه بأن يمر المسلمون بأوقات عصيبة، وبالتالي ستكون أوقاتا أكثر صعوبة عليهم، وخاصة النساء المسلمات.
وختم قائلا: "علينا نحن المجتمع أن نعي ذلك، ولكن علينا أيضا تحمل مسؤولية توجيه رسالة إلى الحكومات بأن هذا أمر غير مقبول".
وكشف التقرير -الذي نشر الشهر الماضي- عن أن التمييز ضد المسلمين في هولندا "منهجي ومنتشر على نطاق واسع وطبيعي في جميع طبقات المجتمع".
وذكر أن التمييز ضد المسلمين أصبح نمطا وليس حادثا معزولا، وأشار إلى أنه تم فحص المقابلات التي أجريت مع مسلمين هولنديين في الفترة من ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى ديسمبر/كانون الأول 2024 ونتائج عديد من الأبحاث والدراسات المنشورة سابقا.
وأكد الباحثون أن المسلمين يواجهون التمييز ليس فقط بين الجيران وفي التعامل اليومي في الشارع، بل أيضا في المؤسسات الحكومية والتعليم وأماكن العمل والمصارف والقطاع الصحي وأماكن أخرى.