أعربت حملة أنتي الأهم عن تضامنها الكامل ومساندتها ودعمها للمواطنة المصرية الدكتورة د.ا، فيما تعرضت له من عنف نتيجة رفضها للتحرش وسعيها للحصول على حقوقها الإنسانية المشروعة في الحفاظ على مساحاتها الآمنة، وأن ما حدث لها هو جريمة في حق مواطنة مصرية خارج حدود الدولة المصرية.

وذكرت الحملة في بيان لها أن الدكتورة د.

ا طبيبة مصرية تشغل وظيفة استشاري النساء والتوليد وتأخر الإنجاب، وقد تم استضافتها من قبل مركز للحقن المجهري ببغداد بالحارثية بدولة العراق الشقيقة، عن طريق دعوة رسمية صادرة من وزارة الداخلية العراقية «مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة» والموجهة إلى الخارجية العراقية، والتي أوصت بمنحها تأشيرة دخول بناء على طلب من رئاسة مجلس الوزراء «الهيئة الوطنية للاستثمار» من المالكة لمركز الحقن المجهري للعمل كاستشاري أطفال أنابيب في المركز، وبالفعل تم منحها التأشيرة لمدة 60 يوم، ومنذ بداية العمل بالمركز تعرضت إلى التحرش اللفظي والجسدي من قبل مدير المركز الدكتور (م خ)، أستاذ النساء والتوليد في كلية الطب البشري جامعة الأزهر، وعندما تصدت لأفعاله المنافية للآداب وتوجهها بالشكوى إلى صاحبة المركز أجبرت على ترك العمل بشكل غير لائق، وقد تم طردها من المركز بدون تحقيق أو انذار مسبق مع التهديد بالأذى والاعتداء بالضرب إذا لم تغادر العراق فورًًا، وبالفعل في اليوم التالي تم إرسال مجموعة من البلطجية إلى محل سكن الدكتورة د.ا القريب من المركز، وتم الاعتداء عليها وطردها من الشقة دون أخذ مستحقاتها المالية أو تذكرة الطيران للعودة.

وناشدت حملة “أنتي الأهم”، نقابة أطباء مصر  بسرعة التدخل للبحث في الواقعة ومخاطبة نقابة أطباء العراق لمحاسبة المسؤول عن هذه الجريمة ومنع تكرارها.

كما تدعو الحملة إلى تطبيق الأليات الوطنية المعنية بضرورة تقديم المساندة والدعم للناجيات من العنف الجنسي نفسيًا وقانونًا، كما تدعو الوسائل الإعلامية باختلاف تنوعاتها إلى ضرورة إعادة نشر التعريفات المرتبطة بأشكال وأنواع التحرش الجنسي وبيان العقوبات القانونية المترتبة عليه.

تعرب حملة أنتي الأهم عن تضامنها الكامل ومساندتها ودعمها للمواطنة المصرية الدكتورة د.ا، فيما تعرضت له من عنف نتيجة رفضها للتحرش وسعيها للنفاذ إلى حقوقها الإنسانية المشروعة في الحفاظ على مساحاتها الآمنة، وأن ما حدث هو جريمة في حق مواطنة مصرية خارج حدود الدولة المصرية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنتى الأهم تحرش العراق استشاري النساء والتوليد الدکتورة د ا أنتی الأهم

إقرأ أيضاً:

ريبيكا لي كرومبلر .. أول طبيبة أمريكية من أصول أفريقية تكسر الحواجز في عالم الطب

في زمن كانت فيه المرأة تكافح للحصول على حقها في التعليم والعمل، وكانت العنصرية تعيق السود من تحقيق أحلامهم، استطاعت ريبيكا لي كرومبلر أن تكتب اسمها في التاريخ كأول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تحصل على شهادة في الطب بالولايات المتحدة عام 1864، لم تكن رحلتها سهلة، لكنها صنعت فارقًا كبيرًا في حياة الكثيرين، وفتحت الطريق لنساء أخريات في عالم الطب.

البدايات: حلم في مواجهة التحديات

ولدت ريبيكا لي كرومبلر عام 1831 في ولاية ديلاوير، لكنها نشأت في ولاية بنسلفانيا تحت رعاية عمتها التي كانت تعمل كممرضة غير رسمية. منذ صغرها، أظهرت اهتمامًا كبيرًا بمساعدة المرضى، مما دفعها للعمل كممرضة في بوسطن بولاية ماساتشوستس، ورغم أن التمريض كان أحد المجالات القليلة التي سُمح للنساء السود بالعمل فيها، إلا أن ريبيكا كانت تطمح لأكثر من ذلك، وسعت لدراسة الطب، رغم أن الجامعات الطبية في ذلك الوقت كانت ترفض النساء والسود على حد سواء.

كسر الحواجز: أول شهادة طب لامرأة سوداء

بفضل عملها في التمريض وإصرارها، حصلت ريبيكا على فرصة للالتحاق بكلية الطب وهو إنجاز غير مسبوق في ذلك العصر، في عام 1864، أصبحت أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تحصل على شهادة في الطب في الولايات المتحدة، لتكسر بذلك حاجزين في آنٍ واحد: التمييز ضد النساء والتمييز العنصري ضد السود.

رحلة العطاء: الطب في زمن الحرب وما بعده

مع نهاية الحرب الأهلية الأمريكية، انتقلت ريبيكا إلى ولاية فيرجينيا، حيث عملت على تقديم الرعاية الصحية للمحررين حديثًا من العبودية، الذين كانوا يفتقرون إلى الخدمات الطبية الأساسية، كان هذا العمل محفوفًا بالمخاطر، حيث واجهت العنصرية والتمييز من زملائها الأطباء وحتى من الصيادلة الذين كانوا يرفضون تحضير الوصفات الطبية التي تصفها لمرضاها. رغم ذلك، لم تتراجع عن مهمتها الإنسانية.

إرث خالد: مساهمات في الطب والمجتمع

لم تكتفِ ريبيكا لي كرومبلر بممارسة الطب فقط، بل سعت أيضًا لنشر المعرفة الطبية. في عام 1883، ألفت كتابًا بعنوان “A Book of Medical Discourses”، والذي ركز على صحة المرأة والأطفال، وهو أحد أوائل الكتب الطبية التي ألفتها امرأة أمريكية من أصل أفريقي، قدم هذا الكتاب نصائح طبية قائمة على خبرتها، وساعد العديد من النساء في فهم كيفية العناية بصحتهن وصحة أطفالهن.

 رائدة فتحت الأبواب لغيرها

رغم العقبات التي واجهتها، نجحت ريبيكا لي كرومبلر في تحقيق حلمها وخدمة مجتمعها، وأصبحت مصدر إلهام للعديد من النساء الأفارقة في مجال الطب. 

مقالات مشابهة

  • داليا مصطفى تعترف بتعرضها للتحرش خلال طفولتها
  • داليا مصطفى تعترف بتعرضها للتحرش وتوضح حقيقة طلاقها
  • حاجة مؤلمة.. داليا مصطفى: تعرضت للتحرش أكثر من مرة في طفولتي
  • الدكتورة غادة جبارة تدشن إذاعة أكاديمية الفنون في خطوة رائدة لدعم الإبداع الفني
  • نفقة أقارب.. حجز دعوى طبيبة الشيخ زايد ضد أسرة زوجها للحكم
  • حفل قرقيعان مبكر بمنزل الدكتورة خلود
  • طبيبة تكشف أفضل الأطعمة لتعزيز صحة البصر
  • ريبيكا لي كرومبلر .. أول طبيبة أمريكية من أصول أفريقية تكسر الحواجز في عالم الطب
  • طبيبة: يمنع على الرضيع شرب الماء في أول الأشهر ..فيديو
  • الدكتورة حدهكم العابد تمثل ليبيا في اجتماع الأكاديميات الأولمبية الوطنية الأفريقية