موعد امتحانات الترم الثاني 2024 لجميع المدارس في مصر.. اعرف هتمتحن امته؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
صرحت وزارة التعليم المصرية عن موعد امتحانات الترم الثاني 2024 في كافة المدارس المصرية وذلك على صفحاتها الرسمية على شبكة الإنترنت وعلى مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة فيس بوك وتويتر وأنستجرام، كما نشرت مفاجأة بشأن أعياد المسيحين القادمة كل تلك التفاصيل سنتعرف عليها من خلال هذا المقال.
موعد امتحانات الترم الثاني 2024
نشرت الحكومة المصرية متمثلة في وزارة التعليم موعد امتحانات الترم الثاني 2024 لجميع الطلاب ولكافة المراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية وأيضًا طلبة الجامعات، حيث صرحت الهيئة الإعلامية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأن امتحانات طلاب النقل وكذلك طلبة الشهادة الإعدادية سيحين موعدها في 8 مايو 2024 على أن ينتهي في يوم 23 من شهر مايو 2024.
وبعد التعرف على موعد امتحانات الترم الثاني 2024 للشهادة الإعدادية، فلقد أشارت التعليم بإنه وفقًا لجدول امتحانات الترم الثاني فسيكون أيام أربعة وخمسة وستة وسبعة من شهر مايو إجازة بسبب أعياد المسيحين، ونوهت الوزارة بأن هناك 3 من الصفوف لن تدخل الامتحانات بسبب إعفائهم منها وفقًا للقانون حيث لن يتم عقد تلك الامتحانات من الصف الأول إلى الصف الثالث الإبتدائي وذلك في ضوء الفلسفة الخاصة بنظام التعليم الجديد واستكمالًا لتطوير منظومة التربية والتعليم والتي انطلقت عبر المراحل الإبتدائية والمناهج الخاصة بها في ضوء المعايير الدولية.
ومن المتعرف لأنه سيتم تقييم الصفوف من الأول وحتى الثالث الإبتدائي بنظام قياس السلوك والأداء من دون أي امتحانات عبر المهام الفردية والجماعية سواء الشفهية أو التحريرية أو المهارية وذلك في ضوء هذه الطرق:
اللون الأزرق يشير بأنه يفوق التوقعات دائمًا.
اللون الأخضر إشارة لتلبي التوقعات.
اللون الأصفر يفيد بأنه يلبي التوقعات في بعض الأحيان.
اللون الأحمر يفيد بأقل من المتوقع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحانات موعد الامتحانات امتحانات المدارس موعد امتحانات المدارس موعد امتحانات الترم الثانی 2024
إقرأ أيضاً:
زايد الخير.. إرث إنساني في دعم التعليم عالمياً
كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب رؤية مستقبلية، آمن بأن التعليم هو الأساس الذي يبني الأمم ويقودها نحو التقدم، من هذا المنطلق، أولى رحمه الله دعماً كبيراً لتوفير التعليم في البلدان النامية، مؤمناً بأن المعرفة تفتح أبواب التنمية المستدامة. عبر جهوده، ترك الشيخ زايد بصمة خالدة في مجال دعم التعليم، مما أسهم في تمكين الأجيال المقبلة ورفع مستوى المجتمعات.
حرص الشيخ زايد على بناء المدارس وتوفير البنية التحتية اللازمة لتعليم الأطفال في المناطق التي كانت تعاني من نقص في المؤسسات التعليمية، كما لم يقتصر دعمه على بناء المدارس، بل امتد إلى توفير الموارد والمناهج الحديثة، ودعم المعلمين والطلاب لضمان حصولهم على فرص تعليمية متساوية، وكان للمرأة نصيب كبير من هذا الدعم، حيث أولى تعليم الفتيات اهتمامًا خاصًا، إيمانًا منه بدور المرأة في بناء المجتمعات وتقدمها. مدارس تحمل اسم زايد أسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في دعم التعليم عالميًا من خلال بناء العديد من المدارس في الدول النامية، حيث حرص على إنشاء مؤسسات تعليمية متكاملة توفر بيئة مناسبة للطلاب، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية التعليمية، حيث افتتح الشيخ زايد في أفغانستان مدرسة للبنين وأخرى للبنات في العاصمة كابول، مما ساعد في تحسين مستوى التعليم في البلاد، وفي باكستان، قام ببناء مدارس في كل من إسلام آباد وكراتشي، لتقديم تعليم متميز للبنين والبنات على حد سواء، وفي مصر، تم إنشاء مدارس تحمل اسم الشيخ زايد في القاهرة والإسكندرية، لتعزيز منظومة التعليم في البلاد، ولم تغب القضية الفلسطينية عن اهتماماته، حيث تم افتتاح مدارس في كل من غزة ورام الله، لتوفير التعليم للأطفال رغم التحديات، كما امتد دعمه إلى الصومال، حيث تم بناء مدارس في مقديشو وهرجيسا، بهدف محاربة الأمية، وتمكين الأجيال القادمة من الحصول على فرص تعليمية متكافئة. إرث مستدام وفي هذا السياق، أكدت دكتورة إسراء الكنيسي، موجه أكاديمي، أن جهود الشيخ زايد لم تقتصر على تشييد المدارس، بل امتدت إلى توفير الدعم اللازم للطلاب والمعلمين، وقالت: "إلى جانب إنشاء المدارس، قدم الشيخ زايد منحًا دراسية ودعماً للمعلمين والمؤسسات التعليمية، ما أسهم في بناء أجيال قادرة على النهوض بمجتمعاتها".وأضافت أنه بفضل رؤية الشيخ زايد، أصبحت دولة الإمارات اليوم من أكبر المساهمين في دعم التعليم عالميًا، حيث تستمر جهوده في تمكين الطلاب والمعلمين عبر المبادرات التي تتبناها القيادة الرشيدة، مما يرسّخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في دعم التعليم والتنمية البشرية على المستوى الدولي. نشر المعرفة وأشارت شيخة البادي، خبيرة تربوية، إلى أن مبادرات الشيخ زايد التعليمية كانت استثمارًا طويل الأمد في الإنسان، وقالت: "لقد أدرك الشيخ زايد أن التعليم هو السلاح الأقوى لمواجهة التحديات، ولذلك حرص على نشر المعرفة في الدول النامية لضمان مستقبل أفضل لشعوبها."
ولفتت إلى أن النهج الذي أسسه الشيخ زايد لا يزال مستمرًا من خلال المبادرات التي تحمل اسمه، مثل صندوق الشيخ زايد للتعليم، وبرامج دعم التعليم التقني، والمشاريع التي تعزز فرص التعليم للجميع في الدول الأقل حظًا.