بوابة الفجر:
2024-11-27@00:51:42 GMT

"إخوة الرب " بؤرة الخير فى رحم الكنيسة

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

 

"طوبى للرحما على المساكين فإن الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم" تقوم الكنيسة بتردد هذه الصلاة كل يوم بالقداس الالهى، للرحماء "أخوة الرب"، الذى قام قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتخصيص30% كحد ادنى من ميزانية كل كنيسة  لهذه الخدمة.

ووفقا للهيكل الإداري للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فتخصص كل كنيسة في مصر أو خارجها فريقا من المتطوعين للعمل دون اجر في قطاع كبير من خدماتها يسمى بخدمات الرحمة أو خدمات إخوة الرب.

واخوة الرب هو مصطلح كنسي يطلق على الاشد عوزا واحتياجا وتوفر لهم الكنيسة معونة شهرية سلعية ومادية.. كما يندرج تحت خدمات الرحمة خدمة المشردين والتي تأتي تحت شعار الذين ليس لهم احد يذكرهم.. وهي خدمة مخصصة لاطعام المشردين في الشوارع.. وكذلك خدمة الأسر المستورة والذين استجد عليهم العوز نتيجة ظرف ما.. وكذلك خدمة عرس قانا الجليل والمخصصة في الاهتمام بالعرائس الفقرات والمقبلات على الزواج من بنات الكنيسة المحتاجات.

وقال الاب مكسيموس المسؤول عن خدمة إخوة الرب بايبارشية مطاى بالمنيا  ، فى تصريحات لل "الفجر" شخصيات كثيرة جدا، تحب تشارك فى هذه الخدمة ودفع عشوارها، وكلمة عشوار هنا تعنى عشر الارباح أو الدخل، كما تركز الكنيسة على هذه الاحتياجات فى الاعياد، تقوم الكنيسة بتوزيع احتياجاتهم فى رفاع الصوم وفى العيد، حسب المتوفر من المساعدات، كما نوفر بعض الاحتياجات شهريا لبعض الاسر لتخفيف اعباء المعيشة.

واشار، ان كل كنيسة تقوم بعمل بحث لهذه الأسر، حسب ظروفها واحتياجاتها الضرورية، لمساعدتها بمبلغ مادى شهريا ثابته، الكنيسة تسعى لتلبية احتياجات هذه الاسر شهريا، ورغم الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد وغلاء المعيشة لن تتاثر خدمة اخوة الرب لدى الكنيسة.

وتابع، ان خدمة اخوة الرب ليست فقط مساعدة مادية ، بل توفر الكنيسة خدمة العلاج، توفير الادوية وعمل التحليل والاشاعة وتوجد ايضا خدمة مرضى ومسنين وزواج، وطوارىء، الامراض المزمنة، صرف علاج،واتاحة فرص عمل وتوفير، سداد المصروفات المدرسية وغيرها من الخدامات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اخوة الرب الكنيست البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

كيف نفعل الخير ويقبله الله؟.. علي جمعة يجيب

يسأل الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، كيف نفعل الخير؟ يقول سيدنا رسول الله ﷺ : «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسرٍ يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهّل الله له طريقًا إلى الجنة، وما جلس قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يُسرع به نسبه». 

وقال جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن رسول الله ﷺ صدق في تلك الوصايا الجامعة وهي سبعة «من نفّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا» مريض وقفت معه مديون سددت دينه، فقير أنهيت عوزه «من نفّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا» غارم مسجون أخرجته من سجنه، فعلت خيرًا نفّست فيه كربة فإن الله لا يُضيّعها عليك، ويوم القيامة يوم الكربات يحتاج كل واحدٍ منا إلى هذا التنفيس، ويريد أن يُنَفّسَ عليه يومئذٍ بين يدي المالك سبحانه وتعالى، افعل لآخرتك في دنياك، عمّر هذه الحياة الدنيا التي هي موطن امتحان وابتلاء لآخرتك، نفّس الكُرب عن الناس، أصلح بين الناس ففي ذلك تنفيسٌ للكربات.

وورد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن سيدنا ﷺ أنه قال: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» يعني إذا قمت بحاجة أخيك كنت مستجاب الدعاء، كنت محل نظر الله سبحانه وتعالى، رأيت الله وقد وقف معك، وهل بعد هذه المعية من خيرٍ ومن فضل؟ أبدًا والله فإن رب العالمين الذي معه كن فيكون، القادر على كل شيء يقف معك.

«ومن يسّر على معسر» والتيسير على المعسر إما بإنذاره وهو فرضٌ عليك، وإما بإسقاط دينه، ويجوز أن يكون ذلك من الزكاة فإذا أسقطت دينه أو أنذرته، وإسقاط الدين هنا ليس فرضًا عليك، ولكن هذا من القليل الذي يفوق فيه النفل الفرض، الفرض خيرٌ من النفل دائمًا، صلاة الظهر خيرٌ من السنة بعدها، صوم رمضان خيرٌ من صوم الاثنين والخميس مثلًا بعدها، ولكن إلا في هذه الحالة، وفي قليلٍ من أبواب الفقه نراها تتكرر كرد السلام فإن إلقاء السلام نافلة، ورد السلام واجب، وإلقاء السلام خيرٌ من رد السلام.

إذن فالفرض أفضل من النفل إلا في أمورٍ قليلة منها إسقاط الدين عن المعسر، وإن كان نفلًا فهو أفضل من الفرض، وسيدنا النبي ﷺ أمرنا بالإخوة، وأمرنا بستر عيوب الناس، وأمرنا ألا نفضح المسلمين، وألا نتكلم في أعراضهم رجالًا ونساء، وقال: «إذا رأيت أخاك على ذنب فاستره ولو بهدبة ثوبك» ما هذا الجمال والرقي عامله كابنك ؛ فلو فعل ابنك المعصية سترته ونصحته، وكان قلبك يتقطع عليه، افعل هكذا مع كل الناس فإن الله سبحانه وتعالى يسترك في الدنيا وفي الآخرة كما قال ووعدنا سيدنا ﷺ.

أما العلم فما بالكم بالعلم ﴿اقْرَأْ﴾ ، أول ما نزل ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ ، ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ ، ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ ، أمرنا بالعلم دائما، وهذه أمة علم ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ﴾ ، ولم يقل أحد الأدباء على مر التاريخ، ولم يرد في حكمة الحكماء، ولا في كلام الأنبياء لم يرد أبلغ من هذا «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة» يعني وأنت تذهب تشتري كتاب، أو تحضر درس علم، أو تذهب إلى جامعتك تُلقي الدرس، أو تستمع إلى الدرس فأنت في طريق الجنة، هذا تصويرٌ لم يتم إلا على لسان سيد الخلق وأفصح البشر ﷺ ، وكتاب الله هو محور حضارة المسلمين، «ما جلس قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم وأحاطت بهم الملائكة» والخير كل الخير «وذكرهم الله فيمن عنده» .

فاللهم يا ربنا اذكرنا فيمن عندك، ولا تجعل يا ربنا أعمالنا تُبطّئ بنا فإن أنسابنا لا تُسرع بنا فوفقنا إلى ما تحب وترضى، وأقمنا في العمل الصالح، وارض عنا، وانقلنا من دائرة سخطك إلى دائرة رضاك.

مقالات مشابهة

  • براتب 1790 دولار شهريا.. فيزا شنغن مجانية إلى هذه الدولة
  • من داخل كنيسة في دير ميماس.. جنود اسرائيليون يسخرون ويضحكون (فيديو)
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحذر من شخص ينتحل صفة كاهن لجمع الأموال
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحذر من التعامل مع شخص ينتحل صفة قس
  • الكنيسة تحتفل بذكرى ميلاد العذراء وإليصابات
  • الدعاء عند حدوث الرياح: وقت الاستجابة وطلب الرحمة
  • الدعاء والاستغفار في أوقات العواصف والأمطار: فتح أبواب الرحمة
  • عاجل - دعاء المطر.. أفضل الأدعية لجلب الرحمة
  • كيف نفعل الخير ويقبله الله؟.. علي جمعة يجيب
  • عودة: حان وقت إنهاء المغامرة بهذا البلد من أجل أهداف لا تخصه