انفجارات متتالية في سماء دمشق.. والمرصد السوري يتحدث عن عدوان إسرائيلي |تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية سورية، بسماع دوي انفجارات متتالية في محيط منطقة الديماس بريف العاصمة السورية دمشق، يُرجح أنها ناجمة عن اعتداء إسرائيلي على عدد من النقاط في محيط المنطقة.
وأكدت "روسيا اليوم"، أن “المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجارات التي سمعت في سماء العاصمة دمشق وريفها ناتجة عن عدوان إسرائيلي”.
وبدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ما لا يقل عن 4 صواريخ إسرائيلية استهدفت، منطقة البحوث العلمية في جمرايا بدمشق، مما أدى لاندلاع النيران في الموقع، فيما حاولت الدفاعات الجوية التابعة للجيش الاسرائيلي التصدي لأهداف في سماء المنطقة.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 29 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 21 منها جوية و 8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 58 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 115 من العسكريين بالإضافة لإصابة 47 آخرين منهم بجراح متفاوتة
ويوم الجمعة الماضي، قُتل وأصيب عدد من المدنيين والعسكريين جراء عدوان إسرائيلي استهدف ريف مدينة حلب، وفق ما ذكر مصدر عسكري سوري.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر أنه تم استهداف مواقع لـ"حزب الله" ما أدى لمقتل 6 من عناصره على الأقل بمن فيهم قائد ميداني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانفجارات الدفاعات الجوية المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجارات حزب الله سماع دوي انفجارات صواريخ اسرائيل مصدر عسكري سوري
إقرأ أيضاً:
قلق أممي بشأن عمليات إعدام خارج القانون في الخرطوم بحري
أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء تقارير تفيد بوقوع عمليات إعدام بإجراءات موجزة (بدون اتباع الإجراءات الواجبة) للمدنيين، من قبل مقاتلين وميليشيا متحالفة مع القوات المسلحة السودانية في الخرطوم بحري.
وكرر المفوض السامي فولكر تورك دعوته للإنهاء الفوري لمثل هذه الهجمات. وأكد ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة في هذه الحوادث بما يتماشى مع المعايير الدولية ذات الصلة.
وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب حقوق الإنسان أن معلومات تم التحقق منها من قبل المكتب أفادت بمقتل ما لا يقل عن 18 شخصا، بينهم امرأة، في سبع حوادث منفصلة نُسِبت إلى مقاتلين وميليشيا تابعة للقوات المسلحة السودانية منذ استعادة القوات المسلحة السيطرة على المنطقة في 25 كانون الثاني/يناير.
وذكرت المعلومات أن العديد من ضحايا هذه الحوادث – التي وقعت في محيط مصفاة الجيلي – ينحدرون من دارفور أو كردفان في السودان. وأشار البيان إلى ورود مزيد من الادعاءات المثيرة للقلق من الخرطوم بحري، يواصل مكتب حقوق الإنسان التحقق منها.
وأشار البيان إلى مقطع فيديو لوحظ فيه أن رجالا يرتدون زي القوات المسلحة السودانية وأفرادا ينتمون الى لواء البراء بن مالك في الخرطوم بحري يقرأون قائمة طويلة بأسماء أشخاص يُزعم أنهم متعاونون مع قوات الدعم السريع، ويرددون كلمة "زايل" وتعني "قتيل" بعد كل اسم.
وقال فولكر تورك إن التقارير المتعلقة بحالات الإعدام بإجراءات موجزة، في أعقاب حوادث مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر في ولاية الجزيرة، مقلقة للغاية. وشدد على ضرورة ألا تصبح عمليات القتل أمرا طبيعيا.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان: "إن القتل العمد للمدنيين أو الأشخاص الذين لم يشتركوا في أعمال عدائية، أو توقفوا عن المشاركة فيها، يُعد جريمة حرب". ودعا مجددا جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأعرب مكتب حقوق الإنسان عن القلق بشأن احتمال وقوع مزيد من الهجمات في ظل تهديدات مروعة بالعنف ضد المدنيين. وأشار إلى مقطع فيديو اطلعت عليه مفوضية حقوق الإنسان – وسُجل بحضور صحفي تلفزيوني – يُظهر أحد أفراد لواء البراء بن مالك التابع للقوات المسلحة السودانية وهو يهدد بذبح سكان منطقة الحاج يوسف في شرق النيل، وهي منطقة في الخرطوم بحري يسكنها في الغالب أشخاص تعود أصولهم إلى دارفور وكردفان.
وقال المكتب الأممي إن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية من قبل قوات الدعم السريع تستمر دون انقطاع. وفي الفاشر، شمال دارفور، تعرض مخيم أبو شوك للنازحين للقصف مرة أخرى، إذ قُتل تسعة مدنيين، من بينهم امرأتان وطفل، وأصيب ما لا يقل عن 12 شخصا آخر، عندما تعرض المخيم للقصف في 29 كانون الثاني/يناير.
وفي حادثة سابقة، أسفرت هجمة نفذتها طائرة بدون طيار نُسبت إلى قوات الدعم السريع عن مقتل 67 شخصا على الأقل وإصابة 19 آخرين في المستشفى السعودي للولادة في الفاشر. وألحق الهجوم أضرارا بالغة بوحدة الطوارئ، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "إن الهجمات المتعمدة على المدنيين والأعيان المدنية أمر فظيع، ويجب أن تنتهي على الفور، كما يجب إنهاء التحريض على العنف ضد المدنيين. تشكل مثل هذه الهجمات انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترقى إلى جرائم حرب".
الأمم المتحدة