أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة، برئاسة محمد مصطفى، مساء الأحد، اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وصادق عباس، نهاية الأسبوع المنصرم، على تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى، بعد أسبوعين من تكليفه.

واختير مصطفى، وهو خبير اقتصاد مستقل، لتشكيل هذه الحكومة بهدف إجراء إصلاحات في مؤسسات السلطة الفلسطينية لطالما طالبت بها الولايات المتحدة وجهات دولية أخرى، تمهيدا للمرحلة التي ستعقب نهاية الحرب في قطاع غزة.

وتعول السلطة الفلسطينية على هذه الحكومة، المؤلفة من 23 وزيرا، باعتبارها حكومة مهنية "تكنوقراط"، لم يتم توزيع أعضائها وفق مبدأ المحاصصة بين الفصائل الفلسطينية.

وحسب القانون الأساسي الفلسطيني (الدستور) فإن أي حكومة يتم تشكيلها يجب أن تحظى بمصادقة المجلس التشريعي الفلسطيني، غير أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حل المجلس المجلس التشريعي في العام 2018 إثر تفاقم الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.

ومنح القانون الأساسي الفلسطيني رئيس السلطة الفلسطينية حق اتخاذ قرارات بقوة القانون " في ظل غياب المجلس التشريعي". 

وقالت الحكومة الجديدة في بيان إنها ورثت أزمات مالية من سابقتها إذ وصلت الالتزامات المالية والمديونية الى "حوالى 7 مليارات دولار أميركي" من بينها 745 مليون دولار لموظفي القطاع العام، الذين لم يتسلموا رواتبهم كاملة منذ أكثر من عامين.

وتعترف الحكومة الجديدة بأنها تتولى المسؤولية في ظل وضع معقد، خصوصا الانقسام الفلسطيني الداخلي.

وكانت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى نددت منتصف الشهر الجاري بتعيين عباس مقرّباً منه رئيساً للوزراء.

واعتبرت حماس أن "تعيين حكومة دون توافق وطني خطوة فارغة بالتأكيد من المضمون وتعمّق الانقسام" بين الفلسطينيين.

وقالت الحكومة الجديدة إنها "ستحارب الفساد".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة الحکومة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

الرئيس عباس يرد على تصريحات أولمرت بشأن "خارطة السلام" 

عقّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الأربعاء، 12 مارس 2025، على ما ورد على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت بأنهم أضاعوا فرصة عدم التوقيع على خارطة سلام.

وقال الرئيس عباس إن ما ورد على لسان أولمرت، في الفلم الوثائقي الذي بثته قناة (BBC) البريطانية، بأننا أضعنا فرصة عدم التوقيع على خارطة سلام طرحها علينا، غير صحيح، إذ لم نستلم أية خارطة سلام منه خلال محادثاتنا التي استمرت حتى اليوم الأخير لبقائه رئيساً للوزراء.

وأضاف، أن المباحثات مع أولمرت كانت جادة، وتناولنا فيها القضايا النهائية كافة، ولكن لم يُسمح له بالبقاء في رئاسة الحكومة الإسرائيلية لمتابعة ما كان يُبحث، وخلال هذه المباحثات لم نستلم أية خارطة أو ورقة حتى نرد عليها على الإطلاق.

وتابع: لقد تفاوضنا بإيجابية مع المبادرات كافة التي طُرحت علينا، وعملنا على إنجاح أية خطوة تهدف إلى تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وحصول شعبنا الفلسطيني على حقوقه بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تُعقّب على استئناف "الحوثيين" عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية قناة: وفد مصري عربي إسلامي يزور واشنطن لبحث خطة إعمار غزة أطباء بلا حدود تطالب إسرائيل بعدم استغلال مساعدات غزة كأداة حرب الأكثر قراءة مقتل إسرائيلية متأثرة بجراح أصيبت بها في عملية دهس قبل أيام قرب الخضيرة أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة الإدارة الأمريكية تجري مباحثات مباشرة مع حماس الكنيست يقر قانونًا لإغلاق الأطر الطلابية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة
  • خطة مصرية لإعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار .. والسلطة الفلسطينية توافق
  • ولي العهد يهنئ السيد مارك كارني بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا
  • مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بتفعيل لجان الحماية للتصدي لجرائم المستوطنين الإسرائيليين
  • احذر.. حالات تؤدي إلى إلغاء طلب التصالح في مخالفات البناء
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي يعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • هل يعد تفاوض حماس مع أمريكا تخابرا؟.. هذا ما يقوله القانون الثوري الفلسطيني
  • استفحال البناء في الشواطئ وسرقة الرمال.. الوزيرة بنعلي ترفع الراية البيضاء أمام “لوبيات الساحل”
  • الرئيس عباس يرد على تصريحات أولمرت بشأن "خارطة السلام"