مؤسسة الصالح تدشن توزيع المساعدات النقدية في الجوف
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
دشنت مؤسسة الصالح الاجتماعية، الأحد، مشروع توزيع المساعدات النقدية الرمضانية للأسر النازحة بمحافظة الجوف، شمال شرقي اليمن.
وأوضح مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة الجوف هاشم ثوابة، وممثل مؤسسة الصالح منصور صالح، أنه تم تدشين مشروع توزيع المساعدات النقدية الرمضانية لعدد 1000 أسرة نازحة بالمحافظة.
وذكرا، أن هذا المشروع يأتي للعام الثاني على التوالي بتمويل من مؤسسة الصالح، ويستهدف الأسر النازحة داخل مخيمات "الخرج والريان" والأسر الأشد فقراً بالجوف.
وأكدا، أن هذا المشروع يلبي جزءاً من احتياجات النازحين والمساهمة في التخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على تجاوز آثار الأزمة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد في المرحلة الراهنة.
ونفذت المؤسسة سلسلة أنشطة إنسانية استهدفت الأسر اليمنية النازحة والأشد فقراً في محافظات عدن، مأرب، شبوة والجوف، بالإضافة إلى آلاف النازحين والمرضى والطلبة اليمنيين في جمهورية مصر العربية، لتخفيف معاناتهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مؤسسة الصالح
إقرأ أيضاً:
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دبنقا” الإخبارية السودانية استمرار ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي
ووفقاً للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تأتي هذه الجهود رغم التحديات المستمرة، إذ نفذت “الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية”، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة. وتضمن المشروع توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن الليبية.
توزيع المساعدات الغذائية في المدن الليبية
وشملت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو. كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى.
تفاقم معاناة السودانيين مع انخفاض درجات الحرارة
وأشار التقرير إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة. ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
تصريحات حول الأوضاع الإنسانية
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في الكفرة، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. كما أكد اللاجئ السوداني عبد الحليم أن موجة النزوح الأخيرة جلبت أعداداً أكبر من قدرة المساعدات المتوفرة، داعياً إلى تدخلات أكثر إلحاحاً.
استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات
واختتم التقرير بالإشارة إلى استمرار المنظمات الإنسانية الليبية بتقديم المساعدات، رغم محدودية الموارد مقارنة بحجم النزوح المتزايد، ما يجعل العديد من السودانيين عرضة للخطر وظروف معيشية قاسية.
ترجمة المرصد – خاص