الحبوب من أكثر المشكلات التي يعاني منها العديد من الفتيات خاصة أصحاب البشرة الدهنية، تعتبر من أكثر أنواع البشرة التي تسبب الكثير من الالتهابات مع ظهور الحبوب بها، الحبوب عبارة عن بثور تحدث نتيجة التهابات جلدية التي تحدث في الغدد الدهنية، تنتج عن وجود البكتريا بها، تعتبر أكثر فئة معرضة لظهور الحبوب بها هم الذين في فترة مراهقة، لذلك جئنا إليكم بأفضل وصفة لازالة الحبوب من الوجه بأقل التكلفة والخطوات.

وصفة لازالة الحبوب من الوجه


إذا كنت ترغبين في إزالة الحبوب بطريقة مضمونة وتكلفتها بسيطة، يعني أن الوصفات الطبيعية هي الاختيار الأفضل لك، إضافة إلى أنها أمنة تماما على البشرة ولا تسبب أي ضرر، للتعرف على أفضل الخلطات للتخلص نهائيا من الحبوب، تابع فيما يلي:

وصفة الشاي الأخضر


يتضمن الشاي الأخضر على الكثير من الخصائص المضادة للجراثيم والميكروبات التي تساعد على معالجة حب الشباب، للتعرف علي كيفية تحضير الوصفة، تابع فيما يلي:

نضع كوب من الشاي الأخضر على البشرة، ثم يغسل بالماء.


العسل


يعتبر العسل من أكثر المكونات التي تتضمن على خصائص حيوية، للتعرف على كيفية تحضير الوصفة، تابع فيما يلي:

المكونات:
كوب شوفان عادي.
½ كوب عسل.
طريقة التحضير:
نحضر وعاء، نضيف إليه الشوفان، العسل، نضع المزيج على البشرة لمدة نصف ساعة.


وصفة النعناع


يعمل النعناع على التخلص من إفرازات الغدد الدهنية الزائدة التي تسبب في إغلاق المسام مع معالجة حب الشباب.

المكونات:
ملعقتين من النعناع المهروس الطازج.
ملعقتين من اللبن الطازج.
ملعقتين دقيق الشوفان.
طريقة التحضير:
نطحن الشوفان من خلال وضعه في الخلاط.
نخلط المكونات جيدا، ثم نضع المزيج على البشرة، يترك لمدة عشرة دقائق، ثم يغسل بالماء.


بياض بيض


يساعد بياض بيض على منع وجود الرؤوس السوداء، يحمي من إفرازات الغدد الدهنية، الزلال الذي يوجد به يساعد على تفتيح مسام، يلائم كثير لاصحاب البشرة الدهنية والمختلطة، للتعرف على كيفية إعداد الوصفة، تابع فيما يلي:

المكونات:
بياض بيضة.
ملعقة من العسل.
طريقة التحضير:
نحضر وعاء، نضيف إليه بياض بيضة، العسل، نخلط جميع المكونات.
نضع المزيج على البشرة حتى يجف، ثم يغسل بماء دافىء.
نكرر تلك الوصفة مرتين في الأسبوع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حب الشباب علاج حب الشباب على البشرة

إقرأ أيضاً:

هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري

العين: سارة البلوشي
التجميل أصبح ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية لدى كثر، وتحولت إلى هوس. ويشهد المجتمع في وقتنا الحالي توجهاً متزايداً نحو العناية بالمظهر والاهتمام المبالغ بالجمال والموضة، ولكن من دون درايتهم الكاملة بأن الاهتمام ليس له علاقة بالتجميل والإجراءات العملية، ورغبة الإنسان في تحسين صورته الذاتية والشعور بالثقة بالفطرة لدى الجميع، ولكن يتزايد الطلب على المنتجات والتقنيات التجميلية.

تبعات سلبية


قالت الدكتورة بيان قدورة، متخصصة في الجلد: «أصبح من الضروري النظر في الأمر، لأنه يؤثر أحياناً في الصحة النفسية والجسدية، والجمال ونضارته، مصدر للسعادة والراحة النفسية، وحينما يتحول إلى هوس يؤدي إلى تبعات سلبية إذا لم يتم التعامل معه بحذر».
وأضافت: «تنقسم أنواع البشرة إلى خمس فئات، لكل منها احتياجاتها الخاصة، منها العادية وهي متوازنة ولا تعاني مشكلات واضحة. والدهنية التي تفرز الزيوت بكثرة، ما يجعلها عرضة لحب الشباب والمسام الواسعة. والجافة التي تعاني الجفاف والتقشر، وتحتاج إلى ترطيب مكثف. والمختلطة وتجمع بين المناطق الدهنية والجافة، ما يتطلب عناية خاصة. أما الخامسة، فهي الحساسة وهي سريعة التفاعل مع المنتجات والعوامل الخارجية، لذا تحتاج إلى عناية خاصة، لأن لها قابلية للتهيج والاحمرار بسرعة».
وأكدت الدكتورة بيان، أن تنظيف البشرة الدوري، مثل جلسات «الهايدرافيشيال» إجراء ضروري، للحفاظ على صحة البشرة، وينصح به كل 4 إلى 6 أسابيع لإزالة الجلد الميت، والتحكم في الإفرازات الدهنية، وتنظيف المسام لمنع ظهور الحبوب. وأصحاب البشرة الدهنية والمختلطة هم الأكثر احتياجاً لهذا النوع من العناية، حيث إن إفراز الدهون الزائدة يؤدي إلى انسداد المسام وتكوّن الرؤوس السوداء والحبوب.
وتابعت: «المسام الواسعة والندبات الناتجة عن حب الشباب من المشكلات الشائعة، خصوصاً عند أصحاب البشرة الدهنية والمختلطة. ومعالجتها تتطلب الصبر والالتزام بجلسات علاجية متعددة، مثل: «مايكرونيدلينغ» سواء باستخدام الديرمابن أو تقنية الموجات الراديوية (RF)، وجلسات تقطيع الألياف لعلاج الندبات العميقة، والتقشير الكيماوي أو الليزر، وفقاً لحالة البشرة ومدى الضرر».
وأوضحت أن عمليات التجميل أصبحت أكثر انتشاراً مع ازدياد تأثير المشاهير ومواقع التواصل، حيث يلجأ بعضهم إلى تقليد الآخرين، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية إلى أي إجراء تجميلي، في هذا السياق، لمختصي البشرة دور مهم في تقديم الاستشارات الطبية بصدق وأمانة، بحيث يوجهون المريض نحو العلاجات المناسبة فقط، وليس بناءً على رغبات تجارية أو ترويجية.
وقالت: «للأسف، هناك بعض العيادات التي تسوّق إجراءات غير ضرورية، مثل حقن الفيلر والبوتوكس وإبر النضارة، لتحقيق أرباح مادية، من دون مراعاة حاجة الشخص الفعلية. لذلك، يُنصح دائماً باستشارة مختصي موثوق لتقييم حالة البشرة وتحديد العلاج المناسب للحصول على نتيجة مرضية، من دون آثار جانبية».
وأضافت: «العناية بالبشرة ليست مجرد حقن. والصحة الداخلية تنعكس على البشرة، لذا لا يمكن الاعتماد على العلاجات التجميلية وحدها، من دون الاهتمام بأسلوب حياة صحي، ومن العادات الأساسية التي تؤثر إيجاباً في صحة البشرة، التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي. كذلك تجنّب السهر والحرص على النوم الكافي، واتباع عادات منتظمة تشمل الغسول، والمرطب، وواقي الشمس المناسب لنوع البشرة».
ولفتت إلى أنه يجب عدم الانجراف وراء التوجهات التجميلية، من دون وعي، فالتوازن بين العناية المنزلية والإجراءات الطبية عند الحاجة، هو المفتاح للحصول على بشرة صحية ونضرة.

مقالات مشابهة

  • لأصحاب البشرة الحساسة.. ازاي تحافظ على جسمك من الأتربة
  • تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
  • برشلونة يواجه تحديًا غير مألوف في نصف نهائي دوري الأبطال أمام إنتر
  • استعمال مياه الصرف الصحي في سقي مزروعات موجهة للاستهلاك يثير القلق بدوار أولاد علوش بجماعة لوداية
  • هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري
  • استمرار توريد الأقماح المحلية بالإسكندرية
  • مندوب مصر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل قتلت أكثر من 52 ألف شخص في غزة
  • مركز المنافسة للبريكس: مصر ودول المجموعة لها دور محوري في إحداث تغييرات هيكلية بأسواق الحبوب
  • جمال شعبان يكشف وصفة الحياة الصحية ويُحذر من أخطاء تهدد الشباب ..فيديو
  • وزير البلديات: أكثر من 500 ألف فرصة وظيفية في الأنشطة التي تشرف عليها الوزارة