المالية النيابية: واشنطن داعمة للسوداني.. وعقوبات المصارف تستهدف جهات أخرى
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت عضو اللجنة المالية البرلمانية نهال الشمري، اليوم الأحد (31 آذار 2024)، ان الجانب الامريكي داعم للسوداني وحكومته، والعقوبات على المصارف العراقية لا تهدف للضغط عليه بل على جهات اخرى، مشيرة الى ان السوداني سيعمل على رفع العقوبات.
وقالت الشمري، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك حراكا من قبل اللجنة المالية البرلمانية مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بهدف رفع العقوبات الامريكية عن بعض المصارف العراقية، وهناك من المصارف ظلمت بقرار العقوبات الامريكية".
وبينت ان "هذه العقوبات اثرت بشكل كبير على الوضع المالي والاقتصادي في العراق، وهناك إمكانية بان ترفع الخزانة الامريكية العقوبات عن بعض المصارف العراقية، خاصة وان الولايات المتحدة الامريكية داعمة للسوداني وحكومته".
وأضافت ان "ملف العقوبات على المصارف، ليس الهدف منه الضغط على الحكومة، لمن هو الضغط على جهات أخرى، لكن واشنطن داعمة للحكومة العراقية، وهناك إمكانية لنجاح السوداني برفع جزء من تلك العقوبات خلال المرحلة المقبلة".
وبلغ عدد المصارف بين معاقبة وبين ممنوعة من التعامل بالدولار دون فرض عقوبات عليها، 32 مصرفا عراقيا، من اصل 72 مصرفا مسجلا في البلاد، بحسب مختصين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد الزلزال..واشنطن تزيد مساعداتها المالية إلى ميانمار
قالت واشنطن، الجمعة، إنها زادت مساعداتها المالية لبورما التي ضربها زلزال مدمر، داعية الدول الأخرى إلى دور أكبر في الجهود الإنسانية العالمية.
وقالت الخارجية الأمريكية إنها ستضيف 7 ملايين دولار إلى مليوني دولار سبق أن قدمتها لميانمار، حيث أكدت تقارير مقتل أكثر من 3000، بعد زلزال عنيف ضرب البلاد الأسبوع الماضي.
"A US aid team of humanitarian experts based in the region are traveling to Burma now to identify the people's most pressing needs, including emergency shelter, food, medical needs and access to water," US State Department spokeswoman Tammy Bruce told reporters.… pic.twitter.com/XovdQIYZGE
— Myanmar Now (@Myanmar_Now_Eng) April 1, 2025وقالت تامي بروس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عبر إكس: "هذه المساعدة المالية الجديدة ستتيح بناء ملاجئ للطوارئ، وتوصيل المياه والغذاء والحصول على رعاية صحية".
ولطالما كانت الولايات المتحدة في طليعة جهود الإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية. ولكن بمجرد توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) وقّع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً جمد المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوماً.
وسارعت الصين، وروسيا والهند المجاورة، إلى إرسال فرق إغاثة إلى ميانمار حتى قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن دعمها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، إن المساعدات الإنسانية يجب أن تكون "متوازنة بشكل صحيح" مع الأولويات الأمريكية الأخرى. وأضاف للصحافة "الصين دولة غنية جداً، والهند دولة غنية جداً"، مشدداً على أن "هناك العديد من الدول الأخرى في العالم، وعلى الجميع المشاركة".