سفارة ألمانيا بالقاهرة: دعم بلادنا للأونروا بغزة سُيحدد بناءا على نتائج التحقيقات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلنت سفارة ألمانيا بالقاهرة، عن قيام جمهورية ألمانيا بتقديم مبلغ 45 مليون يورو للعمل الإقليمي للأونروا في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية.
وقالت، إن هذا المبلغ، تقدم الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية 22 مليون يورو: 15 مليون يورو لدعم الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان و7 ملايين يورو لبرنامج "النقد مقابل العمل" للاجئي فلسطين في لبنان.
وتقدم وزارة الخارجية الألمانية مبلغ 23 مليون يورو لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا بالإضافة إلى المساعدات الغذائية في الضفة الغربية.
واضافت أن التبرعات التي تم الإعلان عنها الآن هي جزء من دعم المانيا الإقليمي المنتظم للأونروا.
وقد أوضحت الحكومة الاتحادية أن مستقبل دعم ألمانيا للأونروا في غزة سيتم تحديده في ضوء التقدم المحرز في عمليات المراجعة والتحقيق المستمرة.
وتعتزم الحكومة الألمانية دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بمبلغ 45 مليون يورو.
إعلان
وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية ووزارة التعاون التنموي الألمانية في برلين أن هذه الأموال سيتم توفيرها للعمل الإقليمي للمنظمة الأممية في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية، وأشارت الوزارتان إلى أن هذه الإسهامات تأتي كجزء من الدعم الإقليمي المنتظم المخصص للأونروا.
وبحسب وزارة الخارجية، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان دعم الأونروا المجمد لقطاع غزة سيتم استئنافه، ولفتت الوزارة إلى أن عملية المراجعة في هذا الشأن لا تزال جارية.
وتسهم وزارة الخارجية بـ 23 مليون يورو في هذه الدفعة المقدمة "45 مليون يورو" فيما تسهم وزارة التعاون بـ 22 مليون يورو. ومن المنتظر أن يتم تخصيص 15 مليون يورو للخدمات الصحية والتعليمية الأساسية للاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان، و7 مليون يورو لبرنامج "النقد مقابل العمل" للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وذلك حسبما أوضحت الوزارتان.
وتمول وزارة الخارجية مساعدات للاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا بالإضافة إلى مساعدات المواد الغذائية في الضفة الغربية.
كانت إسرائيل اتهمت أكثر من عشرة موظفين من منظمة الأونروا بالمشاركة في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وعلى إثر ذلك قررت عدة دول غربية تعليق تمويلاتها للمنظمة، ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة وألمانيا وهما أكبر مانحتين للمنظمة الأممية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه القاهره فلسطين الاردن غزة سفارة المانيا الخارجية الالمانية الألمان المانيا برلين ألماني الألمانية سفارة وزارة الخارجیة الفلسطینیین فی ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
«رويترز»: ترامب يستثني الأردن من خفض المساعدات الخارجية
أفادت وكالة «رويترز»، نقلاً عن أكثر من 20 مصدراً في الأردن والولايات المتحدة، بأن الدعم الأمريكى لعمان بدأ يعود مرة أخرى، وذلك بعد تخفيضات شاملة أقرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على المساعدات الخارجية في يناير الماضي.
وذكرت المصادر أن ذلك جاء نتيجة للدبلوماسية التي يمكن القول إنها وضعت الأردن على أساس مالي «أكثر صلابة» مما كانت عليه قبل الخطوة التي اتخذها ترامب، لإعادة تشكيل المساعدات الخارجية العالمية في يناير.
وأبلغت المصادر «رويترز» بأن الأردن حصل على تأكيدات من واشنطن بأن الجزء الأكبر من التمويل الذي لا تقل قيمته عن 1.45 مليار دولار سنوياً لن يتأثر، ويشمل ذلك الدعم العسكري والدعم المباشر للميزانية.
ولا يسبق الأردن سوى أوكرانيا وإسرائيل وإثيوبيا، في أكثر الدول استفادة من المساعدات الأمريكية.
وكانت ملايين الدولارات من المنح الأمريكية لأكبر مشروع تحلية مياه في الأردن تلاشت فجأة، بعد قرار الرئيس الأمريكى.
وقالت 4 مصادر، إن المدفوعات استؤنفت في مارس الماضي لشركة CDM Smith الأمريكية التي كلفتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID بالإشراف على مشروع تحلية المياه ونقلها بين العقبة وعمان بكلفة 6 مليارات دولار، والذي يُنظر إليه على أنه مفتاح الاكتفاء الذاتي للمملكة.
وعلى الرغم من أن مصادر عدة قالت، إن الكثير من المساعدات السنوية البالغة 430 مليون دولار لبرامج التنمية لا تزال مجمدة، مما يؤثر على مشروعات التعليم والصحة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن المساعدات العسكرية الأردنية لم تمس، واصفاً الأردن بأنه «شريك قوي للولايات المتحدة»، وله «دور حاسم في الأمن الإقليمي».
وأضاف أن قراراً اتُخذ الآن بمواصلة تقديم التمويل العسكري الأجنبي لجميع المستفيدين، بعد أن أكمل وزير الخارجية ماركو روبيو مراجعته للمساعدات الخارجية التي تمنحها واشنطن والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وقال 4 مسؤولين مطلعين، 2 من الولايات المتحدة ومثلهما من الأردن، لـ"رويترز"، إن ترامب أكد للملك عبد الله في اجتماع خاص بالبيت الأبيض في فبراير الماضي، أن «المساعدات الأمريكية لن تستخدم وسيلة ضغط لتقديم تنازلات سياسية».
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية التعليق على "المفاوضات الجارية". وقال البيت الأبيض، إن الأسئلة المتعلقة بهذه القضية يجب أن توجه إلى وزارة الخارجية.
وذكر 3 مسؤولين مطلعين على الوضع لـ«رويترز»، أن كبار مساعدي البيت الأبيض اجتمعوا في الأسابيع القليلة الماضية لمناقشة مصير التمويل الذي يقدم للأردن، وخلصوا إلى أن "استقرار المملكة أمر بالغ الأهمية للأمن القومي الأمريكى".
وأفاد أحد المسؤولين، بأن «هناك اتفاقاً في الاجتماعات على ضرورة إعادة هيكلة المساعدات وتعزيزها لدعم هذا الهدف دعماً مباشراً».
وقال وزير الدولة الأردني للاتصالات محمد المومني لـ«رويترز»: «نحن نقدر الدعم الاقتصادي والمالي الأمريكى، وسنواصل الانخراط في المناقشات التي ستفيد القطاع الاقتصادي في البلدين».
اقرأ أيضاًترامب: تغيير الاقتصاد الأمريكي يحتاج إلى وقت ولن يتم في بضعة أيام
كبير المفاوضين التجاريين باليابان يتوجه إلى واشنطن للتباحث حول رسوم ترامب الجمركية
ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية