أسباب آلام الجهاز الهضمي في رمضان.. لماذا نشعر بها؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الكثير من الأشخاص يشتكون من آلام المعدة في شهر رمضان وقد لا يعرفون السبب ويعتقد البعض منهم أنه قد يكون نتيجة للصيام أو تناول طعام غير صحي وهذا من أهم أسباب آلام المعدة في رمضان ولكن هناك أسباب أخرى تدل على وجود مشكلة صحية في الجهاز الهضمي في أي منطقة منه ليست المعدة فقط، في السطور القادمة سنوضح لكم سبب حدوث آلام الجهاز الهضمي في شهر رمضان بشكل عام.
هناك عدة أسباب يحدث نتيجة لها آلام مختلفة في الجهاز الهضمي ولا يقتصر الأمر على المعدة فقط وتلك الأسباب تتمثل في:
القولون العصبي والذي يعاني منه فئة كبيرة من الأشخاص ويسبب عدم الشعور بالارتياح بعد تناول الطعام ويصاحب هذا الشعور الغازات والانقباضات.حصى المرارة وهي تلك الحصى الرملية صغيرة الحجم المتراكمة على المرارة تسبب في بعض الأحيان آلامًا للمصابين بها بعد تناول الطعام تحديدًا في الأكلات الغنية بالدهون والزيوت الغير صحية.ارتجاع المريء والذي يحدث نتيجة له اندفاع حمض المعدة إلى المريء والذي يشعر المريض بآلام في المعدة والصدر وكذلك بالغثيان.
التهابات في البنكرياس والتي تسبب شعور الألم في منطقة البطن العليا حتى الظهر ويصاحب الألم الاحساس بالتقيؤ أو الغثيان وهذا دليل قوي على التهاب البنكرياس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهاز الجهاز الهضمي أمراض الجهاز الهضمي والكبد الجهاز الهضمی فی
إقرأ أيضاً:
لماذا تسمح الكنيسة الأرثوذكسية بتناول الأسماك في عيدي البشارة وأحد الشعانين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حين يُمنع تناول الأسماك أثناء فترة الصوم الأربعيني الكبير إلى جانب اللحوم والبيض والألبان، تتيح الكنيسة الأرثوذكسية تناول الأسماك في عيدي البشارة وأحد الشعانين فقط.
ويعود السبب في هذا الاستثناء إلى أن هذين العيدين هما من الأعياد السيّدية الكبرى الاثني عشر. فبما أنهما يقعان خلال زمن الصوم الكبير، تتبع الكنيسة مبدأ “الصوم المُخفّف” نوعًا ما، حيث تسمح بتناول الأسماك كجزء من التخفيف الروحي والجسدي لمؤمنيها.
فرح العيد وخلاص المسيحيين
تعد هذه الأعياد أيام فرحٍ وتذكارٍ للخلاص، وهو ما يبرر كسر الصوم فيها. عيد البشارة، على سبيل المثال، يُعتبر “رأس الأعياد” لأنه يمثل بداية الخلاص البشري من خلال تجسد المسيح. من هذا المنطلق، يعتبر السماح بتناول الأسماك في هذين العيدين نوعًا من الترفق والتخفيف من الكنيسة، التي تراعي الفرح الذي يصاحب هذه المناسبات الروحية.
السمك: رمزية دينية وروحانية
تبرز عدة أسباب عميقة وراء تناول السمك في هذين العيدين. يعتقد البعض أن السمك كان يُعتبر طعامًا للفقراء، حيث كان من الممكن اصطياده مجانًا من البحر. وبالرغم من تصنيفه كنوع من اللحوم، فإن السمك يحمل رمزية خاصة لدى المسيحيين. فبالنسبة لهم، يشير السمك إلى الولادة الروحية التي تحدث في المعمودية المقدسة، حيث يولد المؤمن في “مياه المعمودية” كما يولد السمك في المياه.
رمزية السمك في الكتاب المقدس
من الناحية الكتابية، ارتبط السمك بالعديد من الرموز المسيحية العميقة. ففي حادثة الطوفان، نجت الأسماك بينما هلكت باقي المخلوقات، ما يرمز إلى الحماية الإلهية. كما أن السمك كان جزءًا من معجزات المسيح، حيث بارك القليل من السمك والخبز ليشبع الجموع (مرقس 6، متى 15). إضافة إلى ذلك، يعتبر السمك طعامًا للقيامة، حيث تناول المسيح السمك المشوي مع تلاميذه بعد قيامته من الموت (لوقا 24: 42).
السمك كعلامة سرية للمسيحيين الأوائل
في العصور الأولى للمسيحية، كان المسيحيون يستخدمون السمكة كرمز سري، حيث كانت تُنحت على أبواب بيوتهم كعلامة سرية بينهم. كلمة “سمكة” باليونانية (ΙΧΘΥΣ) تتكون من خمس حروف، وكل حرف يشير إلى جزء من جملة: “يسوع المسيح المخلص”.
إذاً، يعد السماح بتناول الأسماك في عيدي البشارة وأحد الشعانين جزءًا من التقاليد الروحية العميقة التي تعكس الرأفة والمرونة الروحية التي تقدمها الكنيسة الأرثوذكسية لمؤمنيها، في إطار الاحتفال بالخلاص والفرح بعيدين لهما مغزى ديني خاص.