متابعات تاق برس- بعد أشهر من استمرار عمليات القتل والنهب والسلب والتهجير القسري للسكان في مناطق ولاية الجزيرة، وارتكاب قوات الدعم السريع ابشع اشكال الانتهاكات المروعة والعنف ضد المدنيين ،خرج والي الجزيرة المكلف الطاهر إبراهيم الخير للحديث عن نهاية الدعم السريع.

 

وقال الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة، وسط السودان، إن ساعة النصر اقتربت ونهاية التمرد في إشارة لقوات “الدعم السريع” بدأت تظهر في الميدان.

ودشن الوالي اليوم بمحلية القرشي برنامج فرحة الصائم للأسر المتعففة التي نفذها ديوان الزكاة بمحلية القرشي
وامتدح وقوف أهل الريف والقرى والزراع والمنتجين والشباب المقاتلين خلف القوات المسلحة فى معركة الكرامة والزود عن الأرض والعرض.
وقال إن ديوان الزكاة ظل يقدم الدعم المادي والعيني للشرائح المستهدفة.

وأكد على ضرورة إستمرار التراحم بين الناس في هذه الأيام من الشهر الفضيل مناديا بالصبر على الابتلاءات.
وقال إن مواطن الجزيرة لايُشترى ولايستقطب ويحب وطنه ولايبيع ذمته وراية الوطن ستظل عالية خفاقة بفضل بسالة القوات المسلحة.

واستباحت قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة منذ ما يقارب أربعة اشهر بعد انسحاب مفاجئ للجيش من الولاية وسيطرت قوات الدعم السريع على الولاية.

بحسب سكان ولاية الجزيرة ارتكبت قوات الدعم السريع جرائم وانتهاكات من قتل وسلب ونهب للمتلكات والاعتقالات وتهجير المواطنين في أكثر من ٢٥ قرية ومقتل العشرات دون وجود احصائية رسمية بأعداد القتلى.

الدعم السريعوالي الجزيرة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع والي الجزيرة قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

“اغتصِبوني أنا، لا ابنتي”!..نساء يحكين لبي بي سي عن اغتصابات الدعم السريع

• كتبت: باربرا بليت أشر
• مراسلة بي بي سي في أفريقيا، أم درمان
في إحدى تلك النقاط، لاقيت مجموعة من النساء اللائي قدمن من منطقة تسمى “دار السلام” تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وسرنّ لأربع ساعات إلى سوق في منطقة تسيطر عليها القوات المسلحة على حافة أم درمان.
أخبرنني أن أزواجهن لم يعد بإمكانهم مغادرة منازلهم؛ خوفاً من مقاتلي قوات الدعم السريع الذين يوسعونهم ضرباً ويأخذون ما بحوزتهم من مال، أو يحتجزونهم ويطالبون بدفع أموال نظير إطلاق سراحهم.
سألت النساء، هل تتمتعن بأمان أكبر من الرجال؟ ماذا عن الاغتصاب؟!
خيّم الصمت على المكان، ثم انفجرت إحداهن.
“أين العالم؟ لماذا لا تساعدوننا؟” تساءلت إحدى السيدات والكلمات تخرج من فمها في انفعال والدموع تنهمر على خديها كالسيل.
وأضافت: “العديد من النساء هنا واجهن انتهاكات، لكنهن لا يتحدثن عن ذلك. ما جدوى الحديث على أية حال؟!”.
وتابعت قائلة:”بعض الفتيات تجبرهن قوات الدعم السريع على الاستلقاء في الشوارع ليلاً. وإن عُدنَ متأخرات من السوق، تحتجزهن قوات الدعم لخمسة أو ستة أيام”.
بينما كانت تتحدث، جلست والدتها واضعة رأسها بين كفيها وانهارت باكية، لتنهمر بعدها دموع نساء أخريات.
ألقت إحدى النساء اللاتي تحدثت إليهن بي بي سي باللوم على قوات الدعم السريع في اغتصابها.
كانت مريم، وهو اسم مستعار، قد فرت من منزلها في دار السلام بالسودان للجوء إلى شقيقها. وهي تعمل الآن في كشك لبيع الشاي.
في وقت مبكر من الحرب، تقول إن رجلين مسلحين اقتحما منزلها وحاولا اغتصاب ابنتيها، إحداهما تبلغ من العمر 17 عاماً والأخرى ذات 10 أعوام.
وقالت: “طلبتُ من الفتاتين الوقوف خلفي، وقلت لقوات الدعم السريع: إذا كنتم تريدون اغتصاب أحد، فليكن أنا”.
“ضربوني وأمروني بخلع ملابسي. قبل أن أخلعها، طلبت من فتياتي المغادرة. أخذوا الأطفال الآخرين وقفزوا فوق السياج. ثم استلقى أحد الرجال فوقي”.
جلست فاطمة، وهو اسم مستعار، على كرسي منخفض في ظل بعض الأشجار، وأخبرتني أنها جاءت إلى أم درمان لتضع توأماً، وأنها تخطط للبقاء.
وحكت لي أن إحدى جاراتها، وهي فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، حملت هي أيضاً بعد أن اغتصبها أربعة جنود من قوات الدعم السريع هي وأختها البالغة من العمر 17 عاماً.
قالت إن الناس استيقظوا على صوت صراخهما، وخرجوا لتفقّد الأمر، لكنهم فوجئوا برجال مسلحين هددوهم بإطلاق الرصاص إذا لم يعودوا إلى منازلهم.
وفي صباح اليوم التالي، وجدوا الفتاتين وقد بدت علامات الاعتداء على جسديهما، في حين حُبس شقيقهما الأكبر في إحدى الغرف.
قالت فاطمة: “خلال الحرب، منذ وصول قوات الدعم السريع، بدأنا نسمع عن حالات اغتصاب، إلى أن شهِدناها بأنفسنا عند جيراننا. كانت تساورنا الشكوك في البداية [حول التقارير] لكننا نعلم أن قوات الدعم السريع هي التي اغتصبت الفتاتين”.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تقرير بريطاني يتحدث عن هجوم الجيش السوداني عبر النيل لاستعادة الخرطوم
  • كيف تحصل الدعم السريع على الإمداد العسكري من الخارج؟
  • “اغتصِبوني أنا، لا ابنتي”!..نساء يحكين لبي بي سي عن اغتصابات الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي استهداف منزل السفير الإماراتي ويتهم الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم.. ويتهم قوات الدعم السريع
  • الآلية التقنية لقهر انتهاكات الجيش والدعم السريع
  • لجان مقاومة: الدعم السريع ينهب ويروع المدنيين في حجر العسل
  • والي الخرطوم يقف على تشييد منشآت مشروع مدخل ولاية الخرطوم
  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع بشمال الخرطوم
  • «فيسبوك» يصنف الدعم السريع «منظمة خطرة»