بعد انتهاكات استمرت أشهر.. والي الجزيرة يتحدث عن نهاية الدعم السريع
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
متابعات تاق برس- بعد أشهر من استمرار عمليات القتل والنهب والسلب والتهجير القسري للسكان في مناطق ولاية الجزيرة، وارتكاب قوات الدعم السريع ابشع اشكال الانتهاكات المروعة والعنف ضد المدنيين ،خرج والي الجزيرة المكلف الطاهر إبراهيم الخير للحديث عن نهاية الدعم السريع.
وقال الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة، وسط السودان، إن ساعة النصر اقتربت ونهاية التمرد في إشارة لقوات “الدعم السريع” بدأت تظهر في الميدان.
ودشن الوالي اليوم بمحلية القرشي برنامج فرحة الصائم للأسر المتعففة التي نفذها ديوان الزكاة بمحلية القرشي
وامتدح وقوف أهل الريف والقرى والزراع والمنتجين والشباب المقاتلين خلف القوات المسلحة فى معركة الكرامة والزود عن الأرض والعرض.
وقال إن ديوان الزكاة ظل يقدم الدعم المادي والعيني للشرائح المستهدفة.
وأكد على ضرورة إستمرار التراحم بين الناس في هذه الأيام من الشهر الفضيل مناديا بالصبر على الابتلاءات.
وقال إن مواطن الجزيرة لايُشترى ولايستقطب ويحب وطنه ولايبيع ذمته وراية الوطن ستظل عالية خفاقة بفضل بسالة القوات المسلحة.
واستباحت قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة منذ ما يقارب أربعة اشهر بعد انسحاب مفاجئ للجيش من الولاية وسيطرت قوات الدعم السريع على الولاية.
بحسب سكان ولاية الجزيرة ارتكبت قوات الدعم السريع جرائم وانتهاكات من قتل وسلب ونهب للمتلكات والاعتقالات وتهجير المواطنين في أكثر من ٢٥ قرية ومقتل العشرات دون وجود احصائية رسمية بأعداد القتلى.
الدعم السريعوالي الجزيرةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع والي الجزيرة قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستهدف المنشآت الحيوية في السودان وتعرض المدنيين للخطر
وزير الثقافة والإعلام السوداني ندد بهجمات قوات الدعم السريع على المنشآت الحيوية في السودان، ويؤكد أن هذه الأفعال تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي..
التغيير: الخرطوم
قال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة إن قوات الدعم السريع كثفت هجماتها الإرهابية لتدمير المرافق الحيوية في السودان، من خلال استهداف السدود ومحطات الكهرباء.
وفجر الاثنين استهدفت قوات الدعم السريع، محطة تحويلية للكهرباء في مدينة دنقلا شمالي السودان بطائرة مسيرة انتحارية، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير بالموقع.
كما سبق وهاجمت قوات الدعم السريع سد مروي بالولايات الشمالية؛ مما تسبب في وقوع أضرار به.
وقال وزير الثقافة والإعلام في تغريدة على منصة إكس، إن هذه الممارسات تعتبر انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي ولاتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الحيوية التي تقدم خدمات أساسية للمدنيين، مثل محطات المياه والكهرباء.
وأوضح أن مسلك قوات الدعم السريع الإجرامي يعرض حياة المدنيين في السودان للخطر ويزيد معاناتهم، حسب قوله.
وأضاف: سبق وقامت قوات الدعم السريع بتدمير المتاحف والمساجد والكنائس والأسواق والمدارس والجامعات، كما اعتدت الممتلكات العامة والخاصة، مستهدفةً التراث الثقافي والديني للشعب السوداني.
أعمال إجراميةولفت إلى أن هذه الأعمال التي وصفها بالإجرامية تتعارض مع الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليمي.
وأكد الأعيسر على ضرورة محاسبة الدعم السريع والأطراف المسؤولة عن تزويدها بالطائرات المسيرة الاستراتيجية التي تستخدمها في ارتكاب هذه الجرائم.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل حربًا مدمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين إلى دول الجوار والمناطق الأكثر أمانًا داخل البلاد. الصراع قد أثر بشكل كبير على البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، مما ساهم في تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق.
ويُتهم طرفا النزاع في السودان بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان؛ مما أسهم في تصعيد الأزمة الإنسانية.
وسبق ودعت المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن المدنيين وتقديم الدعم اللازم للمتضررين من الحرب.
الوسومالاعيان المدنية حرب الجيش والدعم السريع مسيرات الدعم السريع