31 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشف المحلل السياسي والأكاديمي غالب الدعمي عن تصريحات لعضو منظمة بدر، أبو ميثاق المساري، نقلاً عن عادل عبد المهدي، رئيس الوزراء العراقي الاسبق قال فيها أن انسحاب الولايات المتحدة قد يكلف العراق موازنة تصل إلى عشر سنوات.

وقال الدعمي ان كلا من المساري وعبد المهدي من الإطار، وهذا يكشف عن أن الخلل في المكون الشيعي قبل ان يكون في المكونات الأخرى في حين بعضهم يتهم الاخرين لتبيض صفحته.


واعتبر الدعمي ان كلام المساري دقيق جدا، اذ لا يمكن بناء الدولة مع وجود السلاح الذي لا يطيعها.

واستطرد بالقول: ثقوا أنكم تمرون بأسوأ حالة من تراجع التأييد الشعبي أقولها وانا ضد الوجود الامريكي عندما كان اكثركم يصفق لأمريكا ويعدها المنقذة للمكون من بطش المكونات الأخرى.
واعتبر الدعمي ان الحوار افضل حل لإخراج القوات الأمريكية مع تنظيم علاقة متكافئة مع الولايات المتحدة الاختيار الأفضل للعراق.

تحليل

تصريحات الدعمي تعكس توجهًا ملحوظًا في الخطاب السياسي العراقي بخصوص مستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة.

ويُظهر اعتقاده بأن الانسحاب الأمريكي سيخلف فجوة كبيرة في الأمن والاقتصاد العراقي، مما يتطلب جهودًا مكثفة للتعويض عن هذا الفراغ. كما أشار إلى أن التصريحات تكشف عن توترات داخل الأطياف الشيعية بشأن موقفها من الانسحاب الأمريكي، وتبين عدم وجود وحدة رؤية بين الأطراف.

وفي سياق متصل، تبرز دعوة الدعمي للحوار كحل أفضل لإخراج القوات الأمريكية، مشيرًا إلى أهمية بناء علاقة تعاونية متكافئة مع الولايات المتحدة.

وهذه المواقف تعكس استعدادًا للبحث عن حلول دبلوماسية للأزمة الراهنة بدلًا من اللجوء إلى سيناريوهات تصعيدية قد تفاقم الوضع في العراق.

و تُظهر تصريحات الدعمي أن الوضع السياسي في العراق يشهد تحولات مهمة، ويبرز أهمية تحقيق التوافق الوطني وبناء علاقات دولية متوازنة لضمان استقرار البلاد وتحقيق تطلعات شعبها.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

زيادة نواب البرلمان العراقي: قانون أم مناورة سياسية؟

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في تطور لافت يثير الجدل في الأوساط السياسية العراقية، تقدمت مجموعة من النواب بطلب إلى المحكمة الاتحادية لزيادة عدد أعضاء مجلس النواب من 329 إلى 455 عضواً، مستندين إلى نتائج التعداد السكاني الأخير الذي أظهر أن عدد سكان العراق بلغ 46.1 مليون نسمة.

ووفق معلومات، يسعى هؤلاء النواب إلى تطبيق مبدأ “نائب لكل 100 ألف مواطن”، وهو ما يبدو ظاهرياً تبريراً قانونياً لتعزيز التمثيل الشعبي. لكن تحليلات عديدة أشارت إلى أن هذه الخطوة قد تخفي أهدافاً سياسية أعمق، أبرزها محاولة كسب الوقت وتأجيل الانتخابات المقبلة.

وتكال الاتهامات الى المقترح بانه إذا زاد عدد النواب، سيُضمن تشتيت الأصوات وان  التحرك قد يكون محاولة لإعادة ترتيب الأوراق السياسية في ظل تراجع شعبية بعض الكتل بسبب الفشل في تحقيق الوعود الانتخابية.

وفي الشارع العراقي، أثارت هذه الخطوة موجة من الغضب. قالت مواطنة من بغداد، تدعى “أم علي”، في حديث متخيل: “النواب الحاليين 329 وما قادرين يتفقون، فكيف لو صاروا 455؟ هذا مو تمثيل شعبي، هذا عبء مالي جديد علينا”.

وأفادت تحليلات أن التداعيات المالية لهذا القرار قد تكون كارثية. وفقاً لإحصاءات سابقة من أرشيف البرلمان العراقي، تكلفة نائب واحد سنوياً، بما في ذلك الراتب والحماية والمخصصات، تصل إلى نحو 120 مليون دينار (حوالي 82 ألف دولار). بزيادة 126 نائباً، قد يرتفع العبء المالي إلى أكثر من 15 مليار دينار إضافية سنوياً، في وقت تعاني فيه البلاد من عجز في الموازنة وتأخر في دفع رواتب الموظفين.

ويرى المعارضون لزيادة اعداد النواب ان هذه الأموال يمكن أن تذهب لتحسين الخدمات أو دعم الشباب العاطل عن العمل، لكن الأولوية تبدو لصالح جيوب النواب.

من جانب آخر، ذكرت آراء أن الهدف الحقيقي قد يكون تأجيل الانتخابات المقررة في 2026.  لكن الدستور العراقي ينص بوضوح على أن تأجيل الانتخابات يخضع لظروف استثنائية فقط، ولا يمكن لمجموعة نواب فرض ذلك دون موافقة شعبية.

ويتوقع المراقبون أن يؤدي هذا الاقتراح إلى تصعيد الخلافات داخل البرلمان، الذي يعاني أصلاً من انقسامات حادة بين الكتل الشيعية والسنية والكردية. ووفق معلومات متداولة، قد يتحول الشارع إلى ساحة احتجاجات جديدة إذا تمت المصادقة على الزيادة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صفقة لتبادل السجناء بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا | تفاصيل
  • بإمكانية تمويل خارجي.. العراق يوقع مذكرتي تفاهم بمجال الكهرباء والتجارة مع الولايات المتحدة
  • مثلما تم مع زيزو..أمير هشام يفجر مفاجأة بشأن تعاقد الأهلي مع محمود الونش
  • الولايات المتحدة تجدّد دعمها لمغربية الصحراء وتعتبر الحكم الذاتي الحل الوحيد للنزاع
  • الولايات المتحدة تقيل ممثلتها العسكرية في الناتو بسبب “انعدام الثقة”
  • شيله من على الشاحن.. إبراهيم فايق يفجر مفاجأة: زيزو أهلاوي بنسبة 100%
  • زيادة نواب البرلمان العراقي: قانون أم مناورة سياسية؟
  • العراق يفتح أبوابه للاستثمار الأميركي: بعثة تجارية لتعزيز التعاون طويل الأمد
  • العراق.. تظاهرتان للحشد والوقف الشيعي (صور)
  • مارين لوبان تتعهد بمحاربة الحكم “السياسي”