السعودية تتخلى عن أدواتها وتعتزم الاعتراف بشرعية الحوثيين مقابل هذا الأمر
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
من مفاوضات سابقة بين السعودية والحوثيين (وكالات)
أشار مركز استخبارات امريكي، متخصص بالشأن اليمني، الأحد، 31 آذار، 2024، إلى عرض سعودي جديد لمن وصفهم بـ”الحوثيين”.
وفي التفاصيل، أفاد مسؤول العلاقات العامة بمركز واشنطن للدراسات اليمنية، سيف المثنى، بأن السعودية عرضت اعترف بسلطة من وصفهم بـ”الحوثيين” على كامل المناطق اليمنية مقابل الموافقة على دورها كوسيط في اليمن بدلا عن طرف.
لكن لم يوضح مثنى طبيعة رد صنعاء التي ظلت تتمسك بالسعودية كطرف بالحرب التي استمرت لنحو 8 سنوات، لكنه اكد بأن العرض السعودي اضيف لبنود خارطة السلام الأممية التي يسوقها المبعوث الأممي لدى اليمن، هانس جرودنبرغ.
يشار إلى أن المبعوث الدولي كان نفذ خلال الايام الأخيرة جولة مكوكية في المنطقة شملت سلطنة عمان وروسيا ضمن مساعيه تسويق الخارطة الجديدة والتي لم تعلن صنعاء موقفها الرسمي منها.
ويبحث جرودنبرغ دعما دولي لجهوده، وفق ما اعلنه عقب زيارته لموسكو.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
توجه سعودي لفتح وتطوير كافة منافذ المملكة الحدودية مع اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الأحد، إن المباحثات اليمنية السعودية ستناقش مقترح إعادة تأهيل المنافذ الحدودية بين البلدين.
وتنطلق اليوم الأحد مباحثات مجلس الأعمال السعودي اليمني تحت شعار «رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030».
ونقلت الصحيفة عن مصدر بالمجلس في الجانب السعودي قوله إنه ستتم مناقشة مقترح إعادة تأهيل المنافذ الحدودية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، لتسهيل إجراءات مرور البضائع والمنتجات والركاب بين البلدين، وتطوير آلية العمل الجمركي في الجانب اليمني في المنافذ الحدودية لتذليل العقبات، وتسهيل تنقل المنتجات بين البلدين، واحداث نقلة نوعية في العمل الجمركي.
وأضاف المصدر: «تتم مناقشة تطوير المنافذ اليمنية السعودية التي تعمل حاليا، أو المنافذ المحتاجة إلى تطوير، بعد إعادة تشغيل المنافذ الجمركية الأخرى».
وستناقش المباحثات عددا من الملفات التجارية منها: «فتح وتطوير المعابر الحدودية، وإنشاء وتشغيل متاجر فحص المواشي والفواكه والخضروات، والبنوك والمصارف اليمنية، وتأسيس نادٍ للمستثمرين اليمنيين بالمملكة».