قال الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الذي اختار المعاني الثلاثة لكلمة «البّر» هو الشيخ أبو بكر بن العربي من كبار علماء المغاربة القدامى، موضحًا: «أنه إذا فسرنا البر بمعنى أنه العطوف على جميع العباد ستعد مشكلة».

أضاف «الطيب»، خلال برنامج «الإمام الطيب»، المُذاع عبر شاشة «الناس»، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أنه يفرق بين أنعم وبين أن يقال بر بهم، والتعريف الثاني يرفضه، ويرفض التعريف الأول «البّر بمعنى الإحسان»، وأن الإحسان ثمرة البّر، حين يكون الولد بارا، هذه الصفة تثمر فيه الإحسان إلى الوالدين».

وتابع، أن الإكرام ليس الكرم، وهي الصفة التي ينتج عنها الإكرام، فهو يقول أن الإحسان ليس صفة وإنما هي أثر، أو نتيجة، وارتضى بالمعنى الأخير، وهو أن البر بمعنى المكرم والمعز والمحب لأوليائه.

    

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإمام الطيب أحمد الطيب قناة الناس

إقرأ أيضاً:

الجامع الأزهر يمتلئ بالمصلين في العشاء والتراويح بالليلة العاشرة من رمضان

أدى آلاف المصلين في الليلة العاشرة من شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، صلاتي العشاء والتراويح في بيتٍ من بيوت الله التي أذن أن تُرفع ويُذكر فيها اسمه، مستشعرين بركات الشهر الكريم ونفحاته الإيمانية.

وامتلأت أروقة الجامع الأزهر بالمصلين من مختلف المحافظات، إضافة إلى الطلاب الوافدين الذين جاءوا من مصر وخارجها ليشاركوا في هذه الأجواء الرمضانية الفريدة، حيث علت أصوات التلاوة بالقراءات المتواترة، وتجلى المشهد في صورة روحانية تفيض بالخشوع والرحمة في رحاب بيت من بيوت الله العامرة.

وشهدت الليلة مشاركة عدد من قيادات وعلماء الأزهر الشريف، يتقدمهم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، والشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إضافة إلى عدد من أساتذة جامعة الأزهر وطلابها.

وانطلقت أصوات التلاوة بخشوع من سورتي الأنفال والتوبة في صلاة التراويح، حيث يتقدم لإمامة المصلين فيها الدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قارئًا برواية الإمام الدوري عن الإمام الكسائي، كما يقرأ الشيخ رضا رمضان عبد الجواد، مدرس القراءات بمنطقة المنيا الأزهرية، برواية الإمام خلاد عن الإمام حمزة الكوفي، ويقرأ الشيخ محمد أحمد حسن، الطالب بالصف الثالث الثانوي بمعهد أبي قير الأزهري في الإسكندرية، برواية الإمام ابن وردان عن الإمام أبي جعفر المدني.

اقرأ أيضاً«صوت من السماء وفاز بمسابقة حفظ القرآن».. طالب أزهري كفيف يؤم المصلين بالجامع الأزهر

انطلاق احتفالية مرور 1085 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر

وفاة الشيخ حجازي وافتتاح الجامع الأزهر.. حدث في مثل هذا اليوم 7 رمضان

مقالات مشابهة

  • الجامع الأزهر يمتلئ بالمصلين في العشاء والتراويح بالليلة العاشرة من رمضان
  • شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لـ اسم الله «المقيت»
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاة
  • شيخ الأزهر يعزي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في وفاة شقيقه
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس المطيعون منهم والعصاة
  • الإمام الأكبر يحتفي بذكرى تأسيس الأزهر.. .ويوجه نداء للمسلمين
  • الإمام الأكبر يحتفي بذكرى تأسيس الأزهر... ويوجه نداء للمسلمين
  • في ذكرى التأسيس.. «الطيب»: أدعو الله أن يبقى الأزهر بيتًا للأمة بجميع أطيافها ومكوناتها