اللجان العشائرية بغزة تعلن وقف تأمين المساعدات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلنت اللجان العشائرية والشعبية في شمال قطاع غزة، اليوم الأحد، عن وقف تأمين المساعدات بسبب اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أبنائهم.
وقالت اللجان العشائرية إن "أكثر من 70 فلسطينيا استشهدوا خلال تأمين المساعدات"، وطالبت بعودة عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي.
كما طالبت اللجان الشعبية والعشائرية -التي تم تشكيلها لتأمين المساعدات وتوزيعها- الأممَ المتحدة ببرنامج إغاثي متكامل من حيث النوع والكم.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، تكررت المجازر ضد تجمعات الفلسطينيين في أثناء انتظارهم قوافل المساعدات، كما استهدف جيش الاحتلال اللجان الشعبية والعشائرية في ظل تقييد الاحتلال لوصول تلك المساعدات، لا سيما إلى شمال القطاع، وسط تحذيرات متصاعدة من المجاعة.
وفي آخر مجازره بحقها، استشهد أمس السبت 12 فلسطينيا وجرح 30 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف اللجان الشعبية والعشائرية عند دوار الكويت جنوب شرقي مدينة غزة.
ويوم 19 مارس/آذار الجاري، استشهد أكثر من 20 فلسطينيا جراء قصف قوات الاحتلال اللجان العشائرية عند دوار الكويت، وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استهداف تلك اللجان يأتي ضمن مخطط الاحتلال لنشر الفوضى والفلتان الأمني بهدف دفع الشعب الفلسطيني للنزوح عن أرضه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
مراكش: وفاة غامضة لتلميذة داخل المؤسسة الإعدادية الكواسم تثير القلق في دوار تكانة
المهدي أشركي
أفادت مصادر محلية من دوار تكانة عن وفاة غامضة لإحدى التلميذات داخل المؤسسة الإعدادية الكواسم. هذه الحادثة المثيرة للقلق تسببت في حالة من الهلع والصدمة بين سكان المنطقة، حيث تركزت الأحاديث حول أسباب الوفاة وظروفها الغامضة.
تم العثور على التلميذة، التي لم يتم الكشف عن اسمها بعد، في حالة غير طبيعية داخل أحد الفصول الدراسية. تم استدعاء الإسعاف على الفور، لكن محاولات إنقاذها لم تنجح، مما أدى إلى إعلان وفاتها.
وعبر العديد من أولياء الأمور والطلبة عن مخاوفهم من سلامة أبنائهم في المؤسسة. حيث تساءل البعض عن الإجراءات المتبعة في المدارس لضمان سلامة التلاميذ، خاصةً في ظل الظروف الغامضة التي تحيط بهذه الحادثة.
تجري السلطات المحلية تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة، حيث تم استدعاء الشهود وجمع الأدلة اللازمة و يُتوقع أن تسلط التحقيقات الضوء على الأسباب الحقيقية وراء وفاة التلميذة.
تظل هذه الحادثة محور اهتمام واسع في دوار تكانة، حيث يأمل الجميع أن يتم الكشف عن الحقائق في أقرب وقت. إن وفاة أي تلميذ تعد فاجعة مؤلمة، ويتعين على المجتمع التعاضد من أجل دعم الأسر المتضررة وضمان سلامة الطلاب في المستقبل.