من ضبح نجر
د.#بسام_الهلول
كلنا قادمون من اهل الوبر…
درس من حصة الهندسة…
اللّي دلّى ماثنّى واللي غسّل مالحق)…ومستواه الدلالي.
كنت اعجب فيما مضى من سالف الايام من شره وانكبابنا على طبق القطايف وكان الواحد منا سهمه ينيف عن العشرة من حباتها ففهمت ان السبب ليس شهوتنا وجام عشقنا لها بل الان عقلت ان الوجبة لم تكن كافية لنصدر عنها وانما الفقر والخصاصة فكنا نكمل بالتتام من القطايف وليس عشقا لها ولما يتقاطر منها القطر).
لم ار ولم اقرأ فيما تدارسته مع أستاذها المعتبر ( الدهر).. في مدرسة الحياة ان شعبا مصابا بهذه الافة والتي توسم في علم الرجال ( تدليس الشيوخ)…وهذا المصطلح استضفته من محاضر الدرس عند علماء الجرح والتعديل و محاضر النقاد في المدرسة الأدبية الحديثة والمعاصرة حيث يطلق عليه( الانزياح المفهومي).. Changement conceptuel
وتتلخص هذه الافة بوسمها عندنا ( نضاخ….) وهذه تكثر عندنا في المناسبات مثلا عاد ولدنا من القطر الفلاني وقد حصل على مرتبة الشرف ووسام الاستقلال وانه لامثيل له في جيله او أترابه علما بان معدله في الثانوية العامة لا باس …واذا سالته هو الاول كلنا الاول وحاولت ان ابحث عن اردني( الطشي) فلم اجد الا( انا)…الطشي اي مرتبته الاخير في الصف.. وتظهر هذه الحالة كذلك في المناسبات والأفراح ان ولده النطاسي اللوذعي خريج جامعة كذا ومن قطر كذا لااحد( يفري فريه) كما تقول العرب وان ابنته الحاصلة على كذا وكذا وانها إلى ( رافع راسه)… الحاصل على كذا وكذا او من راسه يصل( سقف الحيط)..وملخصه( النفخة والكلخة)… او ماورد في موروثنا الشعبي( الشوشة مشوشه وقفاه مبوشة)..هذا يصطلح عليه( تدليس الشيوخ) كقولهم قديما في أوصاف الرجال( العالم النحرير)..او( الحبر الفهامة)…. لا تضاهيه قامة وفي الحقيقة لم يصل بعد مرامها ولا زال حصرما كما تقول العرب( لم يتزبب )..اي لم يصل حالة الزبيب…ولذلك فهمها السياسي عندنا وهذا واضح من خلال تعامله معنا وما يصرفه من القاب للسذج الغوغاء ( بطيش على شبر مي)..ياريت( نغض عليها شوي)..ونلف رسنها…وكما قالها الشاعر ( نسي الطين انه طين فصال تيها وعربد)..لاتشح بوجهك عن وجه اخيك فلا هو فحمة ولا انت فرقد)كلنا خلق التراب واترك الايام تعرف بك…وللعلم ان الناس في الغرب لاتوجد عندهم هذه الافة فالأوروبي ليس من طبعه( النضخ)..علما بانه علم في بابه وازعم انها ثقافة( الاعراب)..تضج كثيرا بها وتحتشد قواميس ومعاجم اهل( الوبر).. ومنازعها من هناك وان سكنا ( المدر ) فكلنا قادمون من ( الوبر)…
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: كلنا واحد أعادت التوازن للأسواق وقضت على جشع التجار
ثمن محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين”، إعلان وزارة الداخلية تمديد فعاليات المرحلة السادسة والعشرين من المبادرة الرئاسية “كلنا واحد” لمدة شهر إضافي، اعتبارًا من 1 فبراير 2025، في إطار تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
وقال “مجدي”، في بيان اليوم الخميس، إن المبادرة الرئاسية “كلنا واحد” بجميع مراحلها تؤكد الالتزام الوطني من قبل وزارة الداخلية وترجمة للعلاقة المتكاملة الراسخة بين الشعب والشرطة، موضحًا أن هذه المبادرة منذ انطلاقها وهي تشهد إقبالًا كثيفًا وغير مسبوق من قبل المواطنين؛ التي وفرت لهم المبادرة السلع الأساسية بأسعار مخفضة وأنقذتهم من جشع التجار والمحتكرين ومغالاتهم في الأسعار التي يرفعونها.
وأضاف أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين”، أن مبادرة “كلنا واحد” التي أطلقتها وزارة الداخلية تأتي استجابة لدعوة الرئيس السيسي وتحت رعايته لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وبيع المنتجات الغذائية بأسعار مخفضة، مؤكدًا أنها حدت بشكل كبير من جشع التجار والمحتكرين، وحققت نجاحات هائلة عبر تقديم السلع المخفضة للجمهور، والتي كان لها دلالات إيجابية كبيرة وانعكست على حياة المواطنين.
وتوجه بالشكر والعرفان للقائمين بوزارة الداخلية على مبادرة “كلنا واحد”، موضحًا أنهم يستحقون كل التحية والتقدير والاحترام على نجاحهم في مواجهة محتكري السلع لرفع أسعارها، مؤكدًا أن أكبر دليل على نجاح العيون الساهرة في توفير كافة السلع في مبادرة “كلنا واحد” هو تقديم المواطنين الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي من داخل شوادر ومنافذ المبادرة لتوفير سلع مخفضة للمواطنين للتصدي لمحاولات بعض التجار بالاحتكار، والحرص على توفير سلع للمواطنين بأسعار مخفضة، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان الكريم.
وأكد أنه رغم ما قام به صقور وأبطال الشرطية المصرية من مهام جسام في مواجهة الإرهاب وقوى الشر والظلام وتحقيق نجاحات كبيرة ومبهرة في هذا الملف ومواجهة جميع الجرائم؛ إلا أن وزارة الداخلية لم تتوان لحظة في القيام بدورها المجتمعي من خلال المساهمة في رفع العبء عن كاهل المواطنين، وذلك بالتنسيق مع كبرى الشركات والموردين وأصحاب السلاسل التجارية الكبرى لتوفير السلع المختلفة بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، الأمر الذي يضمن توافرها بشكل دائم وبالكميات التي تُلبي كافة احتياجات المواطنين، وتكفل الحصول عليها.
ونوه بأن استمرار فعاليات مبادرة “كلنا واحد” يحمل في طياته المزيد من العطاء والإنسانية من قبل وزارة الداخلية والاستمرار في تقديم الدعم لجميع المواطنين على امتداد الوطن، موضحًا أن هذه المبادرة العظيمة لاقت استحسانًا كبيرًا من قبل المواطنين، الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم، معتبرين أن ما تم تقديمه يُمثل لفتة إنسانية تُجسد الوعي الكبير من القيادة السياسية بمشكلات المواطنين.